أتُرى لوحدي ..!!








أتُرى تُفكّر مثلما أتَفكّرُ ؟




تشتاقُ مثلي أم لوحدي أذكرُ ؟






أتُرى إذا جاءتْ تنامُ تَحُفّنِي




بخيالها أم يا تُرى لا تَشعرُ ؟






أتُرى لوحدي للدفاترِ أشتكي




وحدي أنا -دون الحبيبةِ- أنثرُ ؟






قَدَرِي القصيدةُ أمتطي لِطِلابها




وَهِيَ الهناءةُ والسعادةُ تظفرُ






أكذا يكون العدلُ ويح صبابتي




أكذا يظلُّ على الضلالِ الشاعرُ ؟!






الأحد 25 / 8 / 1433




إبراهيم النجمي - أبها




شعرٌ يتهامى كالسحر


أخوك فريسة المأساه