بدايةً حبذا نقل الموضوع إلى منتدى التعليم أو أخبار صامطة ..
ثم تحية وتقدير لك أخي فراس على هذا التنويه بخصوص نظام المقررات وبداية تطبيقه في مدرسة الجميع ابتداء من العام الدراسي الحالي وأسأل الله التوفيق والنجاح لإدارة ومعلمي وطلاب المدرسة.
كما أحيي الأحباب حسن المدخلي وريسان على مشاعرهما الغالية وأدين لهما ولكل من يمنحنا الكثير من الثقة بالكثير من الحب وأعدهم بالمزيد من الحرص والاهتمام والعمل الدؤوب على تميّز أبناء القرعاوي.
وللأخ الفاروق أود التوضيح أن المدرسة تلقت اتصالا هاتفيا من خلال منسق المنطقة مضمونه ترشيح المدرسة مبدئيا لتطبيق نظام المقررات, وما إذا كانت مستعدة لذلك أم توجد معوقات/ نقص كوادر/ ضعف استعداد/ صيانة/ الخ ؟ وكان الرد الفوري بالإيجاب.. وبالتالي انتهى الموضوع بالتكليف الخطي بتنفيذ التجربة ابتداء من العام الدراسي الحالي, وأنا أعتقد أن كافة ثانويات المحافظة جديرة بهذا التحدي, بل أجزم أن مجموعة من هذه الثانويات يمكن الرهان عليها في ما هو أكبر, ولكن يبدو أن لموقع وحجم المدرسة فضلا عن تاريخها العريق وكفاءة معلميها وطلابها الدافع الأكبر لهذا التكليف .
عموما نحن مستعدون غاية الاستعداد, وهناك في الرياض- وعلى إثر اطلاعي وكافة زملائي مديري المدارس المستجدة في تطبيق النظام على تجربة الزملاء في ثانوية الحسين بن علي بمكة المكرمة والتي تفضل بعرضها مدير المدرسة وكانت بحق رائدة وكبيرة - طلبت من مدير عام المشروع وأنا أتسلم شهادة المشاركة في البرنامج بأن يحجز لنا - أبناء القرعاوي - العام القادم مقعد التجربة الرائدة. وقد علق بقوله : (أعتبر هذا وعد ؟ ) وأجبته بقولي : (أكيد هذا وعد وانتظرني وزملائي في المدرسة وبإذن الله لن نخذلك)
بالنسبة للأخ أبو عزوز أشكر لك اهتمامك, وملاحظتك محل عنايتي الخاصة, ولكن أبرر لك مبدئيا بخضوع المدرسة منذ منتصف العام الدراسي قبل الماضي وطيلة العام الدراسي الماضي لصيانة شاملة وقد كان من سوء حظها للأسف الشديد تعثر المتعهد وتقطعه لعدة مرات وبالتالي عدم جاهزية القاعات والمعامل للأداء الأمثل, فضلا عن اشتراك المدرسة المسائية في المبنى, وتعرض بعض الزملاء المعلمين لظروف صحية وحوادث مرورية ذات فترات تنويم ونقاهة طويلة كما حدث مع معلم اللغة العربية الأستاذ عبدالله النجمي ومعلم الأحياء الأستاذ محمود المدخلي وكلاهما معلم للصف الثالث الثانوي(المعنيون باختبارات القياس) وبالتالي تراكم الدروس وتأخر تكليف البديل واختلاف أسلوبه.. فضلا عن عوامل نفسية بالغة كوفاة الزميل حسن شمس الدين قبل بداية العام الدراسي الماضي ووفاة أحد الأبناء الطلاب منتصف العام... وليس من شك أن لكل ذلك أثره السلبي على تحصيل الطلاب وانعكاسه على ترتيب المدرسة في القياس.
وبهذه المناسبة أبشرك أن من أهم أهداف نظام المقررات جودة وارتفاع مستويات التحصيل, وكيف لا يتحقق هذا الهدف والطالب لايدرس أكثر من سبعة مقررات في الفصل الدراسي الواحد وبمتابعة ورعاية مستديمة من (مرشد أكاديمي) من أحد معلمي التجربة يختاره بنفسه مالم يكن منتهي النصاب .
في كل الأحوال أتشرف وجميع زملائي بخدمة ورعاية فلذات الأكباد.
.