على ماذا نجاملُ يا صِحَابي ؟
شعر
إبراهيم النجمي
بعد ترددٍ أنشرُ لكم هذه القصيدة :
على ماذا نجاملُ يا صِحَابي ؟
وما في الأرض أكبر من مصابي
تولّى السعدُ والأوهامُ حلّتْ
وعاث الحزنُ في هذا الشبابِ
على قلبي الذي ما زال ينأى
عن الجسد المحمل بالخراب ؟
على أجَلِي الذي ما انفك يأتي
إلى الدرب المطوّق بالسرابِ ؟
على ماذا نجامل خبّروني ؟
إذا في العيد يحتدّ اضطرابي
نحرتُ الأنُسَ والأعياد عندي
إذا مرّت تمرّ بجنب بابي
صباح العيد موعدنا عناقٌ
نفاقٌ في الوجوه وفي الثيابِ
سأهديكم - كما شئتم – شفاهـًا
وأضحكُ – إن أردتم – في الخطابِ
إذا ابتسم البئيسُ على سلامٍ
فهذا الصنع من فعل المحابي
9 / 12 / 1432
صاقٌ ورب الكعبة