يستحق الثتاء الأخ البليبل وتستحق أن أقول لك لا فظ فوك ولا جف قلمك أيها الفصيح
يستحق الثتاء الأخ البليبل وتستحق أن أقول لك لا فظ فوك ولا جف قلمك أيها الفصيح
ميـــدوزة الأورليا
ماذا أقــول ؟؟ وما يخــطُّ بناني
فاض الشــعور وخــانني تبياني
عجز البنان بأن يخــط فضـائلاً
ومناقــباً حــارت بهنَّ لسـاني
كيف السبيل لأن أصـوغ مديحكم
والقول يقـصرُ والحــروف تعاني
لمَّا وقفتِ على غصـــوني أورقت
واخضرَّ بعـــــد مواته بستاني
ورستْ سفيني بعد طـــول تخبطٍ
منـــقادةً كالطفل للشــطآنِ
ونثرتِ بين جـــوانحي معنى الوفا
وجعلتِ من طيب الإخــاء معاني
آزرْتِ قــافيتي وكلّ قصـائدي
وأجــــدْتِ تحفيزي بكل زمانِ
ونسجتِ من وهج الحروف جدائلاً
فطفقتُ أطلق للقصـــيد عناني
وزهوتُ حتى النجم في علــيائه
ضلَّ الطريق لعـــالمي ومكاني
ميدوز لولا ما وجدت من النـقا
وأخــوةٍ مثلى وصـدق أمانِ
ماجتزْتُ يومــاً للعُلا متسربلاً
هذا النجــاح وبينكم ذو شآنِ
فليسعد الرحمن روحــاً أُترعتْ
بالطـهر بالإخلاص بالإيمـــانِ
وليحـــفظ الرحمن أخت بلاغةٍ
ما غرَّد الأطـيار بالأفنــــانِ
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
ولك أيضا كفة في ميزان الود والتقدير ليست
لغيرك بس لا يسمع فارس ويزعل
تقديري واحترامي لجميل منطقك ونقاء
سريرتك وكريم أخوتك
وإن كان للوفاء والإخاء من عنوان فلن يحيد
عنك ولن يجد كفؤا يليق به غيرك
حفظك الله وأطال عمرك وأسعدك في الدنيا
والآخرة
تحية وتقدير تليق بشعورك النبيل
طائرٌ من الشرق
اللؤلؤ تناثر من بوحي . فأضحيت ثييا ،
زخرفتي متواضعة أمام بديعك يا وفيَّ ,
ألبستنا الجميل ودمت فاضلًا متفضلا بخصالك الخيَّرة .
*************
هذا القصيد أيا عمارة حرفه
نقشٌ عتيق حيث أنت البانِي
في الشعر لا زال البياض مسورًا
صحفي , ومدحك مكتسٍ ألوانِ
آلت إليك حروف سابقها الوفاء
وتهيفت إنشــــاؤها إمـــــكانِ
للشعر أنت الطير نعم محلقٍ
إيجازه ، إطراده إسهابه ببيانِ
قد كنت بدءٌ بالوفاء لقبلنا
ولبعْدِنا شذوا وصدق بيانِ
قد طابت الأعراق منك تفضلًا
فخــرًا بك أيا عـــليٌّ الشأن
يا سيدًا حار الجميع في وصفه
طيرًا سخيُّ رانمًا جـــــذلان
أعلنته أسررته غلبَ الوفاء
وكمنكب الجوزاء في اللمعان
نبغي مجاراة السموق ، فليتها
ولعلها ، تتفتق الأبيات كالصنوانِ
منك الوفاء, بك الوفاء قد ارتدى
حلل الوفــاء ، وذي ترى عينانِ
وإن أراد الله نشــــــر فضيلةٍ
كنت الأساس وصوبك العنوانِ
لا تنثني كيَّ ما تذوب قفارنا
بهطولك الأدبيُّ كــــنْ ريانِ
وهــذا نظــــــمي ها أراه قاصــرٌ
أعجزت عن رد الجميل عواني .
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
أولا شكرا لإطرائك ولدائم تشجيعك ومساندتك
وثانيا لو كنت أعلم أن مثل هذا الجمال وهذا القصيد
الراقي والبليغ سينتثر كرذاذ العطر من أنامل موهوبة مثلك لما تأخرت وحرمت صحراء ذوائقنا من هطول هذا المزن الهامي جمالا وعذوبة
ميدوزة أيتها الجوهرة الزاهية هنيئا لصامطة برائدة فكر وسامقة أخلاق وأدب شعرا ونثرا مثلك
تقديري وامتناني الدائم