يقول أحد المشائخ : عجبا وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الدجال يتبعه خلق كثير
لكن المشاهد لما يحدث اليوم يعلم السبب .
بعض البشر لا يبحث عن المعرفة أو الحقيقة بل عن الفتنة و التوجيه
ومهما شاهد أو دلل له يبقى يجول بخلق الله في مزالق الفتن .
ذبح البشر وشغلنا بقضية من هم الإخوان !
ذبح في هذه المجازر من كل الأطياف نادوا حرفا واحدا لبيك يا إسلام
وشغلنا بقضية من هم الإخوان !
مصيبتنا هي ما قال الرسول الحرص على الحياة
هذا الموضوع وخلافه كشفت عن حقيقة مخزية شرذمتنا كمسلمين وهي التحزب
قسم الإسلام لطوائف وخرجنا بأهل السنة والجماعة
لتتحزب وتتقسم هي الأخرى لإخوان وسلفية والله أعلم ماذا بعد
كل يكيد للآخر وكل يتربص بأخيه وكأن العاقل يجب عليه نبذ الجميع ف إلى أين ..
من هنا ستباد السنة وأهلها حين كل يمكر بأخيه
فما نفعك لو أهلكت أخاك ؟!
مجزرة تتبع أختها جعلت من إسرائيل أبطالا
ف العقل يبرر لهم مجازرهم لأجل دينهم
ومجازرنا لأجل ماذا
كل منا سمع وشارك الدعاء
اللهم
اللهم من أراد الإسلام وأراد المسلمين بسوء فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره يا سميع الدعاء.اللهم عليك بالمفسدين في الأرض فإنهم لا يعجزونك اللهم اكشف أمرهم واهتك سرهم وانشر خبرهم وأجعلهم عبرة للمعتبرين يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك علما نافعا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا.
اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعوة لا تسمع اللهم إنا نعوذ بك من هؤلاء الأربع.
ليخشى كل منا أن تصيبه الدعوة ..
ولنوقن أن الإسلام واحد لا حزبيات به ولا يختلف عليه اثنان
ليس الإسلام حكرا على طائفة دون الأخرى .