هل أنا متناقض .. ؟؟

[حـــذيفــة]

نظرت عبر الأعين فلم أجدهن إلا حيارى مذهولة , وفتشت الألباب فلم أستطع أن أخرج منها بشيء غير خشية ليتها كانت من رب البرية
أعوام مضت ونحن نعيش في سراديب الجبن والضعف ونفسي التي مازالت في تواطئها مع الرذيلة مازالت في صراع مع الواقع والحقيقة آبية الإستسلام .

ضربت بابن لادن الأمثال في شرف الرجل العربي المسلم , فما وجدته إلا خير مثال , وضربت به الأمثال في غرابة الأطوار والأفكار فلم أجده إلا خير مثال , وأخشى أن أحبه فأجد نفسي أعْتُل البنادق ضد من ارتبط عنقي وارتبطت ذمتي بولائهم .! وأخاف أن أكرهه فأجدني أحمل الذنوب في كل نسمة أستنشقها وتجري في أوردتي كوني أكره رجلاً مسلماً ذنبه الوحيد هو خير ماقام به المسلمون في عصر سجله التاريخ بعصر الإمبراطورية الأمريكية

كنت ذات يوم أستمع للمفكر " لنفسه وقومه " تركي الحمد , الذي سُجل ضمن أكبر رؤوس الليبرالين الذين ينادون بالإنفتاح والحرية وحتى إغلاق حلقات القرآن الكريم بسبب تخريجها للإرهابيين المتشددين حيث لا مراقبة للحلقات , وجدتني أعجب به بالرغم من أني أكرهه , وأكره مايدعو إليه فوجدت نفسي متناقض في ذاتي لا أحب ولا أكره في نفس المَعْلم وأحب وأكره ذات البطانة .

فيزداد تعجّبي منّي !

نفس الشيء حصل لي عندما أفرزت أول دمعة حينما رأيت تلك الحضارة البغدادية التي كانت تزداد تعاظماً عبر التاريخ تنهار في 3 ليال بسبب تصرفات الشهيد صدّام حسين الذي كرهته وأحببته في ذات الوقت ! . وأقسمت يومها أن آخذ بثأر العراق العظيم طال الزمان أو قصر وأن أُكِنّ كل العداء لهؤلاء الأمريكان والبريطان , لكني وجدت نفسي أجوب شوارع " لـندن " وأداعب عيني بمغازلة حسناواتها , ووجدتني أخطط لإنهاء درجاتي العلمية العليا في كاليفورنيا , وهذا تناقض !

كبّرت وهللت كثيراً ورفعت الصوت "الصلاة جامعة " أوباما فاز أوباما الذي سيحرر فلسطين أوباما ابن عنترة بن شداد وحينما قدم إلى الشرق الأوسط وألقى خطابه التاريخي في جامعة القاهرة , كبرّت أخرى , ولكني بعد أيام وجدتني أبصق على صورته أينما أجدها أمامي بسبب خطابه التاريخي الآخر . " الخطاب التاريخي الموجّه لليهود " وهذا أيضاً تناقض !

أكاد أجزم أن عقلي لم يكن هكذا يوماً وأني لست الوحيد الذي يعاني من التناقض هكذا ! وأني الوحيد هكذا .! وأؤمن أن كل شيء مكتوب له أن يكون هكذا , وأجاهد ألا أجعله هكذا , ثم أرتكب الحماقات في ذات اليوم فيصبح هكذا ! فلا أعلم هل أسجل هذه النقطة ضمن التناقضات ؟

العالم أصبح في سطور , ولكني أجهله وأجهل الإجابة على كلمتيْ ذاك الطفل في المشفى قبال عيادة النفسية حين وجدت نفسي أشتكي إليه رغبةً مني فقط في أن أخرج مافي نفسي لأي شخص ظناً مني أنه لن يفهمني فقال لي : إما أنك أنت المتناقض ؟ أو أن العالم هو المتناقض ؟

[مصطفى عمر]

أزكى واطيب تحيه حذيفه
جميل هذا التأمل الفلسفي للحياه و
الذي صيغ بلغه ادبيه عذبه وراقيه
جميل ان يراجع الانسان قناعاته فيبقي منها ما اثبتت الايام صحته ويمحو منها ماكان مزيفا
اخي حذيفه من الفلاسفه من يرى ان على الانسان ان يعيش بالشك وان كل شيئ قابل للتغير لاثوابت في هذه الحياه كل شيئ نسبي وهذه الفلسفه لاتنطبق على كل امور حياتنا وقد تتعارض مع قيمنا كمسلمين ولكن لنأخذ منها ماينفعنا نعم على المرء ان لايدعي ان ثباته على القيم والمبادئ التي تعلمها دليل قوة شخصيته لا
الحكمه ضالة المؤمن ابن لادن في فتره تاريخيه كان رمزا للجهاد وكنا جميع نرى فيه البطل الذي نبحث عنه ولكنه عندما نسب لنفسه التفجيرات التي حدثت في هذا البلد علينا ان نغير نظرتنا له وان لانقره على الخطأ هذا لايسمى تناقضا وهذا يشبه ايضا ماحدث مع صدام وبقية الامثله التي ذكرتها
اخي حذيفه ليست قناعات الفرد هي التي تتغيير فحسب بل هناك نظريات وافكار احتفى بها العلماء والمثقفين في مشارق الارض ومغاربها وقد اثبتت الايام ان تلك الافكار التي الفت فيها الكتب والقيت فيها المحاضرات لم تكن صحيحه ولا ادل على ذلك من نظرية ( نهاية التاريخ) لللمفكر الامريكي (فوكاياما)
اخي حذيفه لو راجع كل منا قيمه وقناعاته بكل صدق لوجد ان كثيرا منها يحتاج لمراجعه ولاعيب اذ هو استبدلها بما ينفعه في دينه ودنياه

مرحبا بك اخي ( حذيفة )
اسجل إعجابي يهذا الطرح الراقي
يقول أحد الحكماء ( كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه )
يا عزيزي الريش الجميل ليس كافيا ليصنع طائرا جميلا
ولذلك لا تستغرب هذه التناقضات فالحياة في مجملها هكذا دواليك متقلبة الطباع
والناس معها كل يسعى لغايته واهدافه ولو كان ذلك على اساس ذلك المبدا اليهودي
( الغاية تبرر الوسيلة )
صدقني خصوصا في مجال السياسة لا تستغرب اي أمر فليس هناك كاسب ولا خاسر
ولا شيطان ولا ملاك ولا صديق دائم ولا عدو دائم فقد تتعامل مع الشيطان من اجل مصلحتك
كل من ضربت بهم امثلة سعوا لأهداف من مصلحتهم ومن مصلحة اوطانهم
ومن اجل ذلك تتغير لديهم المفاهيم والأخلاق بين عشية وضحاها .
في الختام تذكر هذه العبارة ( يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً . . والقزم عملاقاً . . والخفاش نسراً
والظلمات نوراً . . لكن أمام الحمقى والسذج فقط )

خالص الشكر والتقدير

[أبو نورة]

قد يكون للبيئة المحيطة دور بارز في هذا التناقض ؟

واحيانا نحكم على اشخاص بانهم فيهم وفيهم ولكن في لحظات

جلوسنا معهم والتحدث اليهم نناقض انفسنا فيما اصدرناه بحقهم من احكام

فالتناقض يا حذيفة موجود ولكن لا يعني ذلك ان نناقض انفسنا في كل شيء

تحاتي لك ودمت بخير

[نزف قلــــم]

بسم الله الرحمن الرحيم
سأختصر كلامي بجمل بسيطه
كم هو جميل موضوعك اخي حذيفة موضوع راقي جدا

فعلا اخي التناقض موجود في كل الاشخاص
فاقرب التناقضات تكون في فعل الطاعات والمعاصي سواء
فتجد الشخص يتقمص المثل العليا امام الملأ
وقد تجده بالعكس بينه وبين نفسه

تقبل مروري
وشكرا

[حـــذيفــة]

أزكى واطيب تحيه حذيفه
جميل هذا التأمل الفلسفي للحياه و
الذي صيغ بلغه ادبيه عذبه وراقيه
جميل ان يراجع الانسان قناعاته فيبقي منها ما اثبتت الايام صحته ويمحو منها ماكان مزيفا
اخي حذيفه من الفلاسفه من يرى ان على الانسان ان يعيش بالشك وان كل شيئ قابل للتغير لاثوابت في هذه الحياه كل شيئ نسبي وهذه الفلسفه لاتنطبق على كل امور حياتنا وقد تتعارض مع قيمنا كمسلمين ولكن لنأخذ منها ماينفعنا نعم على المرء ان لايدعي ان ثباته على القيم والمبادئ التي تعلمها دليل قوة شخصيته لا
الحكمه ضالة المؤمن ابن لادن في فتره تاريخيه كان رمزا للجهاد وكنا جميع نرى فيه البطل الذي نبحث عنه ولكنه عندما نسب لنفسه التفجيرات التي حدثت في هذا البلد علينا ان نغير نظرتنا له وان لانقره على الخطأ هذا لايسمى تناقضا وهذا يشبه ايضا ماحدث مع صدام وبقية الامثله التي ذكرتها
اخي حذيفه ليست قناعات الفرد هي التي تتغيير فحسب بل هناك نظريات وافكار احتفى بها العلماء والمثقفين في مشارق الارض ومغاربها وقد اثبتت الايام ان تلك الافكار التي الفت فيها الكتب والقيت فيها المحاضرات لم تكن صحيحه ولا ادل على ذلك من نظرية ( نهاية التاريخ) لللمفكر الامريكي (فوكاياما)
اخي حذيفه لو راجع كل منا قيمه وقناعاته بكل صدق لوجد ان كثيرا منها يحتاج لمراجعه ولاعيب اذ هو استبدلها بما ينفعه في دينه ودنياه

أسعد الله أيامك عزيزي / مصطفى عمر : أخجلني حضورك كثيراً , وكلمة واحدة كفتني أن أبتسم طويلاً :

الحكمة ضالة المؤمن , هي هي الإجابة .

رعاك الله .

[بساط الريح]

أخي الكريم التناقض الذي تجد مرارته في حلقك ليس أحادياً كما تفضلت وإنما هو هاجس الخائف من الوقوع في اختيار نصرة الباطل أو العجز عن نصرة الحق وهو أمر لا يؤرق ( حذيفة ) بل يؤرق كل ( حذيفي التفكير والنظرة ) وهم كل مثقف عربي يحاول أن يهتدي إلى الحقيقة دون وصاية .
أخي نحن أمة قدر لها أن تلبس الأسود في أفراحها رغماً عنها ، كما يجب أن ترسل ابتسامات الفرحة المقتولة وهي تجهز شهداءها لتودعهم الأضرحة .
قرأت أن الشخص الذي لا يهتدي إليه غول التناقض هو ذلك الشخص الذي يرسم مستقبله بفكره دون إملاء من أحد ،
إنها الحرية في صنع القرار إنها رفض الوصاية إنها التمرد على الايديولوجيا المعلبة والواجبة التنفيذ دون تردد وهي لن تتأتى لنا حتى نثق في قدراتنا ونعتمد على سواعد أبنائنا
حذيفة موضوعك أكثر من جذاب وأسلوبك أعلى رائع .
ربما نعود

[البحار الكبير]

لا والله لست متناقضا بل اصبت كبد الحقيقة
و كما يبدو لي والله اعلم.
اننا ادركنا الزمان اللذي يصبح فيه الحليم حيرانا
والحليم هو انت ايها الاخ الكريم

[عماد]

تقلب المزاج مربوط بالحياة اليومية وضغوظها

[الفاروق]

تحيتي لك , وأخرى لجمال طرحك

هل أنا متناقض .. ؟؟

جملة " لا "
ماطرحت سيدي في مجمله لا يعني التناقض
في مجمل الأمثلة تطرقت لأمثلة قلما تهتدي لقول ثابت
ولو إهدت لشيء لوجدته من كل الزوايا " المصلحه "
مهما إختلفت الأزمنه ( تقاربت أو تباعدت )

أي بمعنى ان هذا ليس التناقض

وتفصيلا ,
وأيما يكن
وكيفما كانت الأسباب بإختلافها

فبإعتقادي ان التنقاض موجود في البشر بطريقة أو بأخرى

لن أطيل في تفصيل كيف ,
لكن , ليركن أحدنا إلى نفسه بحيادية
سيجد شيئا من التناقض
إما كذبة على النفس , أو فعل مخالف لإيمان النفس وقناعتها بشيء ما

هنا يكمن النتاقض الموجود في طبيعة البشر
وإن أردنا الإبتعاد قدر المستطاع عن هذا
فالهروب من حال اليوم زحفاً إلى قناعة النفس , والتي هي بالأساس متغيره

حذيفة
تحيتي لك أخرى

[بساط الريح]

لعودتي سبب وهو ما وجدته من عمق فيما طرحه أخونا الفاروق وأقول له جئت متأخراً لتسبق الجميع عند إحالتك الموضوع إلى المصلحة .
وللمصلحة في حياتنا أهمية كبرى ، فهي ترجمة لأهدافنا وتعبير عن أننا نسير ضمن تخطيط استراتيجي للحياة ، يعكس نظرتنا المستقبلية الخاصة
وأرى أن المصلحة تكون إيجابيةً فقط عندما تكون عوائدها مجيرةً لنا ولا تكون تحقيقاً لأهداف ومصالح الآخرين ، فمن طبع البشر التغيير سواء في الفكر أو في التعامل وهو هنا لايعني التناقض بقدر ما يعني تغيير الهدف من أجل تحقيق مصلحة أكبر نجني ثمارها لأنفسنا ولا نهديها لغيرنا .
مع شكري لأخي الفاروق على الطرح الواعي .

[حـــذيفــة]

مرحبا بك اخي ( حذيفة )
اسجل إعجابي يهذا الطرح الراقي
يقول أحد الحكماء ( كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه )
يا عزيزي الريش الجميل ليس كافيا ليصنع طائرا جميلا
ولذلك لا تستغرب هذه التناقضات فالحياة في مجملها هكذا دواليك متقلبة الطباع
والناس معها كل يسعى لغايته واهدافه ولو كان ذلك على اساس ذلك المبدا اليهودي
( الغاية تبرر الوسيلة )
صدقني خصوصا في مجال السياسة لا تستغرب اي أمر فليس هناك كاسب ولا خاسر
ولا شيطان ولا ملاك ولا صديق دائم ولا عدو دائم فقد تتعامل مع الشيطان من اجل مصلحتك
كل من ضربت بهم امثلة سعوا لأهداف من مصلحتهم ومن مصلحة اوطانهم
ومن اجل ذلك تتغير لديهم المفاهيم والأخلاق بين عشية وضحاها .
في الختام تذكر هذه العبارة ( يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً . . والقزم عملاقاً . . والخفاش نسراً
والظلمات نوراً . . لكن أمام الحمقى والسذج فقط )

خالص الشكر والتقدير

أهلاً وسهلاً عزيز الكل : الشفق , واشكر لك ثنائك على مقالي المتواضع .

بل أني أرى أن القول يجب أن يكون : كلما زادت حماقة المرء وسذاجته زادت راحته في الدنيا

أنا أثق تماماً في أن التقييم يكون بالوجبة لا بالمقبلات التي قبلها . يجب علينا أن نرسم الأعين ابعاداً ثلاثية لنتعرف عليها من كل الجهات .

الكل شيطان وربي العظيم , وكل شيطان لنفسه / بن لادن , أوباما , وتركي الحمد , كلها سيعودون يوماَ إلى ربهم , وسيعاقبون على أخطائهم ويجزون حسناَ على حسن صنيعهم .

أشكر لك حضورك الراقي , أشعر بالنعاس كثيراً لذا أرغب في العودة إلى اقتباس كلامك أخرى .

شكراً جزيلاً .

[حـــذيفــة]

قد يكون للبيئة المحيطة دور بارز في هذا التناقض ؟

واحيانا نحكم على اشخاص بانهم فيهم وفيهم ولكن في لحظات

جلوسنا معهم والتحدث اليهم نناقض انفسنا فيما اصدرناه بحقهم من احكام

فالتناقض يا حذيفة موجود ولكن لا يعني ذلك ان نناقض انفسنا في كل شيء

تحاتي لك ودمت بخير

بالتأكيد يا أبو نورة .

لأني إن فعلت ذلك , سأكتشف أن كلنا تناقضات .

وبالتالي ستكون مكينة تقطيع الأوراق أجدر بنا وبتناقضاتنا


شكراً كثيراً .

[حـــذيفــة]

بسم الله الرحمن الرحيم

سأختصر كلامي بجمل بسيطه
كم هو جميل موضوعك اخي حذيفة موضوع راقي جدا

فعلا اخي التناقض موجود في كل الاشخاص
فاقرب التناقضات تكون في فعل الطاعات والمعاصي سواء
فتجد الشخص يتقمص المثل العليا امام الملأ
وقد تجده بالعكس بينه وبين نفسه

تقبل مروري

وشكرا

مثال عظمته في بساطته .

شكراً لك ملئ الفنجان الذي تغنّى به القباني

[مدن الأحزان]

التناقضات موجوده في كل زمان ومكان

يجب علينا إزالة العاطفه عندها ستتضح الصورة

حذيفة
كل يوم تزداد نظرتي لك حبا واحتراما

أتمنى أن تستمر في الكتابه وتحصل على الوقت الكافي
شكرا لك لإتحافنا بهذه الفلسفة

[حـــذيفــة]

أخي الكريم التناقض الذي تجد مرارته في حلقك ليس أحادياً كما تفضلت وإنما هو هاجس الخائف من الوقوع في اختيار نصرة الباطل أو العجز عن نصرة الحق وهو أمر لا يؤرق ( حذيفة ) بل يؤرق كل ( حذيفي التفكير والنظرة ) وهم كل مثقف عربي يحاول أن يهتدي إلى الحقيقة دون وصاية .
أخي نحن أمة قدر لها أن تلبس الأسود في أفراحها رغماً عنها ، كما يجب أن ترسل ابتسامات الفرحة المقتولة وهي تجهز شهداءها لتودعهم الأضرحة .
قرأت أن الشخص الذي لا يهتدي إليه غول التناقض هو ذلك الشخص الذي يرسم مستقبله بفكره دون إملاء من أحد ،
إنها الحرية في صنع القرار إنها رفض الوصاية إنها التمرد على الايديولوجيا المعلبة والواجبة التنفيذ دون تردد وهي لن تتأتى لنا حتى نثق في قدراتنا ونعتمد على سواعد أبنائنا
حذيفة موضوعك أكثر من جذاب وأسلوبك أعلى رائع .
ربما نعود

أهلاً عزيزي بساط الرياح , وأعتذر عن التأخير لسبب انقطاع خدمة الإنترنت عني .

كأنك والله تقرأ من صفحة قلبي .

كل ماقلته يتقفّز في داخلي يمنة ويسرة , يريد خروجاً ولا يريد .

أشكرك جداً أيها البساط الجميل .

هل لك أن تحملني إليك كي أقبل جبهتك .؟

شكراً عدد خيوط بساط الريح .

[حـــذيفــة]

لا والله لست متناقضا بل اصبت كبد الحقيقة
و كما يبدو لي والله اعلم.
اننا ادركنا الزمان اللذي يصبح فيه الحليم حيرانا
والحليم هو انت ايها الاخ الكريم

وأنت الحلم ياجميل .

نحن في زمنك المنشود .

أعدت الشتيمة من طرف لساني بعد أن تذكرت / حديث / لا تسبّوا الدهر .

ربي اغفر لي وللبحار الكبير ولمصطفى عمر , وللشفق , ولبـساط الريح , ولفاروق العريشي , ولعماد - ولمدن الأحزان .

[حـــذيفــة]

تحيتي لك , وأخرى لجمال طرحك

جملة " لا "
ماطرحت سيدي في مجمله لا يعني التناقض
في مجمل الأمثلة تطرقت لأمثلة قلما تهتدي لقول ثابت
ولو إهدت لشيء لوجدته من كل الزوايا " المصلحه "
مهما إختلفت الأزمنه ( تقاربت أو تباعدت )

أي بمعنى ان هذا ليس التناقض

وتفصيلا ,
وأيما يكن
وكيفما كانت الأسباب بإختلافها

فبإعتقادي ان التنقاض موجود في البشر بطريقة أو بأخرى

لن أطيل في تفصيل كيف ,
لكن , ليركن أحدنا إلى نفسه بحيادية
سيجد شيئا من التناقض
إما كذبة على النفس , أو فعل مخالف لإيمان النفس وقناعتها بشيء ما

هنا يكمن النتاقض الموجود في طبيعة البشر
وإن أردنا الإبتعاد قدر المستطاع عن هذا
فالهروب من حال اليوم زحفاً إلى قناعة النفس , والتي هي بالأساس متغيره

حذيفة

تحيتي لك أخرى

أسعد الله أيامك أخي الفاروق وأيام الحضور الكرام :


أعجبتني فلسفتك الفيزيائية البحتة .

الهروب من حال اليوم يعتبر زحفاً إلى قناعة النفس , والتي هي بالأساس متغيرة .

أنت متناقض 193%

شكراً لمقاسمتي التناقض ,

[حـــذيفــة]

لعودتي سبب وهو ما وجدته من عمق فيما طرحه أخونا الفاروق وأقول له جئت متأخراً لتسبق الجميع عند إحالتك الموضوع إلى المصلحة .
وللمصلحة في حياتنا أهمية كبرى ، فهي ترجمة لأهدافنا وتعبير عن أننا نسير ضمن تخطيط استراتيجي للحياة ، يعكس نظرتنا المستقبلية الخاصة
وأرى أن المصلحة تكون إيجابيةً فقط عندما تكون عوائدها مجيرةً لنا ولا تكون تحقيقاً لأهداف ومصالح الآخرين ، فمن طبع البشر التغيير سواء في الفكر أو في التعامل وهو هنا لايعني التناقض بقدر ما يعني تغيير الهدف من أجل تحقيق مصلحة أكبر نجني ثمارها لأنفسنا ولا نهديها لغيرنا .
مع شكري لأخي الفاروق على الطرح الواعي .

بالتأكيد .

دائماً هكذا هم العقلاء . وفي حضورك يكتمل العقل .

[حـــذيفــة]

التناقضات موجوده في كل زمان ومكان

يجب علينا إزالة العاطفه عندها ستتضح الصورة

حذيفة
كل يوم تزداد نظرتي لك حبا واحتراما

أتمنى أن تستمر في الكتابه وتحصل على الوقت الكافي
شكرا لك لإتحافنا بهذه الفلسفة

أخجلني حضورك الراقي ياراقي .

لا أجد الكلمات للتعبير عن حب واحترام أمثالك , حينما يسبقوني في الحسنات .

شكراً لك ياأصيل .

رعاك الله .