( ولان الجميع لم يستطع الاقتراب اخذت استوقف الراغبين بالكتاب وكان منهم الزملاء الاستاذه عبده خال والدكتور معجب الزهراني والشاعر عبدالله ثابت وقد فوجئو بما شاهدوه من مضايقه لي وانتظروا مشكورين توقيعي وحين تقدمت بالكتاب لا عطاء الزميل عبدالله ثابت اعترض طريقي حرس الامن ورجل الهيئه ليزجرني بلهجة آمره ان لا اعطيه الكتاب وتساءلت لماذا فكرر زجره بلغه تهديديه ثم طلب مناولته للحارس وتساءلت مندهشه اهذا رجل وحارس الامن لا فسحب مني الكتاب بطريقه فظه امام الجميع ثم ناول الحارس الكتاب وماكان من الزملاء
الا قولهم شكرا لأفاجأ بأن الهيئة تقتادهم وهم الادباء المعروفون بطريقه غير لائقه الى مركز الهيئه بحجة تحدثهم معي كوني امرأة اجنبيه فقط لقول شكرا)
هذاجزء مماستطرته حليمه في مقالها اليوم وهي تشتكي بمراره من ظلم الهيئه وتخلفهم المقيت اذا ان الهيئه وكما يفهم مما سبق قطعان من الغوغاء الذين لا يقدرون اهمية الفكر والادب
والمطلوب منا كقراء ان نصدق ان الهيئة قد اقتادت عبده خال الى مكتبها لانه فقط تحدث معها وقال لها شكرا
حليمه وعبده خال ومن سار على طريقتهم ماهم الا قراصنه في مركب التغريب
لا شك ان مجتمعنا يعاني من كثير من السلبيات ولكن الاكيد ان حل هذه السلبيات لن تكون بأيدي هؤلاء اللبراليين الذين يريدون تغريب المجتمع باسم الفكر والثقافه والادب من يقرأ في الفكر الليبرالي يعرف كيف يفكر هؤلاء المرضى وقد مردوا على النفاق اذا يعجز امثال عبده خال وحليمه مظفر ان يواجهوا المجتمع برغباتهم المريضه في الغاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبدلا عن ذلك مرد هؤلاء على الكذب على الهيئة وبشكل ممجوج كما فعلت حليمه في مقالها آنف الذكر