حقيقة لا أود أن ندخل في نقاش هنا ونحن لا نعرف الحقائق
العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص،
والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء،
أما العقول الكبيرة فإنها تناقش في المبادىء*
وحتى تُصنَّف عقولنا تصنيفا ثالثا
علينا ان نناقش المبادئ
ولي وجهة نظر قد تكون خاصه :
شيء أفضل من لا شيء
من هنا ولو أردنا ان نلقي اللوم على رجال الأمر بالمعروف
مع ان لهم الحق التواجد في أي مكان
توعوي كان او ثقافي أو غيره
فهم رجال الأمر بالمعروف
والمشتبهات قد تحصل في أي مكان
ولا ننزه الملتقيات الثقافيه والعلميه عن الأخطاء
لكن الوضع أفضل من لا شيء
فنحن والله الحمد ثم بوجود من هذه الجهة الداعيه إلى الخير
نحن بألف خير
ونعود للمبادئ
إذا كان السماح للمرأة بالعمل لا بأس به لكن دون إختلاط
وهذا هو الضابط
انْ لا إختلاط
وحسب مافهمته من سياق القول هنا
ان الكتَّاب المذكورين طلبوا الذهاب للكاتبه بأنفسهم
ولو سمح رجال الهيئة بذلك فمع التكرار
سيصبح إختلاطا بَيَّن
ولوقع اللوم على رجال الأامر بالمعروف
انهم لم يتواجدوا في مثل هذه الملتقيات الثقافيه
الخلاصه
إن كان لأحد فكر معين
وأسماها حرية الرأي والتعبير
فلا بأس
لكن
لا يصح إلا الصحيح
وجزى الله رجال الأمر بالمعروف عنا خير الجزاء