_هل تعتقدون أن ما تعرضة الشاشة برمضان يُعتبر إنتهاك لحرمة الشهر الفضيل؟
نعم . . انتهاك كبير وحاد
ولا حول ولا قوة إلا بالله
_ هل تمثل هذه القنوات وما يعرض بها خطرا على ابنائنا المراهقين بما تعرضه من مسلسلات لا تخلو من قصص تدور معظمها حول الرذيلة
وما واجبك انت /ي كأم وأب او أخ / ت تجاه نفسك وتجاه من تعول في منزلك من تقديم النصح وما هي افضل الطرق لاقناع الذات أولا والاخرين بالابتعاد عن تلك البرامج؟
والله إنه خطر بالغ ومصائب كبيرة تعشعش في عقولهم وقلوبهم وتفتح لهم آفاق كبيرة من الأفكار
والخيالات كلها علاقات ونزوات وزنا وخمور وفجور ومشاهد مثيرة للجنس عابثة بالأحاسيس .
والواجب على كل أب غيور يخاف الله في نفسه وفي أسرته أن يحذف هذه القنوات من الشاشات في بيته
يقول نبينا عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
فلو فكرنا في معنى كلمة مسؤول ، لوجدنا معناها : أنه سيسأل عن ذلك يوم القيامة
( يوم كان مقداره خمسون ألف سنة ) وسيحاسب فيه عن كل صغيرة وكبيرة
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
_حينما كنا صغاراً كنا نتابع الفوازير وبعض برامج التي لايظهر بها تعري ومنكرات هل صُناع المادة الاعلامية اليوم لهم اهداف وفِكر يسعون لنشره من خلال ما ينتجون ؟
هذا شيء مؤكد ومفروغ منه ، وهي والله حملة شعواء على الدين الإسلامي في قلوب الأطفال والمراهقين
لأنهم هم من سيكونوا رجال الغد ونساءه ،
وإذا خربت العقول والقلوب خربت القيم وانهارت البيوت والدول .
_ الإعلام العربي وخصوصاً الخليجي هل أصبح في سباق مع المُنتج المكسيكي والتركي المدبلج من خلال الخوض في قضايا وقصص تدور حول الرذيلة وخصوصاً مع المحارم والاقارب؟
ليست القضية المنتج المكسيكي أو التركي أو غيرها من الدول الأجنبية ، فهذه الدول فيها الصالح والطالح
رغم أن نسبة المسلمين فيها قليلة والحرية فيها واسعة .
ولكن القضية في تكريس الاختيار لهذه النوعية بالذات من المسلسلات المخلّة بتعاليم الدين الإسلامي
وبالأخلاق والشرف والحميّة والرجولة . وقتال مستميت لكي يقتلوها في نفوس الجيل والنشء .
_ الى اي مدى ترون ان البرامج الرمضانية التلفزيونية تلهينا عن شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وكيف لنا ان نحُد من تأثيرها على مستوى الأسرة والمجتمع؟
لا نعمم الحكم ، وإنما نقول أن بعض القنوات وعلى رأسها مجموعة mbc أكبر كارثة على مجتمعنا .
فقد بدأت بسياسة الترغيب وسمت نفسها قنوات الأسرة العربية ، وبدأت بطرح ما يرغب النساء
والأطفال من برامج وحوارات ومسلسلات خخليجية وعربية ودعاية وبرامج حوارية
مع الفنانين والفنانات العرب والأجانب
وكل قناة تعلن عما سيعرض على أختها من أفلام الأكشن والحب والعشق الممنوع
حتى تمكنت من سلب العقول واقتيادها بكل دهاء
ومقابلات مع أشخاص منحرفين دينيا وخلقيا ويقدمونهم على أنهم متخصصين
في علم الاجتماع والأسرة ووووو لكي يجعلوا لهم هالة كاذبة ومخادعة
ليقولوا آراءهم المنحرفة للناس فيصدقونهم ويقتنعون بما يقولونه من معسول الكلام
الذي يندس فيه السم والخبائث .
موضوع مميز واختيار موفق
بارك الله فيك أختنا دلال