الا سبيل لتلك المنصة القاسية ,,
ان تصبح يوماً كوشةً تزينها فتاة بفستانها الأبيض المورد ,,
الا متى والجرح يدمي وينزف والبرد شقق جوانبه ,,
متى يحين موعد الدفئ في جسد ذاك المتحجر الغير مبالي كــ حجرة صماء ,,
لهفة ..
حينما تحزنين تدمع الفراشات وتذبل الورد وتمتنع الطيور عن التغريد ,,
وحين تبتسمين تعود الحياة لها وتتزاحم على نافذتك تطلب مراقصتك ,,
اذاً امسحي الدمعات وبدلي الآآآهات وكوني بخير ليس هنا ما يستحق
ان تتسارع نبضاتك على رجل الثلج