لا حول ولا قوة الا بالله
قبل قليل دخلت إمي على غرفتي لتذكرني بصلاة الفجر .. وكنت أتمعن الدرر التي كتبتها .. ما كان علي الا ان نهضت وقبلتها وضممتها ... اعتقدت ان ابنتها قد جنت ... لأنها تركتها وهي تضحك وتتحدث مع رفيقتها ...
بكل صدق ... لا استوعب ابتعاد إمي عني ... اطلاقا ... ان شالله يكون يومي قبل يومها ... لأنني أعلم تماما انني سأنتحر بعدها ... فأنا قوية على كل شي الا هي ... قد اكون انانية ، استوعب ان إمي تبكي عليي .. ولكن انا لا
ولا اريد ان تمر الفكرة برأسي اساسا
سامحك الله ... كنت في حال واصبحت في حال اخرى ... لا اعلم لما القدر جعلني ادخل هنا و الأن بالتحديد
لكن يشهد الله انني سأدعي لإمك بصلاة الفجر وبعد قراءة الواقعة
رحم الله إمك ... وجزاك الله كل خير