اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان مشاهدة المشاركة

ما الذي تراني سوف أكتبه فيك يا أبا نوف ؟!!
بعد سنوات كان فيها النبل دربًا سلكناه
والأدب فاكهة القيظ والشتاء على مائدة
ارتقت بتألّق ضيوفنا الكرام
وتسامت عندما كان العطاء لا ينقطع.

ليس إلا الشكر أقدمه الآن لمثلك
والعرفان بكثير رونق أحاطني حينها
فمن لايعترف بأجمل الجميل لايستحق
منا حلاوة الوجود.

تستحق .. الإشادة ممن سبقوني،
ومني ما لاينفذ من الدعاء الصادق.

أما عيوب المجهر
فأنا لا أراها عندما يشتد التوهّج.

وأمتن للسيد أبو فييه
أن منحني هذه الفرصة.

وما الرد الذي يفيك حقك يا وجدان !!
وان اعترفت بـ افتقادي وجودك هل يكفي ؟؟
مازلتُ اذكر تلك اليالي .. ومازالت المائدة تسأل هل هجرناها معاً ؟؟
ربما المقام لا يتسع للنداء ومع ذلك سـ ارفع الصيحه عودي يا وجدان
فـ الأماكن كلها تشتاق لك .. حتى الملاذ افتقدك وبدأ يشكوك ؛؛
وجدان .. عودي لنجمع سوياً معك من اجفان الليل نجوم السماء ؛؛
تخبط وعدم اتزان ذاك حالي اللحظة .. وجدان شكراً من الوجد وممنون تواجدك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي