لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الصداقة والمصلحة .

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية راعي الهوش
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    66

    الصداقة والمصلحة .



    لو تساءل شخص ما وقال :

    ان كل صداقة مبدئها مصلحة .!!!!!!!

    ثم يأتي آخر ويقول :

    ليس كل صداقة مبدئها مصلحة !!!!!!

    فأنت مع اي من الوجهتين اخي القارئ او اختي القارئة ؟ مع تفضيل المجئ ببعض الادلة تيسر لك ذلك ..

    مع العلم ان المقصود بالمبدأ هنا الجوهر .. وليس المقصود البداية اي بداية الصداقة هذ من باب الايضاح

    وقد يقول قائل ان الصداقة شعور نبيل يترفع عن كل المصالح .
    وان الصديق اصبح في زماننا هذا اشبه عملة نادرة كما يقال . ويصعب الحصول عليه . كما وان من يريد ان يبحث عن صديق ويظفر بصديق حقيقي قد يلزمه عمرا يتجاوز مئات السنين هذا لوقدر له ويمكن ايضا لايقوده هذا العمر الى صديقا كما ينبغي . وان الصديق هو نصفك الاخر انفصل بقدرة قادرعنك بشكل اخر واسم اخر ولكن حقيقته هو نصفك الآخر

    .. الخ .
    الشعور برفعة الصداقة عن كل المصالح والمنغصات .والكلام يطول في رقة شعور الصداقة وانها لاتعترف بالمصالح ولاتقيم لها وزنا .. الخ .... الخ ... الخ .
    ويقول آخر ان المصلحة تمثل المقود لعربة الصداقة . فلو حصل من صديق ما ان اهمل مصالح صديقه . فقد يبدأ الصديق صاحب المصلحة في اعادة حساباته وبدأ يشكك في اخلاص ذلك الصديق الذي لم يحرص على مصلحة صديقة حتى ولو ان تصرفه كان لمجرد الغباء او الصدفة .. الخ ...

    ايضا ولماذا تسمي بعض الدول لبعضها بالدول الصديقة .

    ومن يدقق هنا يجد ان المصلحة هي من جاء بالتسمية فهناك مصالح متبادلة ادت الى وصف دولة لتلك الدولة بالصديقة .. الخ ....
    دقق اخي القارئ وفتش تفتيش المتأني . تحلى بالصراحة في الطرح وانت تحاول المشاركة ..

    دقق اخي القارئ مرة اخرى وقل لي اين تقف انت من هاتين الوجهتين . ولا تحاول استحضار مقولة كل يرى الناس بعين طبعه .
    فاختلاف وجهات النظر لاتفسد للود قضية كما يقال ... لكم مني اصدق مشاعر الصداقة مقرونة بالشكر لكم سلفا تغلفها تحياتي واحترامي للجميع.....



    اخوكم / الراعي .

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مستريح البال
    تاريخ التسجيل
    06 2008
    الدولة
    imac
    المشاركات
    752

    رد: الصداقة والمصلحة .

    مرحبا بالراعي
    من وجة نظري
    لابد من وجود امور مشتركة بين الاصدقاء
    ولاضير في وجود مصلحة شخصية
    على ان لاتكون هي الهدف الوحيد لهذه الصداقة
    وعند قضاء المصلحة كل واحد في طريق

    بالفعل اخي الراعي كما وصفت بأنها هي المقود
    او الترموميتر لهذه العلاقة
    التوافق مطلوب
    والنفعية حاصلة
    ولكن على المرء ان يتصالح مع نفسه اولا

    مجرد رأي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: الصداقة والمصلحة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الهوش مشاهدة المشاركة

    لو تساءل شخص ما وقال :

    ان كل صداقة مبدئها مصلحة .!!!!!!!

    ثم يأتي آخر ويقول :

    ليس كل صداقة مبدئها مصلحة !!!!!!

    فأنت مع اي من الوجهتين اخي القارئ او اختي القارئة ؟ مع تفضيل المجئ ببعض الادلة تيسر لك ذلك ..

    مع العلم ان المقصود بالمبدأ هنا الجوهر .. وليس المقصود البداية اي بداية الصداقة هذ من باب الايضاح



    وقد يقول قائل ان الصداقة شعور نبيل يترفع عن كل المصالح .
    وان الصديق اصبح في زماننا هذا اشبه عملة نادرة كما يقال . ويصعب الحصول عليه . كما وان من يريد ان يبحث عن صديق ويظفر بصديق حقيقي قد يلزمه عمرا يتجاوز مئات السنين هذا لوقدر له ويمكن ايضا لايقوده هذا العمر الى صديقا كما ينبغي . وان الصديق هو نصفك الاخر انفصل بقدرة قادرعنك بشكل اخر واسم اخر ولكن حقيقته هو نصفك الآخر

    .. الخ .
    الشعور برفعة الصداقة عن كل المصالح والمنغصات .والكلام يطول في رقة شعور الصداقة وانها لاتعترف بالمصالح ولاتقيم لها وزنا .. الخ .... الخ ... الخ .
    ويقول آخر ان المصلحة تمثل المقود لعربة الصداقة . فلو حصل من صديق ما ان اهمل مصالح صديقه . فقد يبدأ الصديق صاحب المصلحة في اعادة حساباته وبدأ يشكك في اخلاص ذلك الصديق الذي لم يحرص على مصلحة صديقة حتى ولو ان تصرفه كان لمجرد الغباء او الصدفة .. الخ ...

    ايضا ولماذا تسمي بعض الدول لبعضها بالدول الصديقة .

    ومن يدقق هنا يجد ان المصلحة هي من جاء بالتسمية فهناك مصالح متبادلة ادت الى وصف دولة لتلك الدولة بالصديقة .. الخ ....
    دقق اخي القارئ وفتش تفتيش المتأني . تحلى بالصراحة في الطرح وانت تحاول المشاركة ..

    دقق اخي القارئ مرة اخرى وقل لي اين تقف انت من هاتين الوجهتين . ولا تحاول استحضار مقولة كل يرى الناس بعين طبعه .
    فاختلاف وجهات النظر لاتفسد للود قضية كما يقال ... لكم مني اصدق مشاعر الصداقة مقرونة بالشكر لكم سلفا تغلفها تحياتي واحترامي للجميع.....



    اخوكم / الراعي .
    دعنا أخي الفاضل قبل أن نبدأ نعرف معنى المبدأ وهي البداية التي يتخذها الإنسان المبدئي منذ الصغر كسياسة حياتية ومنهج لا يحيد
    عنه ولو كلفه ذلك بأن يكون ضد نفسه ومصلحته لأن المسألة عنده مبدأ فنقول هذا إنسان مثالي إن وجد .
    نعود لموضوعك سيدي
    إذا الصداقة مبدأ إنساني نبيل وخلق عظيم وهي تلقائية نتيجة تآلف بين شخصين غالبا ما تكون الصدفة هي التي جمعت بينهما
    ثم تأتي مراحل الإيثار بينهما التي ترسخ القناعة التامة بأن كل واحد قد وجد ضالته في الطرف الآخر لأن الصداقة ليست مبنية على مصلحة
    وليس لها أي هدف سوى المحبة والتآخي وفي إعتقادي هذا هو الجوهر السليم للصداقة لأنها بنيت على أساس التكافؤ في الإحساس والمشاعر
    بين الطرفين بالتساوي في كل شيئ فيصبح لا فرق بين الجهر بالقول أو السر بينهما والثقة بلا حدود فكأنهما روحين في جسد واحد
    والمبدأ الآخر الصداقة المبنية على المصلحة وهذا النوع من الصداقة ينقسم إلى نوعين.
    النوع الأول صداقة المصالح أو المكاسب كالتجارة بين الأفراد والجماعات والدول لذلك نسميها صداقة ولكنها في إطار المصالح المشروعة والمتفق عليها
    وهي مصالح مقننة.
    النوع الثاني صداقة عمل بين المجرمين والعصابات والإرهابيين وتجار المخدرات وأمور أخرى ..... وهذا النوع تحرمه الأديان والحكومات
    إذا لابد للعاقل أن يقف مع الصداقة الصادقة وذات الجوهر الطاهر الشريف النظيف
    أما بخصوص الأدلة أو الإستدلال على ذلك فضلت أن يكون الكلام من وحي قلمي المتواضع
    سيدي الراعي أرجو بأن التوفيق كان حليفي علني أرقى لبعض من تألقك دون طمع في النايفات
    تقبل مروري
    ولك تقديري واحترامي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية راعي الهوش
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    66

    رد: الصداقة والمصلحة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستريح البال مشاهدة المشاركة
    مرحبا بالراعي
    من وجة نظري
    لابد من وجود امور مشتركة بين الاصدقاء
    ولاضير في وجود مصلحة شخصية
    على ان لاتكون هي الهدف الوحيد لهذه الصداقة
    وعند قضاء المصلحة كل واحد في طريق

    بالفعل اخي الراعي كما وصفت بأنها هي المقود
    او الترموميتر لهذه العلاقة
    التوافق مطلوب
    والنفعية حاصلة
    ولكن على المرء ان يتصالح مع نفسه اولا

    مجرد رأي
    اهلا بالاستاذ مستريح البال اراح الله بالك . مرورك متصفحي زادنني شرفا.

    قد يكون الصواب حليفك ربما . لنرى بعد مشاركة من احب المشاركة من الاخوة .. تقبل اجل احترامي .. ولي عودة لرأيك لاحقا.




    اخوك / الراعي .

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية راعي الهوش
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    66

    رد: الصداقة والمصلحة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
    دعنا أخي الفاضل قبل أن نبدأ نعرف معنى المبدأ وهي البداية التي يتخذها الإنسان المبدئي منذ الصغر كسياسة حياتية ومنهج لا يحيد
    عنه ولو كلفه ذلك بأن يكون ضد نفسه ومصلحته لأن المسألة عنده مبدأ فنقول هذا إنسان مثالي إن وجد .
    نعود لموضوعك سيدي
    إذا الصداقة مبدأ إنساني نبيل وخلق عظيم وهي تلقائية نتيجة تآلف بين شخصين غالبا ما تكون الصدفة هي التي جمعت بينهما
    ثم تأتي مراحل الإيثار بينهما التي ترسخ القناعة التامة بأن كل واحد قد وجد ضالته في الطرف الآخر لأن الصداقة ليست مبنية على مصلحة
    وليس لها أي هدف سوى المحبة والتآخي وفي إعتقادي هذا هو الجوهر السليم للصداقة لأنها بنيت على أساس التكافؤ في الإحساس والمشاعر
    بين الطرفين بالتساوي في كل شيئ فيصبح لا فرق بين الجهر بالقول أو السر بينهما والثقة بلا حدود فكأنهما روحين في جسد واحد
    والمبدأ الآخر الصداقة المبنية على المصلحة وهذا النوع من الصداقة ينقسم إلى نوعين.
    النوع الأول صداقة المصالح أو المكاسب كالتجارة بين الأفراد والجماعات والدول لذلك نسميها صداقة ولكنها في إطار المصالح المشروعة والمتفق عليها
    وهي مصالح مقننة.
    النوع الثاني صداقة عمل بين المجرمين والعصابات والإرهابيين وتجار المخدرات وأمور أخرى ..... وهذا النوع تحرمه الأديان والحكومات
    إذا لابد للعاقل أن يقف مع الصداقة الصادقة وذات الجوهر الطاهر الشريف النظيف
    أما بخصوص الأدلة أو الإستدلال على ذلك فضلت أن يكون الكلام من وحي قلمي المتواضع
    سيدي الراعي أرجو بأن التوفيق كان حليفي علني أرقى لبعض من تألقك دون طمع في النايفات
    تقبل مروري
    ولك تقديري واحترامي
    اهلا بأستاذي ومشرف ساحتي . البحار الكبير .

    اي غبطة وانت ثاني اثنين تناول الطرح . وان دل على شئ فإنما يدل على علو الخلق ورفعة الذوق .
    نحن يااستاذي الفاضل منكم نستفيد وجئنا هنا كي ننهل من معينكم الصافي . ومن خلال اطروحاتك بدى لي ان هناك عقلية راجحة خلف هذا القلم . ماشاء الله تبارك الله . على قول المصريين (( عيني عليك باردة ))
    يقول اندريه شينيه ان لم اكن على خطأ : صديق تشتريه بالهدايا قد يأتي يوم ويشتريه غيرك .

    لكن الامر هنا يااستاذي الفاضل يحتاج لاكثر من وجهة نظر . والاتفاق حيث يتفق الاغلبية هذا من وجهة نظري القاصرة .. ولي عودة سيدي ..
    تقبل اصدق مشاعر الاحترام والتقدير ....

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هدوء الكون
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    5

    رد: الصداقة والمصلحة .

    مرحبا باﻷستاذ الفاضل وبموضوعه الرائع
    أنا هنا أتفق معك في النوعين:-
    فقد تكون هناك صداقة بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية مثلا أن تتعرف على صديق من باب اﻹعجاب بالشخصية أولسمو اﻷخلاق أو لسمات أخرى تحبب في ذلك الشخص عند ذاك تتدفق المشاعر بعد توافق في المشاعر والصفات وهذا النوع على قولك عملة نادرة جدا في هذا الزمان فلا يستطيع أحد أن يصل لذلك إلا بعد التنقيب والتمحيص
    نعم الصديق هو ذاك النصف اﻵخر الذي يشاطر صديقه همومه وأفراحه يجده متى ماإحتاجه يشعر ويحس به دون البوح له وهو بمثابة المرآة العاكسة يهديه عيوبه قبل أن يطري عليه يدله على الخير يقيمه من عثرته وهذه الصداقة تلبث عمرا مديدا لا تنتهي بفناء الصديق إنما تستمر إلى مالا نهاية قال تعالى(اﻷخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ))وقال رسول الله سبعة يضلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم إثنان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
    فهذالنوع من الصداقة أصلها ثابت وفرعها في السماء مروية بماء الصدق واﻹخلاص مبنية على حب الله وإبتغاء مرضاته
    وهناك أيضا صداقة مبنية على المصالح بين الطرفين وهذا النوىع من الصداقة عمرها اﻹفتراضي قصير جدا ماتلبث أن تذبل أوراقها وتتلاشى بمجرد إنتهاء الدافع والمصلحة
    أنا هنا أقف مع الصداقة البعيدة عن المصالح الدنيوية فهي أنقى وأسمى وأبقى
    إحترامي وتقديري لك ولطرحكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دمعة الرحيل
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    الدولة
    بكل مكان جميل
    المشاركات
    1,511

    رد: الصداقة والمصلحة .

    اهلين اخي الصداقة شي جميل ويكون الانسان محظوظ اذا وجدا صديقا حقيقيا
    بعض الاصدقاء لاتعرف معدنهم الامن من خلال تجارب ومواقف تمر بها وتعرف معدن صديقك
    ولاكن يوجد اصدقاء حقيقين
    ولقد وجدتهم

    الصداقة

    كلمة تسرح بها في خيالك .. لعلك تصل الى بحر ليس له نهاية
    كلمة تحلم بها دائما ..
    تتمناها ..
    تتوق لتحقيقها

    الصداقة
    حروف هذه الكلمة.. ليست كالحروف ..

    ص:الصدق
    د:الدم الواحد
    ي:يد واحدة

    ق:قلب واحد
    الصداقة كالمظلّة
    كلما إشتّد المطر
    كلما إزدادت الحاجة لها

    الصداقة ود وإيمان
    الصداقة حلماً وكيان يسكن الوجدان
    الصداقة لاتوزن بميزان ولاتقدر بأثمان
    فلابد منها لكل إنسان

    الصداقة عصفور بلا أجنحة ..

    الصديق الحقيقي
    هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك


    الصديق الحقيقي
    هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت
    و يسد مسدك في غيابك

    لعلك تحاول الوصول لها .. وقد لا تصل .. فاعلم انك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به ..
    شخص عزيز ..وفي .. بئر لكل أسرارك .. لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها

    ستجد في النهاية ..
    شخص يعينك ..
    يبكي لبكاءك ..
    يمسح دموعك ..
    أخ يساندك ..
    يحبك أكثر من نفسه


    الى صديقاتي الغاليات
    لكن مني كل الحب والتقدير اتمنى ان تبقى صداقتنا
    الى طول العمر
    احبــــــــــــــــــــــكم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    كم وردهـ ح ـــمراء أذابت الفوارق ومسحت الدموع
    وخففت من معانة الآلآم وقسوة الظروف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دمعة الرحيل
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    الدولة
    بكل مكان جميل
    المشاركات
    1,511

    رد: الصداقة والمصلحة .

    إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليهتأسفا


    ففي الناس إبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا


    فما كلمن تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا


    إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةفلا خير في خل يجيء تكلفا


    ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودةبالجفا


    وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سرا كان بالأمس في خفا


    سلام علىالدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصف






    كم وردهـ ح ـــمراء أذابت الفوارق ومسحت الدموع
    وخففت من معانة الآلآم وقسوة الظروف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية راعي الهوش
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    66

    رد: الصداقة والمصلحة .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء الكون مشاهدة المشاركة
    مرحبا باﻷستاذ الفاضل وبموضوعه الرائع
    أنا هنا أتفق معك في النوعين:-
    فقد تكون هناك صداقة بعيدة كل البعد عن المصالح الشخصية مثلا أن تتعرف على صديق من باب اﻹعجاب بالشخصية أولسمو اﻷخلاق أو لسمات أخرى تحبب في ذلك الشخص عند ذاك تتدفق المشاعر بعد توافق في المشاعر والصفات وهذا النوع على قولك عملة نادرة جدا في هذا الزمان فلا يستطيع أحد أن يصل لذلك إلا بعد التنقيب والتمحيص
    نعم الصديق هو ذاك النصف اﻵخر الذي يشاطر صديقه همومه وأفراحه يجده متى ماإحتاجه يشعر ويحس به دون البوح له وهو بمثابة المرآة العاكسة يهديه عيوبه قبل أن يطري عليه يدله على الخير يقيمه من عثرته وهذه الصداقة تلبث عمرا مديدا لا تنتهي بفناء الصديق إنما تستمر إلى مالا نهاية قال تعالى(اﻷخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين ))وقال رسول الله سبعة يضلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم إثنان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
    فهذالنوع من الصداقة أصلها ثابت وفرعها في السماء مروية بماء الصدق واﻹخلاص مبنية على حب الله وإبتغاء مرضاته
    وهناك أيضا صداقة مبنية على المصالح بين الطرفين وهذا النوىع من الصداقة عمرها اﻹفتراضي قصير جدا ماتلبث أن تذبل أوراقها وتتلاشى بمجرد إنتهاء الدافع والمصلحة
    أنا هنا أقف مع الصداقة البعيدة عن المصالح الدنيوية فهي أنقى وأسمى وأبقى
    إحترامي وتقديري لك ولطرحكنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء الكون مشاهدة المشاركة

    أنا هنا أقف مع الصداقة البعيدة عن المصالح الدنيوية فهي أنقى وأسمى وأبقى

    اهلا باستاذتي الفاضلة / هــــــــدوء الكون ..
    وارجو المعذرة على تأخري في الرد عليك .. ويعلم الله مدى انشغالي يااستاذتي الفاضلة .. ارجو المعذرة



    كلام جميل ياسيدتي . ولكن :ـ

    هل انتي معي انه لوكان اخوك ذو القربى باعتبار الرابط هنا سيصبح رابط قربى وصداقة في نفس الوقت وقدر ان لك موضوع لك معه لايستيطع على قضاؤة لك الا هو بعد ارادة الله .. وطلبتي منه انجاز ذلك الموضوع الذي تتوقعي صواباً او خطئا انه لايستطيع الا هو على قضاؤه . وكان الاخ منشغل ربما وانتي يخيل لك انه في وضع اللامشغول ولم يقض لك تلك المصلحة في الوقت الذي انت ترغبي وبسرعة حتى لاتتعرض مصلحتك المكلف هو بقضاءها لعائق او مشكلة . ورايتي مارأيتي هل ستعدين لا اقول كل الحسابات ولكن قولي بعض الحساب لصداقته بل واخوته . وان خطر ذلك ببالك بمجرد الوسواس الذي يجري منا مجرى الدم ..
    الا تري ان هذا الشعور ربما يخدش هذا الشعور الجميل المسمى بالصداقة , وهل انك لن تؤاخذية لو لمجرد المؤاخذة السرية . ان لم تزمجري ايضاً ؟ وما قولك في تسمية بعض الدول بالصديقة ؟ ونحن نعرف ان الصداقة هذه صداقة نفعية ربما عندما لايربهطم رابط الدين اوقولي حتى الجوار . هل انهم يهرفون بما لايعرفون ؟ فلو انهم كذلك , لانهالت عليهم الاقلام بقولهم هذا قول غير مبرر لتسمية المنفعة بهذا الاسم او غير جايز او غير مبرر حتى ؟


    انا معك ان اسم الصداقة اسم له احترامه يجب ان يتنزه ويترفع عن كل شائبة تخدش ثوبه الهلامي الجميل . وربما الدافع من وراء اجلالنا لمسمى الصداقة يدفعنا الى تحميل القول والفعل مالايحتمل واعطيناها تلك الصفة السامية التي نرسمها في مخيلتنا الامر الذي جعلنا نتجاوز مايجب اين وكيف يجب ان تكون تلك الصداقة . ؟
    وهل اغفال الصداقة المصلحية او النفعية سميها ماشئتي ياسيدتي . ليست صداقة وتنفي وتتنافى مع هذا المسمى ؟! لاادري .
    ورغم هذا وذاك لو دققنا النظر حتى في حياتنا الاجتماعية العامة . نجد ان بين الزوج والزوجة الذي جعل الله سبحانه وتعالى بينهما مودة ورحمة وانا ارى بنظرتي القاصرة ان هذين اسمين رديفين ان لم تعنيا الصداقة فقد عنيا اكثر من هذا اسم الصداقة لان كلام الله جامع ..
    أرئيتي ألم يكن بيت الزوجية تلك هو عبارة عن تكوين مؤسسة صغيرة يطلق عليها اسم الزواج ولكنها في النهاية تقودنا الى تبادل منافع معينة بين الزوج والزوجة ـ فهو يقوم على كسب الرزق وهي تقوم على تربية النشأ وشؤون البيت ويمكن ان تشاركه ايضا جلب الرزق ومايعود بالنفع على تلك المؤسسة الصغيرة التي تمثل عش الزوجية . وان اهمل احدهما في واجبه ثار الاخر .. خاصة انتو يالحريم .. الكلام يطول .. اعذريني سأقف هنا .. ولن اجزم بصواب ماذهبت اليه ربما قد يكون الصواب حليفك . فالموضوع هنا موضوع نقاش وكل يدلي بدلوه من وجهة نظره الخاصة ..


    كل احترامي لشخصكم الكريم وقلمكم اللامع ...



    اخوكم / الراعي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هدوء الكون
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    المشاركات
    5

    رد: الصداقة والمصلحة .

    مرحبا أستاذي الفاضل
    مثلك يلتمس له العذر
    كان الله في عونك وأعانك على أشغالك والعذر موصول لي لتأخري في الرد
    أهلا بالبليغ وأسئلته التي أقف عندها حائره فقد أصيب في ردي وقد أكون مخطئة فأمثالك لا تجارى ولا يرد عليها
    أقول والعذر /مسبوق أناأوافقك في ماقلت نعم قد يكون بعض اﻷخوان من المقربين الذي أتحدث إليه بكل أريحيه متقاربي الافكار واﻷعمارأعتمد عليه في قضاء بعض الامورفهنا يصل إلى درجة الاخ و الصديق فيدخل مسمى المنفعة بين اﻷخوان فلانه أخي أطلب منه قضاء حاجتي فلو كان صديق لما تجرأت وطلبت منه إنجاز أعمالي
    أوافقك في ردود اﻷفعال أي نعم يعتريني الغضب فنحن بشر ويجري منا الشيطان مجرى الدم وقد تظهر علامات ذلك الغضب والإنزعاج على المحياولكن مايلبث الغضب أن يزول و نرجح الجانب اﻹيجابي ويعود صفو الوداد
    لا يمنع أن تدخل ضمن الصداقة مصلحة فالعلاقة بين الدول قد تكون علاقة جوار وقد تكون دين وقد تكون لغة وقد يكون الرابط علاقة مصالح مشتركة لذلك تسمى بالصديقة ولكن هذة الصداقة تختلف في شكلها ومضمونها عن تلك فهي أوسع نطاقا فالدولة يشمل مسماها اﻷفراد والجماعات
    فالمصلحة هنا لا تكون مقتصرة على شخصين إنما تشمل تلك الدولة بما فيها من بشر وحتى جمادات فالمستفيد ليس فردا إنما أفراد وجماعات والمصلحة تكون على وجه العموم
    لاتنفي المصلحة معنى ومسمى الصداقة فهي كما وضحنا سابقا على نوعين ولا ينفي ذلك
    بالنسبة للحياة الزوجية نعم إنها مؤسسة قائمة على مصالح مشتركة تقتضيها عقود ومواثيق فلكل حقوق وعلى كلا منهما واجبات تمليه عليهما واجب الصحبة والملازمة فالعلاقة هنا تختلف ثم رفقا بالحريم أيها الراعي فقد يثور أيضا الرجل إذا قصر في حقه من قبل المرأة فرويدك بها فهي هنا الحرمة وهناك حواء فرفقا بها

    هذا ماتوصل إليه فكري القاصر أمام فيلسوف الحكمة الراعي البليغ
    فما كان صوابا فمن الله وما كان خطئا فمن نفسي والشيطان
    وأخيرا
    أختم ولسان حالي يقول
    فتشبهي إن لم تكوني مثله
    إن التشبه بالراعي البليغ فلاح
    لك كل تحية مسبوقة بوافر اﻹعتذار عن التقصير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •