أيها الحلم
دائما ماتحلق بنا في أفق السماء بخيالك الواسع ترفق بنا فنحن ضعفاء أمام هذا الأسلوب الذي قد خُصص لطبقة معينة من القراء
إذا كنت لم أفهم شيئا هناك في الطلامس فهنا من باب أولى .
أيها الحلم
دائما ماتحلق بنا في أفق السماء بخيالك الواسع ترفق بنا فنحن ضعفاء أمام هذا الأسلوب الذي قد خُصص لطبقة معينة من القراء
إذا كنت لم أفهم شيئا هناك في الطلامس فهنا من باب أولى .
فاتنتك مستعدة لإستقبال عنفوان حبك
*
أنا..
أرفض قرع السن...
على قارعة اليأس..
ثائر القلب ..
والعقل يلح بالسلوان ..
والمآقي..
تلفظ حمم الوجد...
وتنذر...
بانصهار الصبر..
وخفوت الأمل..
تصاريف...
تخنق تصدية القلب..
وتحيل الصدر سرادق عزاء..
وسؤال ممسك بزمام البقاء..
متى تلثم السماء الأرض..؟
لتكتحل آفاق النفس..
ويشيّع العتب.
ــــــــــــ
سندريلا..
ربما عليها...
أن ترفع أقصى درجات الاستعداد..
فالعنفوان..
لن يقبل المفاوضة..
ولن يذعن لمقايضة..
تنتهي..
بتبادل أسرى الحب
شكرا لمرورك..
المصحوب بزخات أمل..
تحياتي بلا حدود
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الحلوي ; 24 -06- 2007 الساعة 02:40 AM سبب آخر: احترام القسم..
يا أنت..
إشراقة شمس..
وضوء قمر..
أسامر فيك القوافي..
أداعب في اطرافها أهدابك..
أيتها المثخنة المتعبة..
يالمس الألم في جنوني..
وسرمد السهد في جفوني..
وعدا ..
سأفتديك ..
بأثمن مما يحتويه الصدر..
ـــــــــــ
"لأننا نتقن الصمت ..غادة السمان
حمّلونا وزر النوايا !!"
طم طم
أيها الشقي..
لا أدري من أنقذك..
كنت أطمع منك بالمزيد
ولكن يكفي الكرام مرورا
فشكرا لك
ترب قلب سادر غفلة....
كيف شق عليه...
فهم شذور الوجد ..
على أسنّة أقلامك..
كيف جُنّ عليه التياع حرفك ..
واشتغال سطورك ...
كيف صُمّ عن وقع خطوات اللهفة...
المستَحَثّة للحاق بخفقه..
كيف غفل عن بريق...
"قد طالما" ظمئ له..
وكأنه مآتة جِنان...
رياحك أبلت جمود وصله..
فتدفق شلال وصاله..
وطاب الركض خلفك...وحولك...
طافك سبعا ...
وسعى ليثا ..
لدخول خباياك...
علّه يرى عن كثب ..
مقعده بين جنبيك..
يرسمك عشقا..
في كل تضاد..
غائبة ... حاضرة
قاحلة ... ماطرة
ذابلة ... ناظرة
فسكنتِ..
فيه واللظى ...
صنوان..
ـــــــ
حنظل...
اربط الحزام جيدا...فنحن على وشك الإقلاع..
وجهتنا كوكب البديع...
حيث يخلو المكان من حالات الحول الذهني..
وتتجزأ "طلامس" إلى..
طلا ... لايشعر بحلاوته إلا فكر نيّر..
مسّ...لا يعتري إلا أرباب الهوى..
ابق معي ...ولا تفكر في سترة نجاة..
ولك مني شكر بحجم الفضاء..
وضوؤك مترامٍ فيه..
كن بخير