اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
لكَ الله ياابن الحكم

مشاعرٌ رتَّلتها الحروف على أغصان الألق

نعم تموت تلك اليمامة التي نسميها بالهجفة

قبل أن تبصر فرخها الصغير يخنقه الموت

تلك هي الأمومة في عالم الطيور التي لاتعرف

غير الحب ...

ولكنَّ تلك الساقطة حين تخشى الفضيحة

نراها ونسمع عنها أنها تركت ولدها وفلذة كبدها

إما على باب أحد المساجد أو في أحدى المزارع

أو على قارعة الطريق ...

يمامة تموت لأجل بقاء فرخها بينما امرأة تقتل ولدها

خوفاً من العار أي وحشيَّةٍ هذي وكأنَّها الحجارة

وإن من الحجارة لما .....

رسالةً عظيمةٌ لمن فقه المعنى وتضاف إلى

رصيدك ياابن الحكم ....

شكراً على جمال الحرف وصدق الشعور


فارس نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فارس الكلمة وأديب المنتدى الراقي
مرحباً بك في متصفحي المتواضع الذي يزين بطلة أمثالك من الأدباء
فوجودك بالنسبة لي إضافه وإشادتك وسامٌ أفتخر به
....
كانت قصيدتي لموقف شدني حين رؤيته ولا أخفيك قد كان له وقعه
والدمعة لاتصف ماجرى ولاتفيه قصيدة
كانت يمامه نعم يمامه ماتسمى ( هجفة ) عندنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولكنها وخالقي كانت أمٌ بكل ماتعنيه الكلمة
من معنى سقط طفلها من عشه فلم يستطع الرجوع فرمت نفسها
أمام تلك السياره حين رأتها ستقضي عليه لتموت ويبقى ذلك الطفل
فما أرق وأرحم ذاك القلب الذي كانت تحمله تلك الأم
وهي طائر
بينما نجد من ترمي طفلها وهي بكامل قواها العقليه وقد كرمها الله
عن غيرها بالعقل خشية الفضيحة لما قامت به من فعل مشين
ولكنه قد قال ربنا سبحانه ( أم تحسب أنّ أكثرهم يسمعون أويعقلون
إن هم إلاّ كالأنعام بل هم أضلُّ سبيلاً
)


أخي الغالي فارس الكلمة
شكراً لك من القلب لهذ الحضور الراقي وماكان في الأعلى قد سقط سهواً
وأظنه قد إستقام بعد التعديل
وفقك الله وأسعد قلبك في الدنيا والآخرهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي