ابراهيم النجمي
يا غـــائباً بتُّ فيك العـــــــوْد أستبقُوفي حضـورك قــبل العين أســترقُ
أطلت في الهجر حتى بات يُزعجنيهذا التنائي ومنه الصـــــدر يختنقُ
من بَعْـــــدِكم وجــراح الشـعر نازفةوأجدب الفكــــرُ والأقـلامُ والـــورقُ
يا وارفــــاً وبحـــــار الشـعر هـائجةفي جنبه لا يُخَـــاف المـوج والغرقُ
أضحى الزمـــــان بلا صحبٍ يعـذبناوالعقـــل من زحمة الأفكـــار يحترقُ
بحـــــر الصـــداقة إن غـابت مراكبهيظـــــلُّ بالشـــــاطئ المفـتون يأتلقُ
أوااه يا ليل هل غــابت مــــــرابعـناوهل دعى البين بعد القــــرب نفترقُ
إنا طلبــناك يابراهيم فاسمـــــــــــعنافالشمس أنت وأنت الفجـــرُ والغسقُ
وأنت فيـــــــنا هــــزار اللحن منتثراًبك القوافي وعــذب الحــرف تنتطقُ
مــــــا زال مثلك في دربي يوجّهُــنيوريحـــــه في قوافي الشعر لي عبقُ
يا رب فلتسعد ابراهــــــــــيم ما تُلِيَتْالناس والكهـف والأحقـــــاف والفلقُ
وجَــــــــــازِه بجميل الـدعم ما ذُكــرَتْبـــــــــداية النور لمــَّـــــا أُنْزِلَ العــلقُ
وهكذا هي الطيور رائعة الغناء والوفاء
ننتظر
أخي الحبيب إن كانت الطيور رائعة الغناء والوفاء فبكم
وبما تفضلتم به لنا من جميل أخوة وبياض قلوب وبما
علمتمونا من دروس النقاء والإيثار فلكم الشكر والإمتنان
لظروف نغيب ولا ننساكم ونحضر من أجل من غمرنا بياضهم
سابقاً ولا حقا ونحاول ترتيبهم زمناً بقدر المستطاع
لك تقديري وفائق ودي طهر الصداقة
صـــــامطية
يا منار الوفا وصدق الإخاء
ومثـــالاً لعـــــــالم الأنقـياءِ
اسمــــك الـــرمز فيه دليلٌ
وجـــــذور تشـــير للإنتماء
بلســـمٌ أنت للحروف وطبٌّ
ويراعٌ كنخــبة العظمــــــــاء
تتسامى بك الــدروب وتزهو
كثريا السـما ووهج الضياء
كنت يالطهر مرشداً ودليلاً
ومعيناً ورافـــــــداً لبقــائي
لن يجــازيك لو نقشتك دهراً
في سماع الدنا وثغر السـماء
فاعــذريني إذا تقــزَّم حـرفي
وتَقَمَّصْــتُ لكْــــنَةَ البُلـــَهَاءِ
من يدانيك رفـعةً وشمـــوخاً
أو يباريك في ذرى العلــــياء
ليس لي إلا الــــدعـــاء بعمرٍ
حاضر السعد عامر بالصفاء
وإليك على الأثير احــــــترام
يحمل الشـــكر مترع بالوفـاءِ
قلب الوفا
أقلب الوفا أعجزت حرفي عن الوفا
فأنت مثااال النبل في الجهر والخفا
أقمتِ لنا جسراً نمرُّ وعالـــــــــــــماً
إلى أُلْفة الإخوان والطهر والصــــفا
كأنكِ في دوح الوفـــــــــــاءِ حمامة
تغرِّد لحــــــــــــناً عــــاطراً ومُشَنِّفا
وفـــــــــــــــاؤك ينبوع يفيض زلاله
تساقى به الأعضاء كُؤْساً وأَصْحُفا
بك المنتدى يســمو مراراً ويرتقي
يُقِرُّ بهذالجهــــــــدمن كان مجحفا
أضفْتِ وطوَّرْتِ المفاهيم والرؤى
فكنت نِعِمَّ الجـهد عضواً ومشرفا
وكنت كبدرٍ في الســـــماء يمدنا
إذا أظلم الإحساس بالنور والوفا
فمهما يقول الشـــعر فيك مقصِّر
وهل كان يوماً في جهودك منصفا
سألتُ إله الكون يسـعد روحكم
وأن يُسْكِن الأمواج إن ثار عاصفا
أخجلتنا ياطائر الشرق والجمتنا والله
هذه المقطوعه الثانيه في قلب الوفا
وللمره الثانيه اعجز ان اوفيك حقك وربي الشاهد
جزيت الجنان استاذي وابقاك الله محلقا دائما بالصحه والعافيه
طائر الشرق .. تراي قاعده اكسر في ذا البيوت علشان ارد عليك والله يستر من كسور الشعر مين بيجبرها
![]()
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
حياك الله يا قلب
بل نحن خجلون من تقصيرنا تجاهك
فلو أنها كُتِبَتْ في وفائك لهذا المنتدى ومنسوبيه
الدواوين لما وفتك بعض حقك ..... فالعذر إن قصر القلم
أما الرد شعراً فذاك ما نود ونشجع وكلنا يتعلم ويخطئ
ولا زلنا نتعلم
أمنيتي أن أرى ردك شعراً
اكسري ضلوع الشعر والدكاترة ما أكثرهم
تقديري سامقة البيان والمقام
وفي كل مرةٍ أعانق حُروفك ينتابُني شعور الطلف عند انهمار المطر
تغسلهُ روحه قطرات السماء و يستنشقُ رائحتهُ الشهيَّه وينطلقُ فرحًا به
طائر من الشرق
للوفاء خصال وأنت منك الوفاء يغار
حتى و إن عجزت الحروف عن الوصف
تظل الروح تنبضُ لك بمشاعر تصلك حيثُ ولَّيت
أسمى الاماني
![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
العزيز اجتياح مرحبا بك يا سامي الروح والإخاء
تخضر الربوع وتزهر ورود الوفاء ويفوح عبير التقدير
حين هطولك
أيها السامق أدبا وأخلاقا بمرورك يمتلئ صدر أخيك
فخارا ويتمدد زهوا ليعانق السماء
شكرا لتشريفي
فمثلك من تزهو وتطرب له القوافي والأحاسيس
رعاك الله بحفظه أينما وكيفما وحيثما كنت
لقلبك الزكي
البليـــبل
شـدوتَ لحن إخاءٍ فانتشى الطربُ
وراح قلبي بمسِّ الحـب يضطربُ
كأنمـا القلب قد شُقَّتْ ســواتره
ومنه ضـوء شفيف الروح يقتربُ
بليبل كــان يشجيني ويطــربي
إذا تغنى يزول الهــم والـوصبُ
لحـونه بجميل الصوت دافقــة
وكفـه بجمــال الحرف تنتهبُ
كأنه العطـر في زهر الربى عبقاً
أو هاطـلاً غدقاً أهمتْ به السحبُ
رفيقه الطـهر والإيمـان سلـعته
وعينه إن خـــــلا لله تنتحبُ
جلــدٌ على الآه لا تثنـيه نائبة
وقلَّما صــادق الإيمـان يكتئبُ
رفيع قــدرٍ ومـا تخفى مكانته
شهوده العلـم والأخلاق والنسبُ
قد كـان مثل نسيم لفَّني ومضى
وما برحتُ مكــاناً حيث ينقلبُ
العين تقفيه إن مـرَّت ركــائبه
والروح إن غاب فيها النار تلتهب
فليحفظ الله من بالطـهر ضمخنا
ومن به المجد والعلـياء قد وثبوا
يستحق الثتاء الأخ البليبل وتستحق أن أقول لك لا فظ فوك ولا جف قلمك أيها الفصيح
ميـــدوزة الأورليا
ماذا أقــول ؟؟ وما يخــطُّ بناني
فاض الشــعور وخــانني تبياني
عجز البنان بأن يخــط فضـائلاً
ومناقــباً حــارت بهنَّ لسـاني
كيف السبيل لأن أصـوغ مديحكم
والقول يقـصرُ والحــروف تعاني
لمَّا وقفتِ على غصـــوني أورقت
واخضرَّ بعـــــد مواته بستاني
ورستْ سفيني بعد طـــول تخبطٍ
منـــقادةً كالطفل للشــطآنِ
ونثرتِ بين جـــوانحي معنى الوفا
وجعلتِ من طيب الإخــاء معاني
آزرْتِ قــافيتي وكلّ قصـائدي
وأجــــدْتِ تحفيزي بكل زمانِ
ونسجتِ من وهج الحروف جدائلاً
فطفقتُ أطلق للقصـــيد عناني
وزهوتُ حتى النجم في علــيائه
ضلَّ الطريق لعـــالمي ومكاني
ميدوز لولا ما وجدت من النـقا
وأخــوةٍ مثلى وصـدق أمانِ
ماجتزْتُ يومــاً للعُلا متسربلاً
هذا النجــاح وبينكم ذو شآنِ
فليسعد الرحمن روحــاً أُترعتْ
بالطـهر بالإخلاص بالإيمـــانِ
وليحـــفظ الرحمن أخت بلاغةٍ
ما غرَّد الأطـيار بالأفنــــانِ
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيامن بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديهاياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحياومن حوض خير الرسل ربي بيسقيهاعبده حكمي
كأني أرى ولا أرى !!
وكأني أقرأ ولا أقر ولاحتى أعي ...!!
جميلةٌ دوحتك فقد تدلى منها كرم الحرف ..!
تورقت أغصانها بالخضار الوفي .."!!
كم أنت بديعٌ وشاعر
العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
فيه تكبيرٌ وحمد .."
وشكرٌ وود .."
تغيب فيه كل الخلافات .."
وتتجدد فيه كل العلاقات .."
http://ask.fm/YahyaFagihi
طائرٌ من الشرق
اللؤلؤ تناثر من بوحي . فأضحيت ثييا ،
زخرفتي متواضعة أمام بديعك يا وفيَّ ,
ألبستنا الجميل ودمت فاضلًا متفضلا بخصالك الخيَّرة .
*************
هذا القصيد أيا عمارة حرفه
نقشٌ عتيق حيث أنت البانِي
في الشعر لا زال البياض مسورًا
صحفي , ومدحك مكتسٍ ألوانِ
آلت إليك حروف سابقها الوفاء
وتهيفت إنشــــاؤها إمـــــكانِ
للشعر أنت الطير نعم محلقٍ
إيجازه ، إطراده إسهابه ببيانِ
قد كنت بدءٌ بالوفاء لقبلنا
ولبعْدِنا شذوا وصدق بيانِ
قد طابت الأعراق منك تفضلًا
فخــرًا بك أيا عـــليٌّ الشأن
يا سيدًا حار الجميع في وصفه
طيرًا سخيُّ رانمًا جـــــذلان
أعلنته أسررته غلبَ الوفاء
وكمنكب الجوزاء في اللمعان
نبغي مجاراة السموق ، فليتها
ولعلها ، تتفتق الأبيات كالصنوانِ
منك الوفاء, بك الوفاء قد ارتدى
حلل الوفــاء ، وذي ترى عينانِ
وإن أراد الله نشــــــر فضيلةٍ
كنت الأساس وصوبك العنوانِ
لا تنثني كيَّ ما تذوب قفارنا
بهطولك الأدبيُّ كــــنْ ريانِ
وهــذا نظــــــمي ها أراه قاصــرٌ
أعجزت عن رد الجميل عواني .
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد