المشكلة بإختصار أننا نعاني من أزمة قلة القدوات الصالحة أو عدم فاعليتها أو ظهورها بشكل ينافس إعلاميا..
بالإضافة الى الهزيمة النفسية التي يعانيها المجتمع بأكمله
لا تلمن بناتنا لتعلقهن بشجون أو غير شجون ..
لأن هذا الوضع مفروض عليها .. في ظل بهرجة إعلامية طاغية وإهمال أسري وإنحسار دور المدرسة في التلقين وحشو الرؤوس بالمناهج وإغفال إحتياجات مهمة لهن في هذه المرحلة الحساسة بالإضافه للكبت الذي يمارس في أحيان كثيرة وبعنف أحيانا على البنات بشكل خاص كثيرة هي الأسباب التي تودي بهن لتقليد شجون ..شجون لم تجبر الفتيات على تقليدها .. لكنهن وجدن في شخصيتها المخرج او المنفذ لأفكارهن ورغباتهن المكبوتة
والعلاج لن يكون في ذمها أو الترهيب منها فهي أيضا من وجهة نظري ضحية تماما كغيرها من البنات المخدوعات .