الفاضله الملكه
اذا كانت المسأله سهله ومحسومه سلفا وكل مسلم يعي ذلك جيدا
فلم الجدال
واضحه وجلية وضوح هذا التشريع الالهي
قال تعالى

{قَدْ أَفْلَحَ ٱلْمُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَـاةِ فَاعِلُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذٰلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْوَارِثُونَ * ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

1 2 3 ...وليس مطلوب اكثر من ذلك

عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أدخل الجنة قال نعم رواه مسلم


ان هذا الافتراق لم يحدث في عهد النبي الكريم لكنه تنبأ به ربما لوجود مؤشرات على ذلك
بلى هنالك نبؤة ولاريب ..لقد صور لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ماسيكون عليه حال الامه
بعد مقتل عثمان رضي الله عنه وانشقاق المسلمين ..كلاب الحوأب مرورا بمقتل الحسين وعمار تقتله الفئة الباغية ....الخ
هلاك امتي على يد غلمان من بني امية
وماحدث من اقتتال على السلطة فانقسم المسلمون الى فريقين
ولانزال في دائرة هذا الانقسام الى يومنا هذا وسنظل

اذن الاسلام السياسي هو من اصاب الامة في مقتل فانشغلنا بهذه الحروب التي ادت تخلفنا وانحطاطنا
الم اقل لكم انها تراكمات ضاربه في اعماق هذه الامه