مائـدة العشاق ونبيذ العذارى

[وجدان]

لنتجوّل في زنزانتك الأدبية .. لعلّك مختلفًا فيها عما إذا كنت في الخارج !
ـ ما وجه التشابه بين الزنزانة والحرية ، وما الإختلاف ؟!

المهنة/ كاتب وحسب !!
ـ هل ستقف عند هذا الحد أم أن لك طموح يجاوِز الكتابة ؟
ـ ماهوهذا الطموح ؟

" يا من تقرؤون شعري ونثري .. إنني رجلٌ يسعى دوماً للحرية ..
أنا رجل قادم وأحملُ في خصري حزاماً أدبياً ناسفاً وقنبلة نثرية وكتابة مسيلة للدموع ..
( ياساتر )
أنا لا أخاف من نقاط التفتيش التي وضعت في كل مكان لأنني أسعى للحرية "
ـ هل الكتابة حرب ثورية .. أم حرب باردة .. أم خامدة ؟!

إلى وكالة ناسا مع التحية :
{ أحيانـًا أفكر بالخروج من هذا المعتقل العالمي ، فهل يوجد في المركبة مقعد فارغ ؟! }
ـ كيف تطلب الهروب من معتقل الحياة لمعتقل الموت ، أم هذه ناسا الأدبية ؟!

تقول: أنا لا أنتمي إلى كتاباتي !!
فلمن تنتمي إذن ؟!

ودي ووردي.

[إبراهيم النجمي]

لنتجوّل في زنزانتك الأدبية .. لعلّك مختلفًا فيها عما إذا كنت في الخارج !
ـ ما وجه التشابه بين الزنزانة والحرية ، وما الإختلاف ؟!

المهنة/ كاتب وحسب !!
ـ هل ستقف عند هذا الحد أم أن لك طموح يجاوِز الكتابة ؟
ـ ماهوهذا الطموح ؟

" يا من تقرؤون شعري ونثري .. إنني رجلٌ يسعى دوماً للحرية ..
أنا رجل قادم وأحملُ في خصري حزاماً أدبياً ناسفاً وقنبلة نثرية وكتابة مسيلة للدموع ..
( ياساتر )
أنا لا أخاف من نقاط التفتيش التي وضعت في كل مكان لأنني أسعى للحرية "
ـ هل الكتابة حرب ثورية .. أم حرب باردة .. أم خامدة ؟!

إلى وكالة ناسا مع التحية :
{ أحيانـًا أفكر بالخروج من هذا المعتقل العالمي ، فهل يوجد في المركبة مقعد فارغ ؟! }
ـ كيف تطلب الهروب من معتقل الحياة لمعتقل الموت ، أم هذه ناسا الأدبية ؟!

تقول: أنا لا أنتمي إلى كتاباتي !!
فلمن تنتمي إذن ؟!

ودي ووردي.

,,

أهلاً بكم في زنزانتي ..
ثمّ أرجوكم لا تخبروا أحدًا بالشقوق التي يدخل منها النور فلولاها لما كتبتْ ..

- إذا كان الخارج لا يقبل الحريّة , فالزنزانة أولى أن نمارس فيها متعة الخلوة ..!!
في الزنزانة يا لهفة نمارس نعمة التأمل في أقصى ذروتها ..!!

- لو وصلتُ بكتابتي إلى أقصى ما يستطيع أن يصل له الإنسان .. أليس في الأخير أُعدّ كاتب ؟!
لا أحبّ الألقاب التي تأتي قبل الإسم , فأجمل ما يفسرّني هو إبراهيم , حتى مسمّى كاتب لا أستسيغه .

- الكتابة ثورة في داخل الإنسان تخرج بردًا وسلامـًا على الجمهور .

- في معتقل الموت تجد النتيجة حتميّة وربما تنجح فتجد في كوكب آخر حياة ليس من بشر الأرض شيء , أما في هذا المعتقل العالمي فحسبك فلسطين .


- حاليــًا لا أنتمي إلى ما أكتب من نصوص , وأنتظر حدوث هزة أنثوية على أقوى مقياس تجعلني أنتمي إلى كتاباتي ..


,,