أخي الكريم التناقض الذي تجد مرارته في حلقك ليس أحادياً كما تفضلت وإنما هو هاجس الخائف من الوقوع في اختيار نصرة الباطل أو العجز عن نصرة الحق وهو أمر لا يؤرق ( حذيفة ) بل يؤرق كل ( حذيفي التفكير والنظرة ) وهم كل مثقف عربي يحاول أن يهتدي إلى الحقيقة دون وصاية .
أخي نحن أمة قدر لها أن تلبس الأسود في أفراحها رغماً عنها ، كما يجب أن ترسل ابتسامات الفرحة المقتولة وهي تجهز شهداءها لتودعهم الأضرحة .
قرأت أن الشخص الذي لا يهتدي إليه غول التناقض هو ذلك الشخص الذي يرسم مستقبله بفكره دون إملاء من أحد ،
إنها الحرية في صنع القرار إنها رفض الوصاية إنها التمرد على الايديولوجيا المعلبة والواجبة التنفيذ دون تردد وهي لن تتأتى لنا حتى نثق في قدراتنا ونعتمد على سواعد أبنائنا
حذيفة موضوعك أكثر من جذاب وأسلوبك أعلى رائع .
ربما نعود