اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة مشاهدة المشاركة
من مذاق البوح
وهمس الأرواح ،،

من انسكاب المساء
بشهد تحقيق الأماني ،،

من بركات السماء التي جاءت
بك يارنين الصمت هبةً أدبية متربعة
على أسنّة القلوب، في الشفافية تذوب ،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الطفولة
مرحلة من غير هم
فيها دايم نبتسم
كنا حتى لو بكينا ،،، وجارت الدنيا علينا
بعد لحظات وثواني
بسمة فينا ترتسم


ـ كيف كانت طفولة رنين الصمت، وهل حدث واستجديتها أن تعود ؟!

طفولتي كانت حافلة ، كنتُ شقياً جداً وأظن أن فكرة أن أستجديها لـ تعود لن يرحب بها كل أقربائي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كانت مليئة بالطموح .. كنت صاحب خيالٍ جامح ، حتى أني تمنيتُ أن أصبح رائد فضاء - (حته وحده .!! ) - لكن أحلامي هذه لم تفارق رأسي أبداً إلى أرض الواقع ، ولله الحمد

أن تكون طفلاً تلكَ نعمة لا تدركها إلى عندما تكبر قليلاً لتكتشف أن كل ما حولك سيحولُ أحلامك إلى مستحيل .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ولكن من يدري ؟!!
ما بين طرفة عين وإنتباهتها ** يغيرُ الله من حالٍ إلى حالٍ