بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحباب في هذا المنتدى المبارك يسرني ويسعدني أن أشارك معكم كعضوا وأتشرف بهذه المشاركة وأتمنى أن أكون ضيفا خفيفا .
هذا العنوان قد يكون مبهم ولكن سوف نكشف لكم الستار عن خفايا هذا العنوان وهو موضوع بحث سوف أنقله لكم للإطلاع والمشاركة وإليكم وسائل البحث والموضوع .
أيها الأحباب في هذا المنتدى المبارك البحث عن الحقيقة هو هاجس الإنسانية جمعا ونحن بصدد إيجاد حقيقة وحق ضائع سواءا لأهل قرية الشعب أو للدهامة في موضوع تغيير مسمى القرية من شعب حاجر الى شعب آل دهمي . آمل من الجميع الحيادية في هذا الموضوع والبحث عن الحقيقة من المصادر التالية :-
1 - الكتب والمخطوطات التاريخية القديمة طبعات ما قبــــــــــل 1390 هـ.
2 - الثقات من كبار السن .
ونبدأ بمشاركة أخونا الصراحة راحة في هذا البحث .
الإخوه الكرام في هذا المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا لن أكتب حرف واحد الا ويكون في قمة الصراحة والوضوح والمصداقية .
لم يكن سيل الربوع المشهور في هذه المنطقه بالشيء اليسير الذي ينتسى وتطوي ذكراه الخالده مرور الليالي والأيام فقد غير معالم الأرض وأثر تأثيرا بالغا في حياة الناس ومن هذه الآثار جرف سيل الربوع أرض الدهامه عن بكرة ابيها والتي تقع جهة مجعر في وادي ليه وتسبب ذلك في نزوح هؤلاء الجماعه إلى قرية الشعب وكان إسمها شعب حاجر ومسجل هذا الإسم في كتب التاريخ والجغرافيا والأدب القديمه مثل كتب المخلاف السليماني
وجغرافية جنوب المملكة للعقيلي وأدب الجنوب أيضا أي كتب قديمة تهتم بدراسة هذا الإقليم . وكان موقع القرية غرب موقعها الحالي يسكنها مجموعة من قبيلة المحانشة ويملكون كامل الأرض والتي حدودها غربا العبسي وورثة كامله محنين وشرقا الحسانية ومقطع مخيل وجنوبا أرض ورثة محمد فقيه قرب الحقله وشمالا مشغيط أرض محمد بن احمد دهل على حرف وادي ليه والأشراف معمال القفل المهم رحب المحانشه بالدهامه الضيوف وأعطوهم دواير من أرضهم وحموهم ومن هنا بدء مسلسل الإستعمار والطمع وتزوير إسم القرية والقصة دوبها بدأت وإنشاء الله سوف أكمل القصه تحت هذا الشخط .
==================
المهم ياسادة ياكرام نبدأ بإسم الله الرحمن الرحيم ونكمل القصة .
كانت شعب حاجر قرية يسكنها مجموعه من أعيان فخذ الدخانية من قبيلة المحانشة وهم بيت علي مبكري وبيت أحمد دهل ومحمد بن أحمد دهل وبيت أبو يابس وبيت حسن عظلي وبيت حسن جبلي وكان شرق القرية قايم مليان حراج ( أراك ) وقضب ومض يسكن في جنوبها رجل مشهود له بالشجاعة يقال له ( مكسر ) من بني حبية من المحانشه صاحب حلال يقال من كثر حلاله لايستطيع السكن في القرى ويقال أيضا بأن حلاله إذا بات بجانب قرية أغتنى أهلها من الحليب واللبن والسمن . المهم لما وصلوا الدهامة الى هذا الموقع نزلوا شمال شرق القرية شعب حاجر موقعهم حاليا في شمال القرية فوجدوا كل ترحيب من أهلها وأعطوهم أرض بدون مقابل وبدأت القرية تتوسع شرقا لعدة أسباب منها الخوف من مخاطر السيول وتكاثر السكان لأنها تتوسط معمال القفل والجهة الشرقية قايم مرتفع وملاذ من أخطار السيول . وهكذا عاشوا الدخانية ومكسر والدهامة كأسرة واحده تجمعهم الأخوة والمحبة والمصاهرة . وكان دهمي شيخ وأحمد دهمي شيخ من بعده وتشيخ حسن دهمي وحاليا أحمد سعدان على قبيلتهم الدهامة فقط والدخانية وبني حبيهم الموجودين في القرية شيوخهم يكونوا عادة في قرية اللقية . وهذا جعل الفرصة ثمينة أمام شيوخ الدهامة أن يخططوا لتعديل إسم القرية كيييييييف؟؟؟؟؟؟ أنا أقول لكم .
في تلك الفترة كان بدأ في الدوائر الحكومية مايسمى بالتوثيق أي جعل قاعدة بيانات ( سجلات مكتوبة ومقروؤه ) كمرجع للقرى وأهل القرى وإحصائيات للقرى والسكان هدفهم توزيع القرى والسكان على المحاكم الشرعية وعلى الأحوال المدنية والإمارات والمستشفيات وظهور المدارس والتعليم ويسهل عملية تحصيل الزكوات . في هذه الحالة من هو المرجع الموثوق للدوائر الحكومية في الحصول على كل المعلومات التي تخص القرى وسكانها ؟؟؟ إنه الشيخ . والشيخ الموجود في القرية آنذاك كان من الدهامة لذلك تم تسجيل قاعدة البيانات في كل الدوائر الحكومية إسم القرية شعب آل دهمي بدلا من شعب حاجر والشيخ ياساده مصدق فيما يقوله من قبل الدوائر الحكومية .وتم الإعتراض في عدة مواقف من أهل القرية منها إن بعضهم رفض تسجيل هذا الإسم في شهادة ميلاد أبناءه ولكن بدون جدوى.ولكن :_
* تخيلوا ضيف يصل قرية لها إسمها وكيانها وأهالها ويكرم من قبل أهلها آخر كرم ويقسموا له من أرضهم ويقسموا له من اللحم والدم ( مصاهره وحسب ) وساندوه في وقت الضنك يوم كان ليس له لاأرض ولادار ولاقرار ولما يتحسن الحال عن طريق مكانه أو مرتبة يخون العيش والملح والأخوه والحسب والجميل ويلغي إسم قريتهم الحقيقي والتاريخي ويضع إسم قبيلته هل يعقل هذا ياأمة محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
*ماهي مبررات تعديل إسم القرية من أسمها الحقيقي والتاريخي شعب حاجر إلى شهب إل دهمي ؟؟؟؟؟
أحكموا بأنفسكم ياناس .
*إذا كان الناس قد نسوا إسم هذه القرية الحقيقي فإن التاريخ قد حفظه لها ليس على الورق فقط بل في عقول الناس وأفئدتهم ليكون شاهداعلى ماتم تدبيره من مكيده لطمس هوية هذا القرية وتحويلها إلى سراب أمام أهلها .
*تم عمل إستبيان على عينه عشوائية تقدر بحوالي حوالي 80% من سكان القرية كلهم يقرون فداحة تغييرالإسم الحقيقي للقرية ويرغبون في إعادتها إلى إسمها الحقيقي شعب حاجر الذي يعتبروه قمة العدل لأنه لايذكر إسم قبيلة بعينها علما بأن الوقت الحاضر يسكنوا القرية من كل القبائل المجاوره ويستنكرون بشده هذا الإسم لأنه وضع من أجل أهداف معروفة للجميع .
*يوجد الكثير من شباب الدهامه المتعلمين والمثقفين ينكرون هذا الصنيع ولا يقرونه .
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .,,,,,