جريجوريان .. قف هنا .. من فضلك ..
..
..
..
..
عذراً على حضوري متأخراً ..
لكني أحمد الله أني لم يفوتني إبداعك ..
..Gregorian ..
قرأت إبداعك حرفاً حرفاً ..
..
بدأ نسيجك بقارورة عطر ..
ومازالت السعادة ..تملأ حياتك ..
حتى تلك العلكة الممضوغة .. التي قضت على ابتسامتك الجميلة ..
لتعود بعدها محملا بالجراح .. تبكي دماً .. على ماضٍ .. لم تعرف من أنت فيه ..
ومازال الإبداع في تزايد .. لكن ( بخطوط الدم ) وذكريات الليالي الأليمة ..
حتى هنا ..
رأيت الأمل .. في طريقه .. إلى نفسك ..
تعبت!! .. أليس كذلك ..؟؟
فصرت تنشد أملا .. غاب عنك ليالي وأياما .. عشت فيها أوضاعاً مريرة ..
... Gregorian ...
أجابك الأمل .. وعادت الإبتسامة ..
والدم الأخضر .. عاد يجوب أنحاء جسدك ..
واخضرّ قلبك .. ونبتت الزهور .. وهطلت الأمطار ..
وعادت الحياة إلى مجراها الإعتيادي ..
وفجأة ..
..
..
..
..
رأيت الإنكسار .. في نفسك .. يعود ..
والدموع .. تجري في أوردتك .
والدم احمرّ .. بعد اخضراره ..
والحياة عادت أليمة ..
..Gregorian..
ارحم نفسك ياطبيبي ..
فـ والله لم أرى غيرها ( الإبتسامة ) تفارق محياك ..
والطيبة تملأ دنياك ..
والنجاح دائما .. يجري لـ لقياك ..
فـ اقبلني تلميذاً .. في عالم ابداعك ..
حــــذيفـــة