يؤسفني جداً يا أحبه بأن يدي تفتقد القوه المطلقه التي تجعلكم تؤمنون بأن الجن لا تتلبس الأنس
وأن هذا الخلاف يعود على مكتسبات الشخص وثقافته ومجتمعه
وكل شخص ومخياله العقلي ، فبعضكم لا يزال يعرب مفاهيمه المورثه على واقعه من خلال ما اكتسبه مخياله ، كقصص وحكايا "حسين مسفر " كما تفضل أخونا أبو زهير ...
الجن موجوده ولا أحد ينكر ذلك ، ومن الممكن أن تؤذي الانسان بطرق مختلفه ، والأذى حاصل وربما تفعل ما يميت ،
لكن لاتسكن الجسد
الكثير من الأمراض في السابق مثل التشنج ، والصرع ، وفقر الدم الشديد ، والسرطان كانوا في السابق يعزونها الأوائل إلى أنها حالة من لبس الجان .. وربما هو كذلك مع قريب معاذ
وكذلك الأمراض النفسيه مثل الوسواس والتخاطر كما أورد لنا أخونا الشفق عن قصة المرأه ، يعبر عنها بأنها مس جان
السؤال الآن من يقرر ذلك
من يقرر بأن الجني يلبس الأنسان
يأتينا هذا المفهوم من مصدرين المصدر الأول :
قصص السمر في رفقة القمر ، يحكيها الأقران لبعضهم ، وتجد أن نفس الحكايه التي سمعتها من سين
ستسمعها بطريقة أو بأخرى من صاد في قادم الأيام ، وربما كانت القصص من الجدات والعجايز
المصر الثاني :
دور الشعوذه والمدعين بعلاج الرقيه
والهدف طبعا هو الحصول على الماده
سيقول أحدكم بأننا نعرف أن الشخص فيه تلبس في تلك الحالة التي يقرأ فيها على الشخص القرآن الكريم فيهرب الجني .
وهذا الكلام باطل لا صحة له
لأن القرآن شفاء وهو رقيه من المرض ، فهذا مرض زال بالقرآن
وسيقول الأخر :
أن الأفعال الصادره من المريض تدل على أنه جني
وهذا الكلام أيضاً باطل
لأن الأفعال السلوكيه والفيسيلوجيه الصادره من المريض لها تفسيرات علميه مثبته في علم النفس .