♥ أمٌ تمـــوت لطفلها ♥

[عبده حكمي]

هي الأمومة الفطرية ياحكمي

تلك هي الفطرة التي فطر الله عليها الأم

وما سواها مبتدع

جميل يا عبده وأنيق ومشاعرك فياضة

واحساسك مرهف

ولكن ماذا أبقيت لنا - ما شاء الله لا قوة إلا بالله -

نبطي والآن فصيح فإلى أين نذهب ليس لنا إلا

التقاعد

بارك الله فيك يا جميل الإحساس ورقيق المشاعر

رسالة تتلى في محراب الأمهات لتبقى ماركة

مسجلة للأم المدرسة والحنان

وقصيدة رائعة تسجل لشاعر الشعبي والفصيح

الجميل والأنيق الحكمي

تقديري لشخصك السامي

نعم أخي الأكبر ومعلمي الفاضل هي الأمومة الفطرية التي فطر الله الأم عليها
فهي الرحمة والرأفة والحنان هي ذاك القلب الذي يحب بصدق
ويصفح ولايحمل الأحقاد
وإن كانت تلك الأم يمامة إلا أنها لاتدع طفلها يموت أمام عينيها لتعش بل تمت هي من أجله
وتفتديه بعمرها ليبقى ذاك الطفل بسلام
إذن تلك الأم التي ميزها الله عن غيرها بالعقل وكملها بأحسن صورة لهي من باب أولى
أن ترأف بطفلها وتضحي بنفسها من أجله لا أن ترميه..

أخي الغالي طائر من الشرق
ياعندليب الشعر الفصيح ونبعه الذي لاينضب
وجودك بمتصفحي شرفٌ لي وإضافة ويعلم الله كم أسعد بإطلالتك وتواجدك في جنبات المنتدى

ولتعلم أن العين لاتعلو على الحاجب
فأنت المعلم ونحن هنا تلاميذ لديك نتعلم مماتسطره لنا من درر
وثق بأن مالدي هو قطرة من بحر مالديك ولوجمعت فصيحه مع النبط
ولإن تقاعد المعلم أو إستقال سيضل ذاك الطالب يتخبط لا يجد أحداً يوجهه ليرسوا به
إلى بر الجمال وروعة الحرف ورونقه الجميل
فكن دوماً بجانب إخوتك وتلاميذك وأحبائك ليتعلموا منك ولو القليل مما لديك

أخي الكريم ومعلمي الفاضل
شكراً لك من قلب أخيك لهذا الحضور الراقي
أسأل الله لك التوفيق والسعادة والجنه