اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق مشاهدة المشاركة
الحكـــــمي








جاوزتَ كل معـاني الطيب والقيمِ




وبتَّ فوق سموق البـدْر يا حكـمي







وبتَّ تشمخُ في العلــــياء منفرداً




تزهو بجودك فوق السحْب والغِيَمِ







أثرْتَ في عـــــــــالمي لحـناً أردده




لحـن الوفــــاء بقلبي تـارةً وفمي







نثرتَ فوق دروبي كــلّ عــــاطرة




وفـــاح طيبك كالأنسـام في القـلمِ







يا عَــالمَـاً لإخــــــاءٍ ليس يبلــــغه




إلا الذي ضـاء كا لأنـوار في الظُّلمِ







وليس يبلـــــــغه إلا الأولي ملـــكوا




ســرَّ التواضع في علـْمٍ وفي عِظَمِ







يا وابلاً لصــــــفاء الروح منهمراً




ودافقــــــاً لسخي الجود والكــــرمِ







تهتان صفوك أحــــــــيا كلّ يابسة




فأثمر الحب بعد الجــــدب من عدمِ







تعافت الروح لمَّا جئتَ من ســقمٍ




والجسم نضَّ من الإعيــاء والهرمِ







فأســــأل الله أن تبقى بعـــــــــافية




وأن تعيش سعـــيداً وافـــــــر النعمِ






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مـــاذا سأكتب والمعـــاني في فمي
حيراءَ يعجـــــــزُ في مداها تكلمي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ماذا أقـــولُ وأنت قد رمت السما
وبنيتَ مجــــــداً في عُلُــــوِ الأنجمِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
شيـــدتَ صرحاً في الوفـاءِ ولم تزل
ترنـــو إليـــــــه بوجهك المتبسمِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وزرعتَ حبـــــك في القلوب بطيبةٍ
وسكنت قلبي واحتواك هوىً دمي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الحـــــرفُ يقصــرُ والأماني لا تعي
عجـــزاً يجيءُ برغـــــم كل تعلمي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
شلاءُ كل حــــــروف شعريَ إذ أتى
لحـــنُ الوفـــــاءِ تضيعُ كل معالمي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وأهيــــمُ من سكـــــرٍ لأرض أحبةٍ
فيها الوفـــــــاءُ كما دواءِ البلسمِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يــا طيرنا الشرقـــيُ كيف وكيفما
جاءَ القصيدُ سيبقى دونكَ كالعَمِي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أنت الفنــــــارُ وأنت مَعْلَمَهُ الذي
فيهِ الوفــــاءُ يرفُ مثــــــل العلمِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قد كان حبــــــاً والدعــــاءُ وصالنا
فهنـــــأ كريماً في الحيـــــاةِ منعمِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




أخي الغالي طائر من الشرق
شكراً لك من القلب لما سطرته هنا لي ولغيري من جمال ولن أقول وفاء
لأنك نبعه ولاغرابة أن تجود به علينا
أعجزت أحرفي عن الرد وأتعبت كلماتي من الرقي إليك ولجمال حرفك
فعذراً منك إن لم أأتي بما يليق
وعذراً منك لتأخري في الرد على ما أهديته لأخيك فهي الظروف ماتمنعني عن هذا الجمال
ويعلم الله كم أكن لك الحب والتقدير والإحترام ..
وعذراً منك لأني لم أدر عليك بنفس بحر قصيدتك كتبت على البحر البسيط
وسطرت قصيدتي على البحر الكامل لم أختر لها بحراً وإنما هي جاءتك بطوعها
فعذراً منك لتقصيري فهما سطرنا لن نرتقي إلى ماتنثره من جمال
فأنت الوفي الكريم المعطاء .
لك الدعوات بظر الغيب ماحييت
أسأل الله لك ولوالديك ولكل عزيز لديك التوفيق والجنه .
كل عام وأنت إلى الله أقرب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي