رغم يقيني أنه لا يدلف أحد هنا إلا عابر سبيل
ولكن شيء أعجبني سبكه وطرحه ونثره
فأحببت أن أنقله لكم
لعله يجد طريقه إلى قلوبكم كما وجد طريقه إلى إعجابي
قصيدة للشاعر : موسى الأمير أنقلها لكم :

سبعٌ من السنواتِ مرتْ ..!

لا تسلْني يا حبيبي كيف مرّتْ ؟‍!

سَـلْني عن الآهاتِ كيف تسلّقتْ صدري .. وفي قلبي استقرّتْ ..؟

سبعٌ من السنواتِ والأوجاعُ لم تبرحْ مُضَاجعتي ..

لقد وصَلَتْ وبـرَّتْ ..!

والشيبُ حين نَمَتْ فسائله برأسي واشمخرّتْ ..

ما كان إلا زفرةً عَلِـقتْ بشَعري ذاتَ هـمٍّ .. ثم فـرَّتْ ..!


*******

سبعٌ من السنواتِ مرتْ ..!

واليومَ تأتيني لتسألَ عن هـوانا ..!!

عن ليلةٍ بِتـْنا نغرّد للنجومِ فما كَـفانـا..

عن شقـشقاتِ حديثـنا .. عن ضحكـنا أو عن بكـانا ..

عن كلِّ شيءٍ لفَّ قلْبـيْـنا .. لتضحكَ مُقلتـانـا

ما كان أقسى قلبكَ الغافي عن الذكرى ..!

وما أشقى مُنـَانا !


موسى الأمير