طي البئر

هناك عبارة ( فلان يعرف يطوي امحاسي)

في بعض المناطق الساحلية يتعمد الناس حفر الآبار في الأودية بحثا عن المياه الحلوة والصالحة للشرب ويضعون حولها حواجز ترابية لكي لا يهدمها السيل

وآبارهم لا تتعدى 10 أمتار طولا وتكون الأرض رخوة في الغالب

عندما يصلون للمعاين ( المعاين هي الأماكن التي يتسرب منها الماء لداخل البئر)
تتم عملية الطي لأن الماء المتسرب يجرف معه التربة ويجوف البئر ويهدمها أخيراً

ولإجراء العملية يحضرون عيدان الأثل القويه قليلا والقابلة للثني
ويضمون مجموعة منها ( 5 أو 6 ) عيدان بحبل وتصنع كما تصنع حرجة امعشة او امسجف وتلف بطريقةحلزونية ومتراصةداخل البئر و في نهاية كل مجموعة من العيدان تثبت مجموعة أخري وهكذا بطريقة مستمرة ومهمتها أن تسند الجدار الداخلي للبئر وتحافظ عليه من التجوف فلا تسمح إلا بتسرب الماء وتحجز التراب والحصى
ويطوون ما يقارب ال3 أمتار وبقية البئر يبقى مجرد حفرة
طبعا هذه الطريقة رواها لي زميلي وأخي الأستاذ إبراهيم حسن عقيلي من ثانوية الموسم وللمعلومية فقد حفر بئراً
بنفسه
وأضاف بأنه بعد فترة تنظف البئر وتطوى من جديد
ويتميز هذا النوع بزهد تكلفته فلا يتطلب إلا المجهود البدني والمهارة

ولكم كل الود