مرحبا دكتور
ثقافة العيب التي تأصّلت جذورها في مجتمعاتنا أضحت معلّقة على مشجب الدين
و العادات و التقاليد ... فالمجتمع يصنع الفرد كعجينة يكيّفه كما يشاء و من خرج عن ذاك
الإطار اعتبر شاذا متمرّدا ...
و لعلّ عمل المرأة في مجتمع من شأنه كفالة العيش الكريم الذي يكفيها ذلّ السؤال
لا ينظر بمنظار العدل بل يكتفي بإلقاء اللوم و العتب من باب " عيب " و " مخزي " في
حين أنّها لم تخرج إلا لأنها لم تجد لها منفدا ..
متى ما كانت ثقافتنا مبنية على تلك الاعتقادات الواهية بعيدا عن معالم ديننا الحنيف
سيكون حالنا " عيبا " على قيمنا الصحيحة الأصيلة
شكرا دكتور لمشاركتنا هذا الموضوع القيّم
احترامي و عذرا لإطنابي