وآه يا صدى الوجدان
ماكنا نمر على إحساسك كـ عابري سبيل
بل جاء بنا صوت الزفرات وهي تعلو و تعلو
والحبيب يقسو ،،!

لم أشك للحظة في سمو ما نقلته وإيلامه
مذ دلفت إلى هنا
وقرأت احتراااقًا طال القلب والنّفس والرأس منك ،،

اختبأت عن الأنظار يا سيّدي لأبحث بين جدائلي عن الشيب ،
فرُبّ شيبة استقرّت بالرأس من هموم نالت من شباب اللهفة الكثير !
ربّ شيبة حرّضها الألم على التجذّر في الروح بها بصيص نور
يضيء دربًا ملأه الأحبة شِقوة ،،!

الله يا أستاذي ،،
أي قلب خلف الضلوع يخفق
وأي شجن عزفته بمنقولك .

مودّتي.