لعودتي سبب وهو ما وجدته من عمق فيما طرحه أخونا الفاروق وأقول له جئت متأخراً لتسبق الجميع عند إحالتك الموضوع إلى المصلحة .
وللمصلحة في حياتنا أهمية كبرى ، فهي ترجمة لأهدافنا وتعبير عن أننا نسير ضمن تخطيط استراتيجي للحياة ، يعكس نظرتنا المستقبلية الخاصة
وأرى أن المصلحة تكون إيجابيةً فقط عندما تكون عوائدها مجيرةً لنا ولا تكون تحقيقاً لأهداف ومصالح الآخرين ، فمن طبع البشر التغيير سواء في الفكر أو في التعامل وهو هنا لايعني التناقض بقدر ما يعني تغيير الهدف من أجل تحقيق مصلحة أكبر نجني ثمارها لأنفسنا ولا نهديها لغيرنا .
مع شكري لأخي الفاروق على الطرح الواعي .