في كل يوم تظهر صرعة جديدة او صيحة جديدة وتدرج تحت مسمى الموضة
ومواكبة العصر وتطور الزمن ، فمن لبس الجنزات الضيقة لقصات الشعر الغريبة
للبس الأسوارات وحركات المشي حتى أصبحنا أحيانا لا نستطيع التفريق بين الذكر والأنثى
هنا يأتي النقاش هل هذه الموضات تعتبر فعلا تطورا ومحاكاة لتطور العصر الذي يتطلب فيه
منا التغيير في أغلب الأمور ؟
وهل للتقليد الأعمى للمجتمعات الغربية دور في ظهور مثل هذه الصرعات والموضات ؟
أم إن الأمر يبدأ بكونه أعجاب بلاعب أو فنان حتى يتحول الأمر لتقليده والاقتداء به في كل شيئ؟
وهنا يأتي السؤال على من نلقي اللوم على الأسرة أم المدرسة أم المسجد وغياب دوره التوعوي
أم على الأعلام وما يبثه من سموم فكرية أحيانا ؟
يشرفني تواجدكم ويسعدني سماع آرائكم والاستفادة من نقاشكم وطرح وجهة نظركم
مع خالص الحب والتقدير للجميع