لم أتوقف عن حبك ، لم أنس سعادتي معك ،
زينة هي عبارات زينات
وجميل هو اختيارات الزين أبو فييه
تتحدث زينات بلغة الحب وكأنها تقرأ أفكار
الجميع هنا وهناك
سلمت أناملك أخي أبا فييه
لم أتوقف عن حبك ، لم أنس سعادتي معك ،
زينة هي عبارات زينات
وجميل هو اختيارات الزين أبو فييه
تتحدث زينات بلغة الحب وكأنها تقرأ أفكار
الجميع هنا وهناك
سلمت أناملك أخي أبا فييه
سلمك وحفظك الرحمن يا أخي خلب
عزيزي
لزينات نصار في هذه النصوص الأدبية لغة فريدة
وبيان ساحر تمضي بك بين السطور قاريئا فتجد نفسك
مثحدثا ومتقمصا الأدوار وكأنك أنت المعني بتلك الأحداث
تتحدث عن الحب ولوعته فيآن قلبك وعن الحزن وسواده
فيزيد توجعك و..و هذه هي زينات في كتاب
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
سعيد أنا بمتابعتك فكن بالقرب
تحياني وتقدير الدائم
النص(28) صــ 58 ـــ
أقرأ آخر الصفحات
لم اخطىء بحقك مره ، قاومت رياح الصقيع التي تهددنا كي لا تتجمد عواطفنا
خرجت من ثوب رصانتي وكرامة أنوثتي ...وحاولت الحفاظ على حرارة العشق
المفقودة لأبقي على حبنا ....
لم استسلم مثلك ..قاومت فترة الجمود واللامبالاة التي عانينا منها ..
رفضت ان افسر برودك بانتهاء حبك لي ...ولم أفهم تهربك اهانة ورفضا ً
بل اقنعت نفسي بأن عليّ أن أحبك بكل تقلبات مزاجك ، والا أفسّر تصرفاتك
وأقوالك إلا بمعناها الحقيقي وبشرح منك.
لكنك لا تشرح ، بل تتهرب من مواجهة الحقيقه مادمت لا أزعجك بتفسيراتي
، لا أضايقك وأحرجك بثوراتي ، فأنا آثور بصمت ، وأدعي الغباء ، أخنق
كلماتي ، أتمزق في أعماقي محاولة الا أحرجك كي لا تجرحني وتسيء
لكبريائي ، كي لا اسمع ايضاً ادعاءك بأن لا شيء تغير بيننا ...
لم أخطىء بحقك مرة ، احببتك بجنون العاشقة المراهقة ،اعطيتك حنان الأم
وسمعتك باهتمام الصديقة ، جمعت كل عواطف الدنيا واهديتها لك ،ولم أظلمك .
كنت أعرف انك تحبني، وربما مازلت، لكن طريقة حبك تغيرت، مفهومك للحب تغير ،
وأنا أراقب تغيرك ، أدعي تقبلي له ، لكني لا افهمه ،ولايقنعني .
اتساءل كثيراً اذا كنت أنا على خطأ وأنت على حق..
اذا كان من الطبيعي تغير أسلوب الحب بعد مرور الزمن على مولده ،
لكني لا أقتنع فأنا لم أتغير.
منذ مولد حبنا حتى الآن ، وأنا مازلت تسعدني التفاصيل الصغيرة ،
أحلم بنظرة اشتياق، بكلمة حب لا أتوقعها، بنظرة حنان تفاجئني بها.
كأنني انتظر الماضي وأعيشه ، وأتوقع أن أعيدك إليه،
وأعرف في أعماقي اني انتظرالمستحيل،فقد تغيرت أنت رغم حبك لي،
سبقتني بمسافات وأنا مازلت متمسكه بمواقع انطلاقي ومفهومي القديم.
قد لا يكون الخطأ منك ، لكنني حاولت كثيراً ولم استطع اللحاق بتطور أسلوب
حبك ، بل كل ما أشعر به هو اني أفقدك تدريجياً ، واني اقرأ كتاباً أعرف
اني وصلت الى صفحاته الأخيرة ، لكني انتظر كلمة النهايه،
ولا اعرف من منا سيقولها .
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
زينات نصار