أستاذي
أبو همام اللغبي
لتعلم أن منتدانا لن يترك الجمال هباءً منثور
وهانحن جمعنا روائعك الجميلة ....
فزدنا غداً وزدنا وزدنا ووووووووووو زدنا
شكراً أستاذي الجميل
فريسة المأساه
أستاذي
أبو همام اللغبي
لتعلم أن منتدانا لن يترك الجمال هباءً منثور
وهانحن جمعنا روائعك الجميلة ....
فزدنا غداً وزدنا وزدنا ووووووووووو زدنا
شكراً أستاذي الجميل
فريسة المأساه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرنا الثاني ...
شاعر الحب والتحنان
تألَّق في سماء الإبداع
حين غنَّى الحروف ...
هو ينتمي لجازان
وما احلاه حين يتغنى بها
شاعرنا القادم هو
المشرف ...
إبراهيم النجمي
شاعر الحب
ابراهيم النجمي
( لقاءٌ لم يبتدِ )
تأتين لكنْ ليس للموعدِ
لقياكِ عمري لم يزلْ يبتدي
تأتين كي تمضين مافي الهوى
من منحةٍ غير احتكاك اليدِ
ما موعدٌ نأتيه في يومنا
إلا جعلتِ الملتقى في غدِ
أعمارنا أعمارنا ما بها ؟
أعمارنا ضلَّتْ ولم نهتدِ
أشكوكِ أم أشكو عزوفَ الهنا
عن وجهيَ الوضَّاحِ والأمردِ
إن كان ما كان الهوى، طبعه
ماذنب من لبّى ولم يعتدِ
ما ذنب من أبلى فنال البِلى
مالي بأخطاء الورى أرتدي؟
ياللعذابات التي فعلها
عاتٍ على هذا النوى المجهدِ
ياللقاءات التي لم تزلْ
في كلّ يومٍ لم تزلْ تبتدي
8 رمضان
أمتعنا فأنت روح القصيدة
أخوك .. فريسة المأساه
إبراهيم النجمي
بين الحب والبطالة
أزوركِ في الصباح فتحجمينا
فهلاّ في المساء رحمتِ حينا
كذا من غير جرمٍ تهجريني
ولمّا أعرف الذنب اللعينـا
لماذا اخترتِ هذا الهجر عمدًا ؟
كأني لم أكن يومـًا قرينـا
أيرضيكِ التباعد والتنائي ؟
فإني ما رضيتُ على كلينا
جمالُ الحب أن نبقى دوامًا
وأن نهوى ككل العاشقينا
سليني ما بدا لك من عتابٍ
ولا تدعي غيابك يعترينا
بغير الهجر مقتولٌ فؤادي
فكيف وقد أتى حقـًا علينا ؟
( قفي قبل التفرق يا ظعينا
نخبّرك اليقين وتخبرينا )
فهذا الهجر يأكلنا جميعـًا
كمثْل البحر يلتهمُ السفينا
كفاني من زماني ما ألاقي
زمانٌ لا يزيد الطامحينا
أمثلي جالسٌ من غير شُغلٍ
ومن فسد الزمان معلّمينا !!
تريّث يا أخيّ ولا تلمني
إذا بدّلتُ منحى ما أتينا
فإن الشوق مقدورٌ عليه
حريقٌ قد يلازمني سنينا
وإنّ الحب قد ينفكّ يومًا
ويُصبح في عداد الدارسينا
ولكنّ البطالة دون ذنبٍ
تكبّلني وتجعلني رهينا
ألا لله ما ألقى مكبٌّ
غدا للهم مرهونـًا سجينا
شبابي الغضّ فاجئه مشيبٌ
فلوّح بالهزيمة مستكينا
أنا المسكون من ألمٍ وحزنٍ
ولا شيخٌ ولا طبٌّ يقينا
أرى الأيامَ تأتي لا تبالي
كجعجعة وما فيها طحينا
ستشرق شمسنا لاشك يومًا
ونحصد مثل كلّ الزارعينا
كتبتـُها يوم السبت الماضي فما لبثتْ شمسنا أن أشرقت - بفضل الله - يوم الأثنين بخبر تعييني .
17 / 11 / 1432
هنيئاً لك ماكنت تريده
اخوك فريسة المأساه
ليت العيد
إبراهيم النجمي
يعزّ عليًّ أنْ ألقاكِ حولي
أراكِ ولا ألوّح بالسلامِ
فليت العيدَ يسمح لي بحرفٍ
وليت العُرْفَ يقبل بالكلامِ
إذًا لكتبتُها من دون خوفٍ
إذًا لرسمتُها فوق الغمامِ
إذًا لنشرتُها في كلّ عيدٍ
( أحبكِّ يا ملاكي كلّ عامِ )
وما أجمل العيد حين تنشد
أخوك فريسة المأساه
أتُرى لوحدي ..!!
أتُرى تُفكّر مثلما أتَفكّرُ ؟
تشتاقُ مثلي أم لوحدي أذكرُ ؟
أتُرى إذا جاءتْ تنامُ تَحُفّنِي
بخيالها أم يا تُرى لا تَشعرُ ؟
أتُرى لوحدي للدفاترِ أشتكي
وحدي أنا -دون الحبيبةِ- أنثرُ ؟
قَدَرِي القصيدةُ أمتطي لِطِلابها
وَهِيَ الهناءةُ والسعادةُ تظفرُ
أكذا يكون العدلُ ويح صبابتي
أكذا يظلُّ على الضلالِ الشاعرُ ؟!
الأحد 25 / 8 / 1433
إبراهيم النجمي - أبها
شعرٌ يتهامى كالسحر
أخوك فريسة المأساه
وراء الشوق
ابراهيم النجمي
لستُ أدري كيف يا عمري ابتدأنا
حين كنّا في أمانٍ ثم تهنا ؟!
كيف جئنا لبحار الحب عطشى
فركبنا فمضينا فغرقنا ؟!
رغم أنّا لم نذقْ قبلُ غرامًا
رغم أنّا ما عشقنا رغم أنّا
ما عرفنا بعضنا إلاّ بأمسٍ
كيف لو عشنا سنينًا نتغنى؟
ليت شعري هل حقيقٌ ما بقلبي
وحقيقٌ أنّه الشوق المعنّى ؟!
ما لعيني ؟! كلّما جئتُ لأغفو
عاث فيها الفكْر عمدًا وتجنّى
هل وراءَ الشوقِ وعدٌ يتهيّأ
أم وراءَ الشوقِ هجرٌ يتأنّى ؟!
شاعرٌ ورب الكعبة