لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 45

الموضوع: ما السبب؟؟ ما السبب ؟؟ ما السبب؟؟

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أم قصي
    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    ماليزيا
    المشاركات
    140

    مشاركة: رد: ما السبب؟؟ ما السبب ؟؟ ما السبب؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنظل مشاهدة المشاركة
    عندما خُلقت المرأة من ضلع أعوج كما أخبرنا سيد البشر في قوله :

    حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن ميسرة عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا

    فالمرأة لاتخلوا من إعوجاج في أخلاقها كالضلع من أراد كمالها لم يستطع إلا بطلاقها

    فعليكم معشر الرجال بالصبر على عوج أخلاق النساء واحتمال ضعف عقولهن فالمرأة مهما نالت الشهادات العالية وتربعت مع مصاف الطبقة المثقفة فإن دينها قد جاء معترفا بنقصها وأنها لاتصل إلى مستوى الرجل عقلا وثقافة .

    "الرجال قوامون على النساء "" للذكر مثل حظ الأنثيين "وشهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد
    .
    فاتك أن تلك القوامية هي عبء على كاهل الرجل وليس قيداً للمرأة، لما فيها من التزامات مالية ومسئولية دينية واجتماعية.

    إذا كان للمرأة نصف الرجل فلماذا لم يقم الخلفاء الراشدون بتقسيم الفيء والخراج على المسلمين بنفس الطريقة "فللذكر مثل حظ الأنثيين" وسحب موضوع الإرث إلى موضوع تقسيم الفيء قياساً. ولكن سيقولون لك أن هذا التقسيم في الإرث خاضع للنص للثابت. ونقول إذن هناك اجتهاد وهنا نص، فكيف جعلتم النص كالاجتهاد في منزلة سواء

    ها نحن نعيد إنتاج الخطاب الجاهلي ولكن هذه المرة نصوغه في مفردات دينية.
    أما الإسلام كما تجلّيه آياته الواضحات فليس فيه ما يشير إلى نوعين من الخطاب، خطاب للرجال، وآخر للنساء، فقد جاء في سورة التوبة قوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)، وقال تعالى في سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) وفي سورة النساء (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث متهما رجالاً كثيراً ونساء..) وفي حديث نبوي النساء شقائق الرجال).
    يتبين من هذه النصوص، ونصوص أخرى مستفيضة أن المرأة مخاطبة مع الرجل سواء بسواء بتعاليم الإسلام وتكاليفه وتشريعاته، سواء فيما يرتبط منها بمسائل شخصية كالزواج والطلاق، واكتساب المال والتصرف فيه، أو تعلقت بالشؤون العامة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس هناك ثمة تفاضل على أساس النوع والعنصر فقد حدد القرآن معياراً ثابتاً واضحاً
    (إن أكرمكم عند الله اتقاكم).

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حنظل
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    المشاركات
    73

    رد: مشاركة: رد: ما السبب؟؟ ما السبب ؟؟ ما السبب؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم قصي مشاهدة المشاركة
    فاتك أن تلك القوامية هي عبء على كاهل الرجل وليس قيداً للمرأة، لما فيها من التزامات مالية ومسئولية دينية واجتماعية.

    إذا كان للمرأة نصف الرجل فلماذا لم يقم الخلفاء الراشدون بتقسيم الفيء والخراج على المسلمين بنفس الطريقة "فللذكر مثل حظ الأنثيين" وسحب موضوع الإرث إلى موضوع تقسيم الفيء قياساً. ولكن سيقولون لك أن هذا التقسيم في الإرث خاضع للنص للثابت. ونقول إذن هناك اجتهاد وهنا نص، فكيف جعلتم النص كالاجتهاد في منزلة سواء

    ها نحن نعيد إنتاج الخطاب الجاهلي ولكن هذه المرة نصوغه في مفردات دينية.
    أما الإسلام كما تجلّيه آياته الواضحات فليس فيه ما يشير إلى نوعين من الخطاب، خطاب للرجال، وآخر للنساء، فقد جاء في سورة التوبة قوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)، وقال تعالى في سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) وفي سورة النساء (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث متهما رجالاً كثيراً ونساء..) وفي حديث نبوي النساء شقائق الرجال).
    يتبين من هذه النصوص، ونصوص أخرى مستفيضة أن المرأة مخاطبة مع الرجل سواء بسواء بتعاليم الإسلام وتكاليفه وتشريعاته، سواء فيما يرتبط منها بمسائل شخصية كالزواج والطلاق، واكتساب المال والتصرف فيه، أو تعلقت بالشؤون العامة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس هناك ثمة تفاضل على أساس النوع والعنصر فقد حدد القرآن معياراً ثابتاً واضحاً
    (إن أكرمكم عند الله اتقاكم).
    الاخت أم قصي

    نحن الآن أمام قضية أرجو أن يكون النقاش بعيدا عن العصبية حتى نخرج بنتيجة

    ما رايك في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لايفلح قوم ولوا امرهم أمرأة"

    تقولين "أن المرأة مخاطبة مع الرجل سواء بسواء بتعاليم الإسلام وتكاليفه وتشريعاته،"

    وأنا أقول لوكانت المرأة مخابة مع الرجل سواء بسواء لولاها مهام القضاء

    ممكن توضحين لي ذلك

    المرأة لا تدخل المحكمة إلا في قضية هل في يوم من الايام نراها قاضية تحكم بين الناس مثل الرجل ؟

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أم قصي
    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    ماليزيا
    المشاركات
    140

    مشاركة: رد: مشاركة: رد: ما السبب؟؟ ما السبب ؟؟ ما السبب؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنظل مشاهدة المشاركة
    الاخت أم قصي

    نحن الآن أمام قضية أرجو أن يكون النقاش بعيدا عن العصبية حتى نخرج بنتيجة

    ما رايك في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لايفلح قوم ولوا امرهم أمرأة"

    تقولين "أن المرأة مخاطبة مع الرجل سواء بسواء بتعاليم الإسلام وتكاليفه وتشريعاته،"

    وأنا أقول لوكانت المرأة مخابة مع الرجل سواء بسواء لولاها مهام القضاء

    ممكن توضحين لي ذلك

    المرأة لا تدخل المحكمة إلا في قضية هل في يوم من الايام نراها قاضية تحكم بين الناس مثل الرجل ؟
    المرأة حكمها كحكم الرجل في الايمان والكفر، والطاعة والمعصية، والثواب والعقاب، فهي مخلوق مكلّف، وتكليفها ناشيء عن تأهيلها، كونها: أولاً عاقلة تدرك خطابات التكليف، وتدرك الحق والباطل، والخير والشر، والمفاسد والمصالح، والقبح والجمال، وثانياً: مالكة لارادة حرة يناط بها التكليف، وثالثاً: حائزة على المكنة الجسدية والنفسية والفكرية المطلوبة لاداء اوامر التكليف ونواهيه. وبناء على ذلك كانت المرأة كالرجل متى اعلنت اسلامها عصمت دمها ومالها الا بحق الاسلام
    صار ثابتاً بأن الرجال والنساء سواسية في المبايعة على الاذعان للسلطة الزمنية وفق احكام الشريعة الاسلامية، وقد قال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً) وقد اشترك النساء في المبايعة على التسليم بالسلطتين الدينية والزمنية في عهد الرسول (ص) فبايع المؤمنات رسول الله (ص) على مثل المبايعة التي كانت للرجال باستثناء الالتزام بالقتال في سبيل الله

    بل أن عموميات النصوص الاسلامية تؤكد على المساواة بين الذكر والانثى، وأن حديث ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) ورد في حادثة مخصوصة، وهي أنه لما ورد على النبي (ص) أن كسرى فارس مات وأن قومه لّوا ابنته مكانه، قال عليه السلام ذلك القول تعبيراً عن سخطه على قتلهم رسوله اليهم، فالحديث إذن جاء في مورد خاص، وقد قال علماء الاصول (تخصيص المورد لا يخصص الوارد) فما كان حكماً عاماً حتى يصح اطلاقه وتعميمه

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حنظل
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    المشاركات
    73

    رد: مشاركة: رد: مشاركة: رد: ما السبب؟؟ ما السبب ؟؟ ما السبب؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم قصي مشاهدة المشاركة
    المرأة حكمها كحكم الرجل في الايمان والكفر، والطاعة والمعصية، والثواب والعقاب، فهي مخلوق مكلّف، وتكليفها ناشيء عن تأهيلها، كونها: أولاً عاقلة تدرك خطابات التكليف، وتدرك الحق والباطل، والخير والشر، والمفاسد والمصالح، والقبح والجمال، وثانياً: مالكة لارادة حرة يناط بها التكليف، وثالثاً: حائزة على المكنة الجسدية والنفسية والفكرية المطلوبة لاداء اوامر التكليف ونواهيه. وبناء على ذلك كانت المرأة كالرجل متى اعلنت اسلامها عصمت دمها ومالها الا بحق الاسلام
    صار ثابتاً بأن الرجال والنساء سواسية في المبايعة على الاذعان للسلطة الزمنية وفق احكام الشريعة الاسلامية، وقد قال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً) وقد اشترك النساء في المبايعة على التسليم بالسلطتين الدينية والزمنية في عهد الرسول (ص) فبايع المؤمنات رسول الله (ص) على مثل المبايعة التي كانت للرجال باستثناء الالتزام بالقتال في سبيل الله

    بل أن عموميات النصوص الاسلامية تؤكد على المساواة بين الذكر والانثى، وأن حديث ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) ورد في حادثة مخصوصة، وهي أنه لما ورد على النبي (ص) أن كسرى فارس مات وأن قومه لّوا ابنته مكانه، قال عليه السلام ذلك القول تعبيراً عن سخطه على قتلهم رسوله اليهم، فالحديث إذن جاء في مورد خاص، وقد قال علماء الاصول (تخصيص المورد لا يخصص الوارد) فما كان حكماً عاماً حتى يصح اطلاقه وتعميمه
    الأخت أم قصي

    ممكن توضيح ما خُط باللون الأحمر في ردك بأمثلة وردت في النصوص الإسلامية كما تقولين .

    أيضا لي ملاحظة على الحرف (ص) إلى أي شيء يرمز .

    لي عودة .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •