وما أجمل أن أصطدم وأنا أعبر سريعا
بسحابة عطرية مزركشة الألوان
فألقي عليها جسدي المنهك
وأسترد أنفاسي اللاهثة
وأتقلب يمنة ويسرة في هذا الجمال البديع .


سَـلْني عن الآهاتِ كيف تسلّقتْ صدري .. وفي قلبي استقرّتْ ..؟

سبعٌ من السنواتِ والأوجاعُ لم تبرحْ مُضَاجعتي ..

لقد وصَلَتْ وبـرَّتْ ..!

والشيبُ حين نَمَتْ فسائله برأسي واشمخرّتْ ..

ما كان إلا زفرةً عَلِـقتْ بشَعري ذاتَ هـمٍّ .. ثم فـرَّتْ ..!

إيقاع عذب
وألم يعتصر ويتلوى بين الكلمات
وجرح يقطر مرارة
وفقد وأنين

كلمات حوت كل معاني الجمال والبيان
وإن من البيان لسحرا .

وذائقة أدبية مترفة
شكرا أبو فهد