قصيدة ٌ كبيرة ٌ على صامطة ، وليستْ مقاسها .. !
ليتكَ قلتها قبلَ ثلاثينَ سنة عندما كانت صامطة
العلمَ والعلماء ، وكانتِ الخيرَ والنماء ، وكانتِ الروحَ
في أجساد ِ قاطنيها ، وكانتِ العذراءَ التي يحميها
رجالاتها مِنْ شـرّ المُوبقات .. !
ورغمَ ذلكَ ، فأنتَ شاعرٌ جميلٌ وصاحبُ لــُغة ٍ
فاتنة ٍ باهرة ، تجعلُ القارئَ يميلُ إلى شِعركَ
ليستنشقَ العِطرَ مِنْ بين ِ حُروفِـكَ الساحرة .