لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الصداقة والمصلحة .

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية راعي الهوش
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    66

    رد: الصداقة والمصلحة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
    دعنا أخي الفاضل قبل أن نبدأ نعرف معنى المبدأ وهي البداية التي يتخذها الإنسان المبدئي منذ الصغر كسياسة حياتية ومنهج لا يحيد
    عنه ولو كلفه ذلك بأن يكون ضد نفسه ومصلحته لأن المسألة عنده مبدأ فنقول هذا إنسان مثالي إن وجد .
    نعود لموضوعك سيدي
    إذا الصداقة مبدأ إنساني نبيل وخلق عظيم وهي تلقائية نتيجة تآلف بين شخصين غالبا ما تكون الصدفة هي التي جمعت بينهما
    ثم تأتي مراحل الإيثار بينهما التي ترسخ القناعة التامة بأن كل واحد قد وجد ضالته في الطرف الآخر لأن الصداقة ليست مبنية على مصلحة
    وليس لها أي هدف سوى المحبة والتآخي وفي إعتقادي هذا هو الجوهر السليم للصداقة لأنها بنيت على أساس التكافؤ في الإحساس والمشاعر
    بين الطرفين بالتساوي في كل شيئ فيصبح لا فرق بين الجهر بالقول أو السر بينهما والثقة بلا حدود فكأنهما روحين في جسد واحد
    والمبدأ الآخر الصداقة المبنية على المصلحة وهذا النوع من الصداقة ينقسم إلى نوعين.
    النوع الأول صداقة المصالح أو المكاسب كالتجارة بين الأفراد والجماعات والدول لذلك نسميها صداقة ولكنها في إطار المصالح المشروعة والمتفق عليها
    وهي مصالح مقننة.
    النوع الثاني صداقة عمل بين المجرمين والعصابات والإرهابيين وتجار المخدرات وأمور أخرى ..... وهذا النوع تحرمه الأديان والحكومات
    إذا لابد للعاقل أن يقف مع الصداقة الصادقة وذات الجوهر الطاهر الشريف النظيف
    أما بخصوص الأدلة أو الإستدلال على ذلك فضلت أن يكون الكلام من وحي قلمي المتواضع
    سيدي الراعي أرجو بأن التوفيق كان حليفي علني أرقى لبعض من تألقك دون طمع في النايفات
    تقبل مروري
    ولك تقديري واحترامي
    اهلا بأستاذي ومشرف ساحتي . البحار الكبير .

    اي غبطة وانت ثاني اثنين تناول الطرح . وان دل على شئ فإنما يدل على علو الخلق ورفعة الذوق .
    نحن يااستاذي الفاضل منكم نستفيد وجئنا هنا كي ننهل من معينكم الصافي . ومن خلال اطروحاتك بدى لي ان هناك عقلية راجحة خلف هذا القلم . ماشاء الله تبارك الله . على قول المصريين (( عيني عليك باردة ))
    يقول اندريه شينيه ان لم اكن على خطأ : صديق تشتريه بالهدايا قد يأتي يوم ويشتريه غيرك .

    لكن الامر هنا يااستاذي الفاضل يحتاج لاكثر من وجهة نظر . والاتفاق حيث يتفق الاغلبية هذا من وجهة نظري القاصرة .. ولي عودة سيدي ..
    تقبل اصدق مشاعر الاحترام والتقدير ....

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هدوء الكون
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    5

    رد: الصداقة والمصلحة .

    مرحبا باﻷستاذ الفاضل وبموضوعه الرائع
    أنا هنا أتفق معك في النوعين:-
    فقد تكون هناك صداقة بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية مثلا أن تتعرف على صديق من باب اﻹعجاب بالشخصية أولسمو اﻷخلاق أو لسمات أخرى تحبب في ذلك الشخص عند ذاك تتدفق المشاعر بعد توافق في المشاعر والصفات وهذا النوع على قولك عملة نادرة جدا في هذا الزمان فلا يستطيع أحد أن يصل لذلك إلا بعد التنقيب والتمحيص
    نعم الصديق هو ذاك النصف اﻵخر الذي يشاطر صديقه همومه وأفراحه يجده متى ماإحتاجه يشعر ويحس به دون البوح له وهو بمثابة المرآة العاكسة يهديه عيوبه قبل أن يطري عليه يدله على الخير يقيمه من عثرته وهذه الصداقة تلبث عمرا مديدا لا تنتهي بفناء الصديق إنما تستمر إلى مالا نهاية قال تعالى(اﻷخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ))وقال رسول الله سبعة يضلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم إثنان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
    فهذالنوع من الصداقة أصلها ثابت وفرعها في السماء مروية بماء الصدق واﻹخلاص مبنية على حب الله وإبتغاء مرضاته
    وهناك أيضا صداقة مبنية على المصالح بين الطرفين وهذا النوىع من الصداقة عمرها اﻹفتراضي قصير جدا ماتلبث أن تذبل أوراقها وتتلاشى بمجرد إنتهاء الدافع والمصلحة
    أنا هنا أقف مع الصداقة البعيدة عن المصالح الدنيوية فهي أنقى وأسمى وأبقى
    إحترامي وتقديري لك ولطرحكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية راعي الهوش
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    66

    رد: الصداقة والمصلحة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء الكون مشاهدة المشاركة
    مرحبا باﻷستاذ الفاضل وبموضوعه الرائع
    أنا هنا أتفق معك في النوعين:-
    فقد تكون هناك صداقة بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية مثلا أن تتعرف على صديق من باب اﻹعجاب بالشخصية أولسمو اﻷخلاق أو لسمات أخرى تحبب في ذلك الشخص عند ذاك تتدفق المشاعر بعد توافق في المشاعر والصفات وهذا النوع على قولك عملة نادرة جدا في هذا الزمان فلا يستطيع أحد أن يصل لذلك إلا بعد التنقيب والتمحيص
    نعم الصديق هو ذاك النصف اﻵخر الذي يشاطر صديقه همومه وأفراحه يجده متى ماإحتاجه يشعر ويحس به دون البوح له وهو بمثابة المرآة العاكسة يهديه عيوبه قبل أن يطري عليه يدله على الخير يقيمه من عثرته وهذه الصداقة تلبث عمرا مديدا لا تنتهي بفناء الصديق إنما تستمر إلى مالا نهاية قال تعالى(اﻷخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ))وقال رسول الله سبعة يضلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم إثنان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
    فهذالنوع من الصداقة أصلها ثابت وفرعها في السماء مروية بماء الصدق واﻹخلاص مبنية على حب الله وإبتغاء مرضاته
    وهناك أيضا صداقة مبنية على المصالح بين الطرفين وهذا النوىع من الصداقة عمرها اﻹفتراضي قصير جدا ماتلبث أن تذبل أوراقها وتتلاشى بمجرد إنتهاء الدافع والمصلحة
    أنا هنا أقف مع الصداقة البعيدة عن المصالح الدنيوية فهي أنقى وأسمى وأبقى
    إحترامي وتقديري لك ولطرحكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء الكون مشاهدة المشاركة

    أنا هنا أقف مع الصداقة البعيدة عن المصالح الدنيوية فهي أنقى وأسمى وأبقى

    اهلا باستاذتي الفاضلة / هــــــــدوء الكون ..
    وارجو المعذرة على تأخري في الرد عليك .. ويعلم الله مدى انشغالي يااستاذتي الفاضلة .. ارجو المعذرة



    كلام جميل ياسيدتي . ولكن :ـ

    هل انتي معي انه لوكان اخوك ذو القربى باعتبار الرابط هنا سيصبح رابط قربى وصداقة في نفس الوقت وقدر ان لك موضوع لك معه لايستيطع على قضاؤة لك الا هو بعد ارادة الله .. وطلبتي منه انجاز ذلك الموضوع الذي تتوقعي صواباً او خطئا انه لايستطيع الا هو على قضاؤه . وكان الاخ منشغل ربما وانتي يخيل لك انه في وضع اللامشغول ولم يقض لك تلك المصلحة في الوقت الذي انت ترغبي وبسرعة حتى لاتتعرض مصلحتك المكلف هو بقضاءها لعائق او مشكلة . ورايتي مارأيتي هل ستعدين لا اقول كل الحسابات ولكن قولي بعض الحساب لصداقته بل واخوته . وان خطر ذلك ببالك بمجرد الوسواس الذي يجري منا مجرى الدم ..
    الا تري ان هذا الشعور ربما يخدش هذا الشعور الجميل المسمى بالصداقة , وهل انك لن تؤاخذية لو لمجرد المؤاخذة السرية . ان لم تزمجري ايضاً ؟ وما قولك في تسمية بعض الدول بالصديقة ؟ ونحن نعرف ان الصداقة هذه صداقة نفعية ربما عندما لايربهطم رابط الدين اوقولي حتى الجوار . هل انهم يهرفون بما لايعرفون ؟ فلو انهم كذلك , لانهالت عليهم الاقلام بقولهم هذا قول غير مبرر لتسمية المنفعة بهذا الاسم او غير جايز او غير مبرر حتى ؟


    انا معك ان اسم الصداقة اسم له احترامه يجب ان يتنزه ويترفع عن كل شائبة تخدش ثوبه الهلامي الجميل . وربما الدافع من وراء اجلالنا لمسمى الصداقة يدفعنا الى تحميل القول والفعل مالايحتمل واعطيناها تلك الصفة السامية التي نرسمها في مخيلتنا الامر الذي جعلنا نتجاوز مايجب اين وكيف يجب ان تكون تلك الصداقة . ؟
    وهل اغفال الصداقة المصلحية او النفعية سميها ماشئتي ياسيدتي . ليست صداقة وتنفي وتتنافى مع هذا المسمى ؟! لاادري .
    ورغم هذا وذاك لو دققنا النظر حتى في حياتنا الاجتماعية العامة . نجد ان بين الزوج والزوجة الذي جعل الله سبحانه وتعالى بينهما مودة ورحمة وانا ارى بنظرتي القاصرة ان هذين اسمين رديفين ان لم تعنيا الصداقة فقد عنيا اكثر من هذا اسم الصداقة لان كلام الله جامع ..
    أرئيتي ألم يكن بيت الزوجية تلك هو عبارة عن تكوين مؤسسة صغيرة يطلق عليها اسم الزواج ولكنها في النهاية تقودنا الى تبادل منافع معينة بين الزوج والزوجة ـ فهو يقوم على كسب الرزق وهي تقوم على تربية النشأ وشؤون البيت ويمكن ان تشاركه ايضا جلب الرزق ومايعود بالنفع على تلك المؤسسة الصغيرة التي تمثل عش الزوجية . وان اهمل احدهما في واجبه ثار الاخر .. خاصة انتو يالحريم .. الكلام يطول .. اعذريني سأقف هنا .. ولن اجزم بصواب ماذهبت اليه ربما قد يكون الصواب حليفك . فالموضوع هنا موضوع نقاش وكل يدلي بدلوه من وجهة نظره الخاصة ..


    كل احترامي لشخصكم الكريم وقلمكم اللامع ...



    اخوكم / الراعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •