معاذ آل خيرات
لا أدري ماذا أقول لأنك أبهرت الأعين بهذا النص
دخول جميل في البدايه
وصياغه ممتعه لكل قارئ
وأنا أقرأ أحس أنني أعيش هذا المشهد
إنتقال جميل بين المحيط الخارجي إلى المحيط الداخلي
روعةً في التشبيه
لقد أثارني النص بأكمله
ومما أعجبني في التشبيه
وضعت هذه العجوز يداً على عَرْصَتِها وبداً على خِصرها المعووج من كثرة استناد يدها به ، والأصح أن كلاهما يستند بالآخر ورفعت رُكبتَها بعد عراك مع الذبول الذي أكلّها.. والإنحناء الذي يريد أن يُرغم وجهها بالتراب .وهي تنظر كل برهة باقتراب التراب نحوها وتظنّ أن الأرض ترتفع كل يوم ، ولا تعلم بأن ظهرها يلمِّحُ لها بأن الموت قد زاره منذ الأزل . وهي لا زالت تحمله وكأنها توحي إليه بابتعاثهْ ..................
وأيضاً
فتتناوله بكلتا يديها وهي فرحةٌ وكأنها تحتضن ولدها أرادت أن تستدل على خصره لتديره حتى يتبّسم لها .ولكنّها لا ترى غير العبوس فعرفت أن السراج لم يومض فتبسمت بتنهّدوعلمت أن الوقود قد انتهى ............
رغم النهايه المأساويه إلا أني إبتسمت لروعة هذا النص
كل التقدير والإحترام ............... نص بقمة الجمال مبدع