قبلك أنــــــــا ودعت والوضع عادي
من لايقـــــــدر قيمتـــــك لا تجينه
شخـــــــصٍ تلاقينه مع الحب غادي
وعنـــد المواقف كاذب بوســط عينه
يقول أحبـــــك وأنتي غاية مرادي
وغلاك حتــــى مــــن غلا والدينه
حبــــــــك نما في داخله بإزديادي
لكــــن في لحظــــه يفنــى حنينه
منهــــو يحب بصدق تبقى أحادي
في داخله لوهـــــي بتفنى سنينه
إيه أكره التوديع وأعشـــق رقادي
كحل السهــر أصبح لهالعين زينه
وإن قلت عادي لاحشا ماكان عادي
نفسي بعـــــد فرقاه والله حزينه
دلال
الجمال وسحر الخصال
وعذوبة الكلام
خاطره أكثر من رائعه بما فيها من ألم الوداع وحرقته
قلبٌ يحترق وآخر لايعي
شكراً لك لهذا الجمال وتقبلي مداخلتي المتواضعه بمتصفحك الرائع
وفقك الله وأسعد قلبك