اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق مشاهدة المشاركة
في كل يوم تظهر صرعة جديدة او صيحة جديدة وتدرج تحت مسمى الموضة
ومواكبة العصر وتطور الزمن ، فمن لبس الجنزات الضيقة لقصات الشعر الغريبة
للبس الأسوارات وحركات المشي حتى أصبحنا أحيانا لا نستطيع التفريق بين الذكر والأنثى
هنا يأتي النقاش هل هذه الموضات تعتبر فعلا تطورا ومحاكاة لتطور العصر الذي يتطلب فيه
منا التغيير في أغلب الأمور ؟
وهل للتقليد الأعمى للمجتمعات الغربية دور في ظهور مثل هذه الصرعات والموضات ؟
أم إن الأمر يبدأ بكونه أعجاب بلاعب أو فنان حتى يتحول الأمر لتقليده والاقتداء به في كل شيئ؟
وهنا يأتي السؤال على من نلقي اللوم على الأسرة أم المدرسة أم المسجد وغياب دوره التوعوي
أم على الأعلام وما يبثه من سموم فكرية أحيانا ؟
يشرفني تواجدكم ويسعدني سماع آرائكم والاستفادة من نقاشكم وطرح وجهة نظركم
مع خالص الحب والتقدير للجميع

يجب ألا نخلط بين (الموضة) والتشبه بالجنس الآخر أو تقليد الغرب كما قلت
بالطبع الموضة طاغية على الجميع بدون استثناء إلا من رحم ربي
والدليل أنك يا أخي لاتلبس ملابس أجدادنا القدامى بل تكشخ بالثوب والغترة وتعتمر عقالاً أنيقاً وتضع أحياناً (كبكاً) يزيدك رونقاً،، وهذا لا أرى فيه شيئاً سيئاً أو مخالفاً للدين والعرف

إنما المصيبة تكمن في التشبه بالجنس الآخر من ناحية وضياع هويتنا عند تقليد الغرب من ناحية أخرى
المخجل والمحزن والمخزي هو ما يفعله بعض شبابنا كما قلت من الانسلاخ عن دينهم وفطرتهم السوية وتقليد النساء أو تقليد تقليعات الغرب في قصات الشعر وبعض الملابس الماسخة مثل (طيحني)



عذراً على الإطالة.