من أجمل مافيه أنه يركز على نوعية التحصيل لا على كثافته.. يعني بالكيف لا الكم.. وفي الوقت نفسه يهتم بمهارة الطالب من خلال عدد من (المقررات المهارية) كما يشركه في معالجة وحلول مشكلاته التحصيلية ويشعره بالمسؤولية عن نفسه وقراراته ونتائجه ومستقبله بصورة كبيرة, مع حضور عن بعد ولكنه حضور مسؤول ومهتم وحريص لمعلمه (مرشده الأكاديمي) الذي يوليه ولا يفرض عليه آراءه ونصائحه في خط سيره الدراسي المتكون من ستة فصول دراسية (وليس سنوات) حيث في هذا النظام لايوجد مايسمى في التعليم الحالي (أولى أو ثاني أو ثالث ثانوي) فهو مجرد طالب بالمرحلة الثانوية عليه أن ينهي سجله الأكاديمي خلال 3سنوات دراسية قد تزيد بحسب إخفاقاته أو ظروفه على ألا تزيد عن خمس سنوات, كما أنه بالمقابل يمكنه تسريع تخرجه وفق قدراته - يمكنه التخرج في سنتين ونصف -) .
الطالب في نظام المقررات عليه أن يختار بمساعدة مرشده الأكاديمي واحدا من مسارين يدرس فيه عددا من المواد المكثفة أكثر من زميله في المسار الآخر والعكس صحيح.
هذان المساران - المفروض على الطالب التخصص في أحدهما - يتكون منهما (البرنامج التخصصي) على نحو سأوضحه لاحقا..
ولكن عليه قبل ذلك إتمام 60 ساعة (12 مقررا) من (البرنامج المشترك) والذي يتكون من 130ساعة (26 مقررا).. بمعنى آخر كل الطلاب المسجلين في هذا العام على سبيل المثال يشتركون في (برنامج مشترك) مجموع ساعاته حتى تخرجهم 130 ساعة دراسية على كل منهم إتمام 60 ساعة منه قبل أن يتخصص في أحد مساري التخصص الذي يكمل فيه - إلى جانب مواد التخصص - بقية ساعات البرنامج المشترك.
برنامج التخصص( بعد إتمام 60 ساعة من البرنامج المشترك) يتكون من مسارين:
1- مسار العلوم الأدبية 55 ساعة دراسية مكثفة في العلوم الأدبية
2- مسار العلوم الطبيعية 55 ساعة مكثفة في العلوم الطبيعية
يختار الطالب بمساعدة مرشده الأكاديمي المسار الذي يتوافق مع إمكاناته وقدراته. وله أن يغيّر مساره إلى المسار الآخر وفق ضوابط محددة.
مع ملاحظة أن الطالب يدرس في الفصل الدراسي الواحد 6 إلى 7 مقرارات فقط وهو مايساعده على التركيز وجودة التحصيل
الآن إتضحت الرؤية أستأذي حول المقصود بـ ( نظام المقررات )
هو ذات البرنامج الذي نسير عليه الآن في الجامعات
جميل جدا ..
أيضا لدي بعض التساؤلات أتمنى أن تجد لديك متسعا بحكم انك حضرت الدورات التدريبيه والتوضيحية لهذا البرنامج
أشرت في ردك المقتبس أن المسارين تتفق في عدد ساعتها وكثافة المحتوى حسب المسار
السؤال الآن :
هل أنه ستلغى بعض المواد الادبية من المسار العلمي .. مثلا ؟
وآخر :
هل ستكثف المواد العلميه في المسار العلمي ـ مثلا ـ
وتضاف لمادة الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات مواد أخرى ..أم أنه سيتم تكثيف المنهج من حيث المحتوى ( مثلا يضاف إلى مادة الفيزياء دروس في الكهرباء والطاقة وقوانين الجذب ..أو توسيع التطرق للمواضيع .. إلخ ).. أم أنه وبحكم أن الدراسة على ستة مستويات .. فستكون مادة الرياضيات مثلا ستة مستويات .. وكذلك مثيلاتها ..
بالمجمل .. هل ستتغير المناهج ( الستة أو السبعة مقررات) ( من حيث المحتوى أو الكم ) عما سبق .. بحكم أن الدراسة عبارة عن ستة مستويات منفردة عن بعضها ؟
..
الخطوة جبارة وبكل تأكيد ستكون أفضل للطلاب في سنوات دراستهم الثانوية والجامعيه
وأشكر لك أستاذي توضيحك لي
لأن الامر في البداية تصور لي على أنه تفعيل الوسائل التعليميه المتقدمه ( الداتا شو ... إلخ )
أعانكم الله ووفقكم وإخواني الطلاب
لك تحيتي وشكري وتقديري