إخواني /أخواتي الأفاضل والفضليات
للحوار سبل وأهداف
فإن كان الحوار من أجل الذات ومن أجل خالف تعرف أو لأهداف علمها عند الله وربما يصل الأمر إلى المساس بأمور في الدين والعقيدة كما هو حاصل في تغريدات بعض الكتاب
وكذلك ذكر بعض أعلام المجتمع بسوء وللأسف هذا يصدر من أبناء المسلمين. فمثل هذه الحوارات عقيمة ولا تأتي بخير والمسألة أصبحت الكلام من أجل الكلام . فمثل هذا الحوار سبله كلها أشواك واهدافه مشبوهة .
وأما إذا كان الحوار واضح المسالك والأهداف ومن أجل الفائدة والمصلحة من غير ضرر لأحد. حوار مثمر وبناء فهذا هو الحوار السليم من أجل الوصول
إلى الهدف السليم .
فإذا حاورك أحد الأشخاص وغلبك بالحجة والبرهان فلا تغضب من ذلك لأن الهدف هوالحقيقة وليس العناد والمكابرة وترى في ذلك هزيمة نكراء
وتنبري لمهاجمته لا لشيئ سوى أن رأي محاورك هو السديد وأنت لم توفق . ففي الجولة الثانية قد يكون العكس تكون أنت على صواب ومحاورك
لم يحالفه الحظ وهكذا هي الحياة
ارجو منكم المشاركة فلا غنى عن فكركم أحبتي
ولكم تقديري واحترامي