لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 26

الموضوع: الشعر الشعبي والنبطي ضعف ام تطوير

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يأس وحلم
    تاريخ التسجيل
    04 2009
    المشاركات
    3

    رد: الشعر الشعبي والنبطي ضعف ام تطوير

    موضوع جدير بالنقاش
    أراه ضعفا وانحطاطا في الفكر ونظرة دونية من عيون لا ترى تجاه لغتنا العربية الشامخة التي لن ينقص جمالها أمثالهم.
    ونحن بحاجة إلى البحث عن العديد من المجيدين للشعر في منطقتنا الغالية ولكنهم يربون بشعرهم عن أذان لا تسمع سوى النشاز

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Marceil II
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    الدولة
    U.K
    المشاركات
    313

    U21 رد: الشعر الشعبي والنبطي ضعف ام تطوير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يأس وحلم مشاهدة المشاركة
    موضوع جدير بالنقاش
    أراه ضعفا وانحطاطا في الفكر ونظرة دونية من عيون لا ترى تجاه لغتنا العربية الشامخة التي لن ينقص جمالها أمثالهم.
    ونحن بحاجة إلى البحث عن العديد من المجيدين للشعر في منطقتنا الغالية ولكنهم يربون بشعرهم عن أذان لا تسمع سوى النشاز
    عزيزي يأس وحلم تحية طيبة
    يبدو أن غضبا يسكن في ردك فماهو السبب ياترى ؟
    هل وضع اللغة مع الشعر خطير لدرجة انه يستدعي الغضب ؟
    وماهو سبب الخطر على على الشعر؟
    طبعا كتابتي لهذا النقاش هو بسبب شعوري بالخطر
    انتظر فلربما عدت او جاء اخر ليبدي لنا رؤيته
    شكرا

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية لوركا
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    Utopia
    المشاركات
    1,621

    رد: الشعر الشعبي والنبطي ضعف ام تطوير

    باختصار شديد :
    قضية الشعر العامي والفصيح تكمن في التوجه الفكري وليس لها علاقة بالجمال الفني إطلاقاً ,
    فلا أحد ينكر روعة وحضور شعر العامي في الوسط الاجتماعي والثاقفي على مستوى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة .

    فلا يعني ان يكون الشعر غير مبني وفق قواعد اللغة العربيه يكون سيئ من حيث الجمال الفني. بل أن الشعر العامي أصدق وأقوى وأحدث أوجود في وقتنا من الشعر الفصيح .
    وإليك مقولة لأبن خلدون تحدث في مقدمتة عن مثل هذا يقول :
    (لهؤلاء العرب في هذا الشعر بلاغة فائقة وفيهم الفحول , والكثير من المنتحلين للعلوم في هذا العصر خصوصاً علوم اللسان , يستنكر هذه الفنون التي لهم , إذا سمعها ,ويمج نظمهم إذا أنشدوا ويعتقدون أن ذوقه إنما نبا عنها لاستهجانها وفقدان الإعراب منها وهذا إنما أتى من فقدان بلاغتها إن كان سليماً في فطرته إلا فالإعراب لا مدخل له في البلاغة إنما البلاغة مطابقة الكلام للمقصود ولمقتضى الحال من الوجود فيه سواء كان الرفع دالاً على الفاعل أو النصب دالاً على المفعول أو العكس وإنما يدل ذلك على قرائن الكلام كما هو في لغتهم هذه فالدلالة بحسب ما يصطلح عليه أهل الملكة فإذا عرف اصطلاح في ملكة واشتهر صحة الدلالة وإذا طابقة تلك الدلالة المقصود ومقتضى الحال صحت البلاغة ولا عبرة بقوانين النحاة في ذلك. ) أنتهى


    الشعر الجيد في العامي كثير كالسمك في البحر ولا يقتصر على الاسماء التي ذكرتها إنما هذه الاسماء هي التي قدمتها لنا وسائل الاعلام هذه الاسماء استطاعت ان تصل إلى الناس عبر الوسائل الحديثة بمبالغ طائلة , ولا يعتبرها النقاد بانها عيون الشعر النبطي , لأنهم يمثلون الطابع الرومنسي الذي يهتم بالذات والتحرر الوجداني اي هو للمتعه فقط , بعيد عن القيم والمبادئ والحالة الاجتماعيه والدينيه والاثار والوقائع التريخيه والاماكن الجغرافيه .

    ولو عدت لكتاب سلسلة "أزهار النادية من أشعار البادية" لتجد شيء ما يجعلك تشعر بأن هذا الشعر جزل وقوي يشبه الشعر العربي الاصيل ذا الطراز الأول : ولعلي اصوغ لك مثال :

    قال حاتم الطائي :
    وما تشتكيني جارتي غير انني
    إذا غاب عنها بعلها لا أزورها
    سيبلغها خيري ويرجع بعلها إليها
    ولم تقصر عليّ ستورها

    وقال أحد شعراء العامي :
    ماني على الجاره كثير التسرياع
    وإن غاب واليها عليها ألف أمان
    إلا بجنب حاسبه سبعة أضلاع
    تاكل وتعط اللي لها من عوان .
    بيتان في بيتين لم يختلف منهما معنى واحد غير أن الاول قيل بالعربيه الفصحى والثاني بالعامي


    وكما قلنا أن القضية تكمن في التوجه الفكري وانقسم المجتمع إزاء هذا الشعر فريقين أنصار العاميه : قاموا بفتح مجالات الثقافه والأدب للأفكار العامية المحلية وعقد لهذا الغرض العديد من الندوات والمؤتمرات عبر قاعدة عريضة تشمل معظم دول الخليج وبعض الدول العربية , سعيا لنشره وتوسيع دائرة أدبه , لأنهم يرون ان العامية لها دور بارز في ماضي الجزيرة وأحاسيسهم وسجلوا فيه المعارك العشائرية التي كانوا يشنونها على بعضهم في تلك الحقبة التي مضت .

    وانصار الفصيح والفصحى والمثقفون يرون ان الهدف من انتشار العامية في الجزيرة والخليج هو هدف فصل الحاضر الضعيف عن الماضي الذي يجب ان تنساه وسد المنافذ التي يتسرب منها الفكر الاسلامي والتاريخ الاصيل للأمة ... ولهم اسباب كثيرة ولكني اختصرتها في هذا السبب

    والحقيقة أنا ارى أن ما زعمه أنصار العاميه فيه شيء من الصحه , وما قال بهم انصار الفصحى صحيح لا غبار عليه
    فقيام المستشرق الغربي بطبع بعض دواوين شعراء النبط والدرسة لشعرهم دراسه منهجيه ليس من أجل سواد العيون .
    التعديل الأخير تم بواسطة لوركا ; 06 -12- 2010 الساعة 11:04 PM

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Marceil II
    تاريخ التسجيل
    11 2010
    الدولة
    U.K
    المشاركات
    313

    رد: الشعر الشعبي والنبطي ضعف ام تطوير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوركا مشاهدة المشاركة
    باختصار شديد :



    قضية الشعر العامي والفصيح تكمن في التوجه الفكري وليس لها علاقة بالجمال الفني إطلاقاً ,
    فلا أحد ينكر روعة وحضور شعر العامي في الوسط الاجتماعي والثاقفي على مستوى وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة .

    فلا يعني ان يكون الشعر غير مبني وفق قواعد اللغة العربيه يكون سيئ من حيث الجمال الفني. بل أن الشعر العامي أصدق وأقوى وأحدث أوجود في وقتنا من الشعر الفصيح .
    وإليك مقولة لأبن خلدون تحدث في مقدمتة عن مثل هذا يقول :
    (لهؤلاء العرب في هذا الشعر بلاغة فائقة وفيهم الفحول , والكثير من المنتحلين للعلوم في هذا العصر خصوصاً علوم اللسان , يستنكر هذه الفنون التي لهم , إذا سمعها ,ويمج نظمهم إذا أنشدوا ويعتقدون أن ذوقه إنما نبا عنها لاستهجانها وفقدان الإعراب منها وهذا إنما أتى من فقدان بلاغتها إن كان سليماً في فطرته إلا فالإعراب لا مدخل له في البلاغة إنما البلاغة مطابقة الكلام للمقصود ولمقتضى الحال من الوجود فيه سواء كان الرفع دالاً على الفاعل أو النصب دالاً على المفعول أو العكس وإنما يدل ذلك على قرائن الكلام كما هو في لغتهم هذه فالدلالة بحسب ما يصطلح عليه أهل الملكة فإذا عرف اصطلاح في ملكة واشتهر صحة الدلالة وإذا طابقة تلك الدلالة المقصود ومقتضى الحال صحت البلاغة ولا عبرة بقوانين النحاة في ذلك. ) أنتهى


    الشعر الجيد في العامي كثير كالسمك في البحر ولا يقتصر على الاسماء التي ذكرتها إنما هذه الاسماء هي التي قدمتها لنا وسائل الاعلام هذه الاسماء استطاعت ان تصل إلى الناس عبر الوسائل الحديثة بمبالغ طائلة , ولا يعتبرها النقاد بانها عيون الشعر النبطي , لأنهم يمثلون الطابع الرومنسي الذي يهتم بالذات والتحرر الوجداني اي هو للمتعه فقط , بعيد عن القيم والمبادئ والحالة الاجتماعيه والدينيه والاثار والوقائع التريخيه والاماكن الجغرافيه .

    ولو عدت لكتاب سلسلة "أزهار النادية من أشعار البادية" لتجد شيء ما يجعلك تشعر بأن هذا الشعر جزل وقوي يشبه الشعر العربي الاصيل ذا الطراز الأول : ولعلي اصوغ لك مثال :

    قال حاتم الطائي :
    وما تشتكيني جارتي غير انني
    إذا غاب عنها بعلها لا أزورها
    سيبلغها خيري ويرجع بعلها إليها
    ولم تقصر عليّ ستورها

    وقال أحد شعراء العامي :
    ماني على الجاره كثير التسرياع
    وإن غاب واليها عليها ألف أمان
    إلا بجنب حاسبه سبعة أضلاع
    تاكل وتعط اللي لها من عوان .
    بيتان في بيتين لم يختلف منهما معنى واحد غير أن الاول قيل بالعربيه الفصحى والثاني بالعامي


    وكما قلنا أن القضية تكمن في التوجه الفكري وانقسم المجتمع إزاء هذا الشعر فريقين أنصار العاميه : قاموا بفتح مجالات الثقافه والأدب للأفكار العامية المحلية وعقد لهذا الغرض العديد من الندوات والمؤتمرات عبر قاعدة عريضة تشمل معظم دول الخليج وبعض الدول العربية , سعيا لنشره وتوسيع دائرة أدبه , لأنهم يرون ان العامية لها دور بارز في ماضي الجزيرة وأحاسيسهم وسجلوا فيه المعارك العشائرية التي كانوا يشنونها على بعضهم في تلك الحقبة التي مضت .

    وانصار الفصيح والفصحى والمثقفون يرون ان الهدف من انتشار العامية في الجزيرة والخليج هو هدف فصل الحاضر الضعيف عن الماضي الذي يجب ان تنساه وسد المنافذ التي يتسرب منها الفكر الاسلامي والتاريخ الاصيل للأمة ... ولهم اسباب كثيرة ولكني اختصرتها في هذا السبب

    والحقيقة أنا ارى أن ما زعمه أنصار العاميه فيه شيء من الصحه , وما قال بهم انصار الفصحى صحيح لا غبار عليه

    فقيام المستشرق الغربي بطبع بعض دواوين شعراء النبط والدرسة لشعرهم دراسه منهجيه ليس من أجل سواد العيون .

    تحية طيبة لوركا , وهكذا يثلج أمثالك صدري .

    الشعر النبطي موجود منذ فترة ليست بالقصيرة وقد ذكرتها أنه بدأ في الإنتشار في القرن الحادي عشر الهجري ولا يعني هذا أنه وُلـِد في هذه الفترة , فربما أنه كان موجود منذ قبل هذا .
    و أقول استنباطاً مما قرأت في بعض الكتب , هو أن أوّل الشعر الخارج عن قواعـِد العربية هو شعر الموشحــَات اليمنية وهو أبو الموشحات الأندلسية حيث أخذه الفاتحين اليمانيين معهم إلى الأندلس وطوروه ليصبح لنا بذاك الجمال . ولكـِن حتى الموشـّح اليمني كان له قواعـِد تجعـَل منه فناً جميلاً أجمـَل بكثير من الشعر النبطي المـُرددّ في البادية غالباً بخلاف الموشح الأندلسي الذي يقيم للقواعد العربية والشعرية الكثير من الوزْن .

    بإمكاننا اعتبار الشعر النبطي فن جديد لكـِن يجـِب ألا يــُعطى أكبـَر من حجمـِه حتى لا يطغى على الأصل من الشــّعر لأن طغيانه يعني اندثار العربية الجميلة تماماً واستبدالها بالعربية التي توجـَد لدينا اليوم وهذه غاية مــُنى المستعمـِر . ومن الصعب جداً أن نترك العربية الفصحى لأنها هويتنا التاريخية والحضارية أولاً كعـَرب وثانياً للأسباب الدينية .
    وقد كان " النبطي " قديماً منحصراً في مناطق بوادي الجزيرة العربية وبادية الشام وسيناء وعند بدو ليبيا والسودان وهذا من وحي حياة البادية وأيضاً كان العامي " شعر المجتمعات القروية " ينحصـِر على منطقة اللهجة المستخدمة في الشعر كشعر العامـّة المنشود لدينا في جازان واليمن و شعر العامة في مصر وفي المغرب العربي والسودان .

    لكـِن الآن بدأ العامي في الإندثار خصوصاً في جازان وصار النبطي يغزونا قليلاً قليلاً وهذا لا يليق بنا لأننا لسنا مجتمعاً بدوياً كما هو حال باقي أجزاء المملكة .ومن الأمثلة على شعراء النبطي لدينا في جازان " الأستاذ عمر دوم مدخلي" و يتضِح في شعره خلوه من طابع النبطي المعروف لدى معظم البدو وضعف حياكته مع أنه بلهجة بدوية .

    كيف نستطيع حماية المنطقة من النبطي الدخيل عليها و المحافظة على الفصيح الذي مازال أكثر انتشاراً ؟
    بما أنّ النبطي شِـعر بدوي غير مناسب على المجتمعات القروية و إنسانها وهذا رأيناه جلياً مثلاً في شعر الأستاذ عمر دوم أو في شعر عبدالرحمن الاهدل اليمني الذي شاركَ في شاعر المليون والذي كان شعره فصيحاً أكثر من كونه نبطياً . فإن دور النادي الأدبي هنا : هو دعمُ الشعراء الشباب و مباركة جهودهم وتوسيع دائرة نشاطاته وتعميم الفصحى في كافة مجالاته نثراً وشعراً و جـعْل الشاب أكثر تعلقاً بـ الفصحى .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •