مَـا كـانَ في خـاطري
أنْ أتـركَ السّـكـنا !
لكـنّ شـيـئا ً غـَـريـبا ً
هـَـيـّـجَ الشــّـجَــنا
رأيـتُ أحـْـــلامَـهــُمـْ
تهوي على قدمي !
فـخِـلـْـتُ أني ( أنا )
مَـنْ غـيـّـرَ الزمَنا !
أبـْعَـدتُ عَنهمـْ جراحا ً
تـصـْـطـلي ألــَـما
فصرتُ فيهمـ غريبا ً
يَـنــْـشــُـدُ الوَطـنا !
Gregorian
تقوقعت هنا بزاوية اسكنها دوما
بها من الوانى اليومية ما يشيب النبض
زوابع عاتية محترقه على
جدران الهم و الوان الجرح النازف
تبا لهم منذ متى كان..
البياض ذنبا .. والصدق جرما
سئمت من عد الاقنعه البراقة الشرهة
وفقاعات الخداع الماهرة على ارصفه الايام
فتوقعت بزوايا الصمت والبحة
سيدي لحرفك لحن لا يقاوم
ولنبضك بياض كبياض الثلج
يبرد نيران صمتى
باقة اوركيد تليق بك
لا تطيل الغيبة
ودي وتقديري
مون لايت