مساؤك سكر حبيبتي
للجزائر نكهة خاصة لكني أعشق ثرى الشآم و أودّ لو أزورها
لأحلام مستغانمي حرف ساحر و أسلوب مبهر في الكتابة .. أعشق قراءتها دوما و ترافقني
مؤلّفاتها ... لست بذاك القدر من الاحترافية ليكون لي شبه بأحلام لكن دعيني أهمس لك :
أحلام و أنا تربطنا الجزائر و الكتابة و رجل هناك قد شدّ الرحال بين طيات الحروف لا تعرفه
سوى أحلام و أنا ...
’’’’
((بين الرغبات الابدية الجارفه,والأقدا ر المعاكسة كان قدري
وكان الحب يأتي, متسللاً الي,من باب نصف مفتوح,وقلب نصف مغلق !
أكنت انتظره دون اهتمام, تاركة له الباب موارباً متسليه بإغلاق نوافذ المنطق؟))
مارايك في قول الكاتبه احلام مستغانمي هنا
امممم حين يتعلّق الأمر بالحب يلعب القدر دوره و لا شكّ .. نحن نجتهد في اقتناص الفرص
و نمنح القلب فسحة لترك الباب مواربا كما قالت أحلام .. ربما نعاند المنطق بحذر لكنّ
القرار في المضيّ و الاستمرار سيحسم الأمر إما بالإقفال أو بالترحيب
للحب منطق في نظري حين ننتقي أن نبعد القلب و الروح عما يجرحها فيجعل الدرب إليها فيما
بعد منهكا و صعبا أو لربما مسدودا كليّة
و ما أجمله حديثي معك .. سعدت به حقا
لروحك مودة لا تنتهي