لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 77

الموضوع: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    السلام عليكم ورحمة الله

    قرات الموضوع هذا ربما عشر مرات ولا أدري لماذا لا أجد مدخلاً مناسباً للبدء !!!

    هل افعل مثل البقية ابحث عن شيء مثالي جدا عن ثقافة الحريه وقيودها ومبادئها وأرص الكلمات هنا

    فضاء النت يفي بالغرض وأكثر ومن يبحث سيجد ملايين الكلمات ولكن هل سيعكس الحقيقة في هذه الحياه او بالاصح في وقتنا الحالي

    هنا السؤال !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابوخضر
    تاريخ التسجيل
    07 2012
    المشاركات
    2,808

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    سلام من الذي خلق السموات والعارض والطيور والأزهار.

    سلام من الذي خلق لنا العينين واللسان والشفتين.

    سلام من الذي لو جلسنا معا نحصي نعمه علينا لن تكفي مائة سنة لجلستنا.


    اختي الكريمة هاي اول مشاركة الي ف منتدي قضية ورأي


    الحريه : تلك الكلمه سحرت عقول الكثيرون وغزت دول دول اخرى من اجل الحريه





    فالحريه : ليست كلمه تنطق او تقال الحريه مفهوم يجب على الجميع معرفته على حقيقته

    فالحريه لها ضوابط




    ولها اساسيات والحريه ليست التخلص من العبوديه فقط الحريه منهاج قول وفعل واعتقاد




    للحريه اشكال ومفاهيم تختلف باختلاف الانظمه الموجوده بالمجتمع





    تعتبر الحريه و تقرير المصير حق من حقوق الفرد لكن لابد ان تكون تلك الحريه




    مقننه بحدود وانظمه وضوابط لا نتجاوزها ولا نتخطاها




    تلك النظم مستمده من الدين والعرف والعادات والتقاليد وعلي الفرد التقيد والانصياع لها




    حتي يرضي عنه ربه وترضي عنه اسرته والمحيطين به0





    لكن هناك عادات في مجتمعنا الاسلامي لايقرها لادين ولا عرف الا اننا وللاسف نتمسك بها





    ولا نملك الحريه عن الخروج عنها بالرغم من عدم قناعتنا بها الا اننا مقيدين بالالتزام بها





    لان ذلك الامر يجعلنا اشخاص أهل للثقه ومرغوبين من المحيطين بنا




    الحرية عند الانسان اصلية ولكن مع الزمن صارت مقيدة بحكم عدة عوااااامل منها

    الانسانية والكونية




    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ، وَيُنَصِّرَانِهِ " .





    يجب ايضا ان تكون الحريه مقيد بمايقره علينا اولياء الامور



    (( واطيعو الله واطيعو الرسول و اولي الامر منكم )))






    هذا رأيي اختي الكريمة والاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه



    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخضر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    سلام من الذي خلق السموات والعارض والطيور والأزهار.

    سلام من الذي خلق لنا العينين واللسان والشفتين.

    سلام من الذي لو جلسنا معا نحصي نعمه علينا لن تكفي مائة سنة لجلستنا.


    اختي الكريمة هاي اول مشاركة الي ف منتدي قضية ورأي


    الحريه : تلك الكلمه سحرت عقول الكثيرون وغزت دول دول اخرى من اجل الحريه





    فالحريه : ليست كلمه تنطق او تقال الحريه مفهوم يجب على الجميع معرفته على حقيقته

    فالحريه لها ضوابط




    ولها اساسيات والحريه ليست التخلص من العبوديه فقط الحريه منهاج قول وفعل واعتقاد




    للحريه اشكال ومفاهيم تختلف باختلاف الانظمه الموجوده بالمجتمع





    تعتبر الحريه و تقرير المصير حق من حقوق الفرد لكن لابد ان تكون تلك الحريه




    مقننه بحدود وانظمه وضوابط لا نتجاوزها ولا نتخطاها




    تلك النظم مستمده من الدين والعرف والعادات والتقاليد وعلي الفرد التقيد والانصياع لها




    حتي يرضي عنه ربه وترضي عنه اسرته والمحيطين به0





    لكن هناك عادات في مجتمعنا الاسلامي لايقرها لادين ولا عرف الا اننا وللاسف نتمسك بها





    ولا نملك الحريه عن الخروج عنها بالرغم من عدم قناعتنا بها الا اننا مقيدين بالالتزام بها





    لان ذلك الامر يجعلنا اشخاص أهل للثقه ومرغوبين من المحيطين بنا




    الحرية عند الانسان اصلية ولكن مع الزمن صارت مقيدة بحكم عدة عوااااامل منها

    الانسانية والكونية




    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ، وَيُنَصِّرَانِهِ " .





    يجب ايضا ان تكون الحريه مقيد بمايقره علينا اولياء الامور



    (( واطيعو الله واطيعو الرسول و اولي الامر منكم )))






    هذا رأيي اختي الكريمة والاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه





    مرحبا بك أبو خضر


    تلك الحرية التي انغمست في ماء عادات و تقاليد لا نقرّها ليست سوى أوهام رضيناها


    لأنفسنا ...



    شكرا لك أخي لمشاركتي و مرحبا بك في منتدى قضية و رأي ... لكن دعني فقط


    أنوّه لأنّ ما ذكرته هنا كان متعلّقا جله بالمفهوم العام للحرية و لم يخرج عن الضوابط


    و الحدود التي صنعتها المجتمعات



    كل التقدير و شكرا مرة ثانية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله

    قرات الموضوع هذا ربما عشر مرات ولا أدري لماذا لا أجد مدخلاً مناسباً للبدء !!!

    هل افعل مثل البقية ابحث عن شيء مثالي جدا عن ثقافة الحريه وقيودها ومبادئها وأرص الكلمات هنا

    فضاء النت يفي بالغرض وأكثر ومن يبحث سيجد ملايين الكلمات ولكن هل سيعكس الحقيقة في هذه الحياه او بالاصح في وقتنا الحالي

    هنا السؤال !

    مرحبا أستاذ " بن ثابت "


    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    لسنا مطالبين برص الكلمات و لا بالبحث عن القيود ... نحن بحاجة لفكر حرّ و رأي منطقي


    يعكس ما نحمله بداخلنا و لعلّه الباب المفتوح لنلج إلى الحرية الأصيلة فلا نزيّف التعقيب



    و إنما نكتب ما نراه الصواب و قد يختلف فيه معنا الكثيرون نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    فضاء الأنترنت عالم واسع أضحى موطنا للتعبير عن تلك الحرية المفقودة كما يراها البعض


    و لربّما لو استشهدت سيدي من هذا الباب لاستفدنا مما تخبّئه في ذاتك و ما يكون انطلاقة


    جديدة نحو النقاش ... لن يعبّر عن الحقيقة كلها أو الواقع كما هو لكنه جزء لا يستهان به


    في هذه القضية ....



    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    كتب الناقد الأكاديمي الفرنسي " رينيه جيرار " في كتابه : الكذبة الرومنسية و الحقيقة الروائية
    قائلا :
    " نظنّ أننا أحرار و مستقلّون في خياراتنا ، سواء في اختيار شخص ما أو غرض هذا وهم رومانسي ..
    الحقيقة أننا لا نختار إلا الأغراض التي يرغب فيها الآخر ، و التي تحفّزها في أغلب الأحيان
    المشاعر الحديثة .. و هي ثمرة الغرور العام و تتمثل في الحسد و الغيرة و الكراهية .. "
    ربما هنا بداية
    رينيه يقول أنتم لا تختارون الا ما يرغب به الاخر اما للغرور او لحسد او غيرة او كراهيه!
    ربما الكلمات القويه هنا تنفر القاريء وتقول هذا الشخص أحمق لا يمكن ان تكون هذه هي اساسيات اختياراتنا

    ولكنه لو قال ان الانسان يختار ليكون افضل من غيره !
    هنا ربما ستكون مقبولة وربما سيقول الكل او غالبهم هذا صحيح انا اختار الشيء لاكون افضل من غيري!

    اختلفت العبارتين ولكن ربما المعنى واحد !
    كيف ؟
    لماذا تتمنى ان تكون افضل من غيرك !
    اما لغرور في النفس او لحقد على غيرك او لحسد او لكراهيه
    اذا وجد شخص يجد اسباب اخرى فليذكرها هنا ولكن ليتاكد انه ينقل حقيقه وليست مواعظ وحكم ندر ان تجد من يلتزم بها

    نكمل لاحقا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة

    ربما هنا بداية
    رينيه يقول أنتم لا تختارون الا ما يرغب به الاخر اما للغرور او لحسد او غيرة او كراهيه!
    ربما الكلمات القويه هنا تنفر القاريء وتقول هذا الشخص أحمق لا يمكن ان تكون هذه هي اساسيات اختياراتنا

    ولكنه لو قال ان الانسان يختار ليكون افضل من غيره !
    هنا ربما ستكون مقبولة وربما سيقول الكل او غالبهم هذا صحيح انا اختار الشيء لاكون افضل من غيري!

    اختلفت العبارتين ولكن ربما المعنى واحد !
    كيف ؟
    لماذا تتمنى ان تكون افضل من غيرك !
    اما لغرور في النفس او لحقد على غيرك او لحسد او لكراهيه
    اذا وجد شخص يجد اسباب اخرى فليذكرها هنا ولكن ليتاكد انه ينقل حقيقه وليست مواعظ وحكم ندر ان تجد من يلتزم بها

    نكمل لاحقا


    مرحبا بك مرّة ثانية أستاذ " بن ثابت "


    قد يختار المرء لا رغبة في ذاته بل لمشاعر تحكمه سواء كانت كراهية ، غيرة و ما إلى ذلك


    و هنا يبدأ محور الحديث هل حقا نحن لا نملك من اختياراتنا إلا بضع قيود من حسد


    و غرور و حبا في الأفضلية لنتحرّك ؟؟؟



    هل ترانا حين نمضي نحو تحقيق ما نرغب فيه و في تحصيله ندرك حتما حجم الإرادة


    و العزم الذي يسكننا أم أنها مجرّد فكرة للتقليد نستمدّها ممن يماثلوننا أو يفوقوننا قدرة ؟؟



    قد لا تكون الرغبة في أن أكون أفضل هي مسيّري في البحث عن حريتي بل هو شيء


    في نفسي أصيل منطلقه تحقيق الذات و ترك بصمة متميّزة بها أبني شخصيتي و لا


    يعنيني في كل هذا إن تفوّقت على غيري من بني جنسي أم لا بل حسبي أن أحقق


    اختياري الأصيل ....



    في انتظار عودتك أستاذ شكرا لتلك المساحة الراقية من الحديث هنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن ثابت
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    12 2004
    الدولة
    رابغ
    المشاركات
    15,240

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria مشاهدة المشاركة
    مرحبا بك مرّة ثانية أستاذ " بن ثابت "
    قد يختار المرء لا رغبة في ذاته بل لمشاعر تحكمه سواء كانت كراهية ، غيرة و ما إلى ذلك
    و هنا يبدأ محور الحديث هل حقا نحن لا نملك من اختياراتنا إلا بضع قيود من حسد
    و غرور و حبا في الأفضلية لنتحرّك ؟؟؟
    هل ترانا حين نمضي نحو تحقيق ما نرغب فيه و في تحصيله ندرك حتما حجم الإرادة
    و العزم الذي يسكننا أم أنها مجرّد فكرة للتقليد نستمدّها ممن يماثلوننا أو يفوقوننا قدرة ؟؟
    قد لا تكون الرغبة في أن أكون أفضل هي مسيّري في البحث عن حريتي بل هو شيء
    في نفسي أصيل منطلقه تحقيق الذات و ترك بصمة متميّزة بها أبني شخصيتي و لا
    يعنيني في كل هذا إن تفوّقت على غيري من بني جنسي أم لا بل حسبي أن أحقق
    اختياري الأصيل ....
    في انتظار عودتك أستاذ شكرا لتلك المساحة الراقية من الحديث هنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نعود من جديد لهذا الموضوع الجميل
    الحريه هي الاطار الذي يحكم الرغبة والرغبة هي صفة تتولد من حاجات الانسان ومتطلباته وحاجات الانسان ومتطلباته تحكمها ما تعود عليه وما وجد نفسه فيه


    اذا نعود الى نقطة الصفر ما الذي يحكم رغبات الانسان
    التربية والاسس التي نشأ عليها
    مثلا اذا كان تربيته على الزهد والتقشف مثلا سنجدها هي ما تحدد حاجاته وهي ما توجد رغباته وتكون اختياراته بناء على هذا وهذا يكون اطار حريته

    اذا التربية هي الاصل وفي ظني ان العامل الاكبر في التاثير على التربية هو القدوة والمثال فكل واحد فينا يمضي على حسب قدوته ومثاله وليس شرطا ان يكون قدوته الاب او الام او الاخوة او العائلة فربما يكون المجتمع بمجمله هو القدوة

    اذا لماذا البعض يمارس حريته بالتعدي على الغير وحقوقهم , لان المجتمع هو قدوته فيرى المجتمع يسير بنفس المنهج فلا يجد الا ان يقلده بدون رادع او منكر له ولا يجد قدوة افضل ليسير عليها وليكون ما يحكم حريته المُثل والقيم الطيبه

    صحيح المجتمع هو شيء عام لا يمثله الا الفرد ولكنه مثل البحر يضيع معه ماء النهر ولو كان عذباً
    ولكن توجد بحيرات تفوق البحار مساحة وتكون عذبه لان أنهرها كلها عذبه ولا مصدر لها الا هذه الانهر

    المجتمع هو من يحكم الحريه فاما ان يضعها بشكل جميل ويزهو بها مع افراده او بشكل سيء ويسقط بها مع افراده


    شكرا ماريا لاعطائي الفرصه مجددا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ثابت مشاهدة المشاركة
    نعود من جديد لهذا الموضوع الجميل
    الحريه هي الاطار الذي يحكم الرغبة والرغبة هي صفة تتولد من حاجات الانسان ومتطلباته وحاجات الانسان ومتطلباته تحكمها ما تعود عليه وما وجد نفسه فيه


    اذا نعود الى نقطة الصفر ما الذي يحكم رغبات الانسان
    التربية والاسس التي نشأ عليها
    مثلا اذا كان تربيته على الزهد والتقشف مثلا سنجدها هي ما تحدد حاجاته وهي ما توجد رغباته وتكون اختياراته بناء على هذا وهذا يكون اطار حريته

    اذا التربية هي الاصل وفي ظني ان العامل الاكبر في التاثير على التربية هو القدوة والمثال فكل واحد فينا يمضي على حسب قدوته ومثاله وليس شرطا ان يكون قدوته الاب او الام او الاخوة او العائلة فربما يكون المجتمع بمجمله هو القدوة

    اذا لماذا البعض يمارس حريته بالتعدي على الغير وحقوقهم , لان المجتمع هو قدوته فيرى المجتمع يسير بنفس المنهج فلا يجد الا ان يقلده بدون رادع او منكر له ولا يجد قدوة افضل ليسير عليها وليكون ما يحكم حريته المُثل والقيم الطيبه

    صحيح المجتمع هو شيء عام لا يمثله الا الفرد ولكنه مثل البحر يضيع معه ماء النهر ولو كان عذباً
    ولكن توجد بحيرات تفوق البحار مساحة وتكون عذبه لان أنهرها كلها عذبه ولا مصدر لها الا هذه الانهر

    المجتمع هو من يحكم الحريه فاما ان يضعها بشكل جميل ويزهو بها مع افراده او بشكل سيء ويسقط بها مع افراده


    شكرا ماريا لاعطائي الفرصه مجددا

    مرحبا أستاذ " بن ثابت " مرة ثانية و ممتنّة لحضورك


    إذا كانت التربية هي من تحكم رغباتنا فذلك يعني أننا نتلقّى ما سنتعود عليه و نستهلكه


    سواء من قيم أو غيرها فمتى ما كانت التنشئة واضحة أصيلة كان النهج سليما ...


    لكن حين يكون المجتمع كما ذكرت هو النموذج الذي يتخذه البعض قدوة فلا شك أن


    ضعاف النفوس " تلك الأنهار الصغيرة " سيضيعون في لجج الأفكار و ما يردهم منه


    أما من عرف كيف يوجه ذاته و إرادته متجاوزا ما لا يفيد فقد سلِم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    أوافقك أنّ المجتمع حين يقدّم ما هو أفضل و خاصة حين تكون أطره قويمة فإن أفراده


    لا شكّ سيمارسون حرياتهم كما ينبغي و إن كان هناك بعض المنغّصات ... لكنّ الأفراد


    في إمكانهم التمرد فإما إبداع و إما محاكاة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكرا سيدي مرة أخرى و بوركت يمناك لجميل تعقيبك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الحَسَـــــــــــنْ
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    المَــــآضِـي الجَمِيـــــلْ
    المشاركات
    2,236

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    الحريه / تعد واحدة من المطالب الأساسية التي يسعى الأفراد الى تحقيقها في سياق علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين غير أنه غالباً ما تلتبس عليهم الحدود التي يستطيعون من خلالها تحقيق هذه الحريه ذلك أن الفرد يمكن أن يكون حراً من أي قيود تفرض عليه من قبل الآخرين عندما يكون في استغناء كلي عنهم. أما وأنه بحاجة اليهم ومرتبط معهم فهو مقيد بهم على قدر حاجته لهم. لاشك ان الحريه كلمة جميلة تستهوى الكثير لتشعره بالعزة والكبرياء ولكن ما هي الحريه بمفهومها الصحيح والجميل ؟
    الحريه في معناها المختصر والمفيد هي حرية العقل والفكر لا حرية التفسخ والانحلال كما يعتقد البعض ، فالانسان حر في تفكيره يما يمليه عليه عقله وحر في آرائه ومفاهيمه لما يرى من أمور دون أن يمس معتقدات وثوابت . فهو حر في اختياره لعمله وملبسه ومشربه ومأكله دون يخالف في ذلك عادات وتقاليد مجتمعة السليمة لا البالية التي يدندن عليها البعض ويصادرون على الاخرين أرائهم بحجة تلك الموروثات القديمة.

    للحرية ، في الغالب هي ردود فعل على مركبات نقص، ومن منهم يعي ما يتصرف، سيجد نفسه أمام سؤال هل ذلك سيرضي المجتمع والمحيط..؟ هكذا بدت الحريه في مجتمعنا، يعرف معناها الحقيقي البعض. ويتوه الكثيرون في فذلكة معانيها. ليتوه المعنى ولا يبقى إلا القشور


    الغاليه فيفي ماريا , المعذره ع التأخير والرد العشوائي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تقبلي تواحدي , أحسنتِ بالطرح يارائعه
    ألف شكر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحَسَـــــــــــنْ مشاهدة المشاركة
    الحريه / تعد واحدة من المطالب الأساسية التي يسعى الأفراد الى تحقيقها في سياق علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين غير أنه غالباً ما تلتبس عليهم الحدود التي يستطيعون من خلالها تحقيق هذه الحريه ذلك أن الفرد يمكن أن يكون حراً من أي قيود تفرض عليه من قبل الآخرين عندما يكون في استغناء كلي عنهم. أما وأنه بحاجة اليهم ومرتبط معهم فهو مقيد بهم على قدر حاجته لهم. لاشك ان الحريه كلمة جميلة تستهوى الكثير لتشعره بالعزة والكبرياء ولكن ما هي الحريه بمفهومها الصحيح والجميل ؟
    الحريه في معناها المختصر والمفيد هي حرية العقل والفكر لا حرية التفسخ والانحلال كما يعتقد البعض ، فالانسان حر في تفكيره يما يمليه عليه عقله وحر في آرائه ومفاهيمه لما يرى من أمور دون أن يمس معتقدات وثوابت . فهو حر في اختياره لعمله وملبسه ومشربه ومأكله دون يخالف في ذلك عادات وتقاليد مجتمعة السليمة لا البالية التي يدندن عليها البعض ويصادرون على الاخرين أرائهم بحجة تلك الموروثات القديمة.

    للحرية ، في الغالب هي ردود فعل على مركبات نقص، ومن منهم يعي ما يتصرف، سيجد نفسه أمام سؤال هل ذلك سيرضي المجتمع والمحيط..؟ هكذا بدت الحريه في مجتمعنا، يعرف معناها الحقيقي البعض. ويتوه الكثيرون في فذلكة معانيها. ليتوه المعنى ولا يبقى إلا القشور


    الغاليه فيفي ماريا , المعذره ع التأخير والرد العشوائي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تقبلي تواحدي , أحسنتِ بالطرح يارائعه
    ألف شكر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مرحبا بالأنيق " الحَسَـــــــــــنْ "



    هي الحرية كما تحدثت عنها في تعقيبك مطلب و مسعى للجميع .. لا يعيشها الفرد


    بمعزلٍ عن غيره لذا فهو مرتبط بشؤونهم قبل شأنه فمتى ما اختار فهو يختار أيضا


    لغيره ... و هنا يبقى التساؤل مطروحا أيختار عن تفكير واعٍ أم تراه فقط يراعي الغير


    فياحكي و يقلّد و لا يلقي بالا لإراداته و ما منحه الله من تمييز في حدود و ضوابط معروفة ؟



    ثم أنك عقّبت فأجبت فيما طرحته عن مفهوم الحرية الصحيح بقولك أنّها حرية الفكر


    لا حرية الانحلال و التفسّخ و هذا مكمن الحوار ... فمن أدرك ذلك قد وعى حقا ما

    ينادي

    به أما من تمرّد على معالم أصالته و هويّته فقد انحرف و ضلّ ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكرا من القلب لجميل حضورك و ردّك الراقي فلم يكن عشوائيا أبدا بل أصاب جانبا


    من الحقيقة



    احترامي و تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    غاليتي فيفي : البعض اختلف عنده مفهوم الحريه
    الحريه بالاديان ..الطباع ..التصرفات ..كل ذلك له اكثر من مفهوم
    لكن ان خرجت عن حدود المعقول .. اصبحت تخلف وانحطاط بمفهوم الحريه
    وهذا الذي انتهجه البعض فخلط بين مفهوم الحريه .. والتجرد من الدين


    قضيه مهمه وماسبقني من الاراء والنقاش كفيل بقرائته بمتمعن والنظر فيه
    شكرا غاليتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا مشاهدة المشاركة
    غاليتي فيفي : البعض اختلف عنده مفهوم الحريه
    الحريه بالاديان ..الطباع ..التصرفات ..كل ذلك له اكثر من مفهوم
    لكن ان خرجت عن حدود المعقول .. اصبحت تخلف وانحطاط بمفهوم الحريه
    وهذا الذي انتهجه البعض فخلط بين مفهوم الحريه .. والتجرد من الدين


    قضيه مهمه وماسبقني من الاراء والنقاش كفيل بقرائته بمتمعن والنظر فيه
    شكرا غاليتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مرحبا بست الكل نبض العطاء


    صدقتِ عزيزتي فالمفاهيم تختلف و من جاوز حدود المعقول تاه عن المعنى الصحيح


    و لعلّ ما يدفع المرء من حبّ في الظهور و مشاعر الغيرة ثم المماثلة و التقليد بعيدا


    عن رداء الدين هو تزييف و ابتعاد عن الحرية الأصيلة التي تساءلنا عنها هنا .



    شكرا لك و لحضورك القيّم


    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "




    أخيتي النقية المسلمة العربية الجزائرية
    وعدت بالعودة وها أنا أعود لكن لأعتذر بعدم الرد الآن فموضوعك جعلني أبحر مع الحرية
    لا أريد ان تكون مداخلتي على الموضوع من أجل المسابقة .

    للأمانة الموضوع قيم وفكرته تدل على عقلية واعية ويستحق أن أخصه بما وهبني الله
    فعودتي القادمة سوف تكون بإذن الله شاملة وبالله التوفيق .


    أكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم وفكرك الذي نحتاجه حقاً في زمننا هذا



    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل مشاهدة المشاركة



    أخيتي النقية المسلمة العربية الجزائرية
    وعدت بالعودة وها أنا أعود لكن لأعتذر بعدم الرد الآن فموضوعك جعلني أبحر مع الحرية
    لا أريد ان تكون مداخلتي على الموضوع من أجل المسابقة .

    للأمانة الموضوع قيم وفكرته تدل على عقلية واعية ويستحق أن أخصه بما وهبني الله
    فعودتي القادمة سوف تكون بإذن الله شاملة وبالله التوفيق .


    أكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم وفكرك الذي نحتاجه حقاً في زمننا هذا





    مرحبا بعودتك أستاذي


    و أتفهّم عدم ردّك و أشكرك لاهتمامك و تروّيك في القضية و ذلك يدلّ على وعيك


    و و الله أنّي عرضت القضية للمسابقة و ما يدور في خلدي أنه لا يهمني الفوز فقد فزت


    بالمناقشة و الحوار الذي عشته هنا و ذاك حسبي و ارتشفت من الآراء الكثير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    و إلى حين رجوعك سأنتظر لأنهل من فيض فكرك النبيل


    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,312

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأحاول أن لا أسهب في التعبير عن رأيي

    أمامنا أنواع مختلفة ومتباينة من العقول
    في عمرها وتعليمها وذكائها وخبرتها وتجاربها وأخلاقها ومبادئها

    ونستطيع أن نختصرها في نوعين :
    العقل المسطح
    والعقل العميق

    وأمام الحرية لكل منهما طريقة مختلفة في تعاطيها

    أصحاب العقول السطحية
    يغترون بالبهرجة والصخب والموضة والإثارة ولفت الأنظار
    سواء في طريقة كلامهم أو ملبسهم أو مأكلهم أو مشربهم أو معتقدهم
    وهم سريعون في ردة فعلهم لأي حدث يقع عليهم
    ويعجبون عادة بالمظاهر والشكليات .

    أما أصحاب العقول العميقة
    فلا تشغلهم التوافه المتعلقة بالمظاهر
    ولا تصدر منهم ردات فعل سريعة ومتهورة
    وإذا دخلوا في أمر يهمهم فإنهم يسألون ويستكشفون عما وراء الشكل الظاهري
    فإن ناسبهم أخذوه وإن لم يناسبهم تركوه .

    وهكذا يتم تعاملهم مع الحرية حسب مكتسباتهم وقناعاتهم وعقولهم .

    موضوع مثير للتأمل والتفكير بعمق
    سلمت يداك أختي مارية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النواوي
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    07 2012
    المشاركات
    1,524

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأحاول أن لا أسهب في التعبير عن رأيي

    أمامنا أنواع مختلفة ومتباينة من العقول
    في عمرها وتعليمها وذكائها وخبرتها وتجاربها وأخلاقها ومبادئها

    ونستطيع أن نختصرها في نوعين :
    العقل المسطح
    والعقل العميق

    وأمام الحرية لكل منهما طريقة مختلفة في تعاطيها

    أصحاب العقول السطحية
    يغترون بالبهرجة والصخب والموضة والإثارة ولفت الأنظار
    سواء في طريقة كلامهم أو ملبسهم أو مأكلهم أو مشربهم أو معتقدهم
    وهم سريعون في ردة فعلهم لأي حدث يقع عليهم
    ويعجبون عادة بالمظاهر والشكليات .

    أما أصحاب العقول العميقة
    فلا تشغلهم التوافه المتعلقة بالمظاهر
    ولا تصدر منهم ردات فعل سريعة ومتهورة
    وإذا دخلوا في أمر يهمهم فإنهم يسألون ويستكشفون عما وراء الشكل الظاهري
    فإن ناسبهم أخذوه وإن لم يناسبهم تركوه .

    وهكذا يتم تعاملهم مع الحرية حسب مكتسباتهم وقناعاتهم وعقولهم .

    موضوع مثير للتأمل والتفكير بعمق
    سلمت يداك أختي مارية



    الاخت فيفي ماريا موضوع جميل جدا جدا
    كان لرد عملاق الفكر والكلمه ابوسماعيل
    الكثير من الرسم التوضيحي لمعنى الحريه
    فختلاف العقل والسن والفكر وكذلك التشريع
    تجعل من الحريه هاجس مخيف يضرب بأمواجه
    سواحل الفكر بين التوقع والوقوع
    فجميعنا في هذا الوجود اصحاب حريات مفقوده
    تحياتي لك ولمن شاركك هذا الموضوع القيم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النواوي مشاهدة المشاركة
    الاخت فيفي ماريا موضوع جميل جدا جدا
    كان لرد عملاق الفكر والكلمه ابوسماعيل
    الكثير من الرسم التوضيحي لمعنى الحريه
    فختلاف العقل والسن والفكر وكذلك التشريع
    تجعل من الحريه هاجس مخيف يضرب بأمواجه
    سواحل الفكر بين التوقع والوقوع
    فجميعنا في هذا الوجود اصحاب حريات مفقوده
    تحياتي لك ولمن شاركك هذا الموضوع القيم

    مرحبا بك شاعرنا " النواوي " ... و شكرا لثنائك على الموضوع


    ثمّ إن اختلاف السن و العقل يرسم معالم حريات مختلفة فنعم .. لكنّ الفكر الناضج


    قد يعي أكثر من غيره أين يضع حدا لتلك الحريات المفقودة التي نحن أصحابها


    و أفهم من هذا أيضا أنّ فكرة الحرية أو مفهومها كما سطّرت له من خلال الموضوع قد


    ينأى عن الدرب حين يكون علكة في أفواه تنعق بما لا تفهم و هنا يكون التزييف


    شكرا لحضورك و تعقيبك سيّدي ... سعدت به و بك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  18. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سأحاول أن لا أسهب في التعبير عن رأيي

    أمامنا أنواع مختلفة ومتباينة من العقول
    في عمرها وتعليمها وذكائها وخبرتها وتجاربها وأخلاقها ومبادئها

    ونستطيع أن نختصرها في نوعين :
    العقل المسطح
    والعقل العميق

    وأمام الحرية لكل منهما طريقة مختلفة في تعاطيها

    أصحاب العقول السطحية
    يغترون بالبهرجة والصخب والموضة والإثارة ولفت الأنظار
    سواء في طريقة كلامهم أو ملبسهم أو مأكلهم أو مشربهم أو معتقدهم
    وهم سريعون في ردة فعلهم لأي حدث يقع عليهم
    ويعجبون عادة بالمظاهر والشكليات .

    أما أصحاب العقول العميقة
    فلا تشغلهم التوافه المتعلقة بالمظاهر
    ولا تصدر منهم ردات فعل سريعة ومتهورة
    وإذا دخلوا في أمر يهمهم فإنهم يسألون ويستكشفون عما وراء الشكل الظاهري
    فإن ناسبهم أخذوه وإن لم يناسبهم تركوه .

    وهكذا يتم تعاملهم مع الحرية حسب مكتسباتهم وقناعاتهم وعقولهم .

    موضوع مثير للتأمل والتفكير بعمق
    سلمت يداك أختي مارية


    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    شرّفني حضورك سيدي فمرحبا بك في رحاب النقاش



    سأعقّب على ردّك حسب النقطتين اللتين أوردتهما حضرتك بين عقول سطحية و أخرى


    عميقة ....



    أما أولئك المنجرفون وراء المظاهر المغترّون ببهرجة الأشياء فهم غائبوا الوعي تماما فكيف


    لنا أن نبحث عن حريّة مأصّلة فيهم فذاك عبث .. فليسوا سوى أدوات لغيرهم ينعقون


    و لا يفقهون .



    و أما العقول المتدبّرة المدركة لما يدور حولها فهي لا تكون مجرّد مقلّدة أو متغنّية بما لا


    تقنع به و ذاك الصواب ... فالعقول الفاحصة المتأنّية لا شكّ أنها ترفض صورا زائفة لحريات


    تائهة منغمسة في رغبات تافهة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    راقني ردّك فقد كانت وجهة نظرك مختلفة فشكرا لك و لمشاركتك لي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  19. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ملكة حرفي

    صوت المواطن
    تاريخ التسجيل
    12 2011
    المشاركات
    1,961

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تحيّة عطرة للجميع ، و أرجو من الله أن أكون قد وفّقت في اختيار ما يرقى لأذهانكم ...
    لن أعالج موضوعي من باب الفلسفة و إن كان لا ينفصل عن هذا المجال فتفضّلوا بقراءته :
    بداية فيفي وماالفلسفة غير هذا الجما لمناقشة قضية ؟!
    رائعة فيفي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كتب الناقد الأكاديمي الفرنسي " رينيه جيرار " في كتابه : الكذبة الرومنسية و الحقيقة الروائية


    قائلا :

    " نظنّ أننا أحرار و مستقلّون في خياراتنا ، سواء في اختيار شخص ما أو غرض هذا وهم رومانسي ..

    الحقيقة أننا لا نختار إلا الأغراض التي يرغب فيها الآخر ، و التي تحفّزها في أغلب الأحيان

    المشاعر الحديثة .. و هي ثمرة الغرور العام و تتمثل في الحسد و الغيرة و الكراهية .. "
    ثم
    لهذا الفرنسي رأي لا يتجاوز متاهة عقلة القاصر
    ولا أجد لمقولته قاعدة انطلقت منها
    له رأيه ولمن شاء أن يوافقه ذلك
    أوضح




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    من هذا المنطلق أتساءل هل الحرية التي ندّعيها و التي نعتقد أنها منبع لإرادتنا أصيلة أم مقلّدة ؟
    في ظني ياماريا
    أن الحرية التي نتمتع بها قاصرة لا مقلدة بمعني حرية شبه سجينة
    وهذه تختلف باختلاف الشخصيات
    بمعنى آخر
    أنت حر بحدود الدين وما سمح به الك
    ولو بقي هذا الإطار لكانت حريتنا بلغت المقصد إذ الشارع هو الأعلم بالنافع
    لكن حجمها العرف البغيض
    فأصبح الفرد يقيد حريته بمن حوله إلا أن يتكبد ليتمتع بها في حدود مالا يغضب الله
    هنا لامجال للتقليد إلا عند ضعاف الشخصيات عديمي الثقافة المستجلبين حتى للحرية ممن يرونهم قدواتهم
    والقدوات تلك حرياتهم قمة العبودية
    فلسفت لك لكن ستفهميني


    هل الفضاءات الحرة التي نلجأ إليها كالأنترنت أو الفنون أو الكتابة كفيلة بمنحنا الشعور بالحرية

    الذي نفتقده في واقعنا ؟
    لا فهي وإن حققت نسبة كبيرة من الحرية لنا
    إذ تتخير الطبقة الفكرية التي تتعايش معها أفكارك وتتبادل التجارب المشابهة لماتريد
    فهي تهبنا شعور الإزدواجية
    المشتتة للاستقرار النفسي
    ذلك أنك تتواجدة في مجتمعٍ يقيدك بالتجريم مهما تخفيت من نقدهم
    إلى أيّ مدى تكون أفعالنا و تصرفاتنا ناشئة عن رغبات أصيلة فينا لا مجرّد محاكاة لما

    نشهده كنماذج

    في الأوساط التي نعيشها ؟؟

    إلى مدى الذات التي نتمتع بها
    أي
    بحسب شخصية الفرد فهناك شخصيات جبلت على المحاكاة للشخصيات القيادية لا تنفك باحثة عنها
    لتسير مراكبها حسب اتجاهات رياحهم
    وغالبا يزعمون أنهم أصحاب قرارهم
    وأخرون فضلوا صنع قراراتهم وصياغة عالمهم بحرية بعيدا عن التبعية حتى لمن يحبونهم ويرونهم كبارا
    إلا في الفكر
    ماااريا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أين نحن من قيمنا و تراثنا في تجسيد أفكار و أيديولوجيات كثيرا ما تتضارب أو تتعانق مع غيرها من

    واردات الآخرين و خاصة المجتمعات غير المسلمة ؟؟


    بعدت عن الفلسفة ماريا بالمرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    باختصار نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يجدر بنا أن لا نقف بين البينين كالحبة بين شقي الرحاة
    أي
    لا نتقوقع في قيمنا وموروثاتنا
    ولا نستجلب ثقافات الآخرين
    بل
    نأخذ من كلٍ مالا يؤتر على تعايشنا في إطااار الدين

    هل تغيّر أو تؤثّر تلك الفضاءات الحرة على شخصياتنا ؟؟

    أم أننا نظهر أنفسنا بمظهر المتحرر الواهم ؟؟
    لا شك أنها تؤثر والمقتحم لتلك الفضاءات سيؤيد قولي
    إذ يلاحظ ماحدث به حين خاض غمار تلك الفضاءات
    ربحنا قدرا من الحرية الخاصة بنا
    ف
    أهم اصناف الحرية أن تتحرر من قيود التبعية الفكرية
    وتعرف أنك كائن يجب أن يتميز بخصوصيته الفكرية
    ماااريا المحاورة الفيلسوفة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ملكة الحرف يا من لوت الأعناق وأخرست المتفيهقين أبو إسماعيل
    القلم يفرض نفسه وملكة الحرف قلمها سطر الجمال على جدائل القمرأبو نوف
    شهادة أفخر بها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  20. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: ملاذ الحريات المفقودة " بين الحرية الأصيلة و المقلّدة "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي مشاهدة المشاركة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تحيّة عطرة للجميع ، و أرجو من الله أن أكون قد وفّقت في اختيار ما يرقى لأذهانكم ...
    لن أعالج موضوعي من باب الفلسفة و إن كان لا ينفصل عن هذا المجال فتفضّلوا بقراءته :
    بداية فيفي وماالفلسفة غير هذا الجما لمناقشة قضية ؟!
    رائعة فيفي

    مرحبا بالملكة الأنيقة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    كتب الناقد الأكاديمي الفرنسي " رينيه جيرار " في كتابه : الكذبة الرومنسية و الحقيقة الروائية


    قائلا :

    " نظنّ أننا أحرار و مستقلّون في خياراتنا ، سواء في اختيار شخص ما أو غرض هذا وهم رومانسي ..

    الحقيقة أننا لا نختار إلا الأغراض التي يرغب فيها الآخر ، و التي تحفّزها في أغلب الأحيان

    المشاعر الحديثة .. و هي ثمرة الغرور العام و تتمثل في الحسد و الغيرة و الكراهية .. "
    ثم
    لهذا الفرنسي رأي لا يتجاوز متاهة عقلة القاصر
    ولا أجد لمقولته قاعدة انطلقت منها
    له رأيه ولمن شاء أن يوافقه ذلك
    أوضح


    هو رأيكِ و أحترمه و ليس ل " رينيه جيرار "

    إلا أنه قد جعل الرغبة مجرد محاكاة

    مرتبطة بطبيعة الإنسان



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    من هذا المنطلق أتساءل هل الحرية التي ندّعيها و التي نعتقد أنها منبع لإرادتنا أصيلة أم مقلّدة ؟
    في ظني ياماريا
    أن الحرية التي نتمتع بها قاصرة لا مقلدة بمعني حرية شبه سجينة
    وهذه تختلف باختلاف الشخصيات
    بمعنى آخر
    أنت حر بحدود الدين وما سمح به الك
    ولو بقي هذا الإطار لكانت حريتنا بلغت المقصد إذ الشارع هو الأعلم بالنافع
    لكن حجمها العرف البغيض
    فأصبح الفرد يقيد حريته بمن حوله إلا أن يتكبد ليتمتع بها في حدود مالا يغضب الله
    هنا لامجال للتقليد إلا عند ضعاف الشخصيات عديمي الثقافة المستجلبين حتى للحرية ممن يرونهم قدواتهم
    والقدوات تلك حرياتهم قمة العبودية
    فلسفت لك لكن ستفهميني


    أحسنتِ التعقيب و القول و ذاك لبّ الموضوع ... فليس ما نشهده من مظاهر الحرية


    إلا قصورا و ما الساقطون في متاهات التقليد غير الضعفاء ممن جعلوا لهم قدوة


    لا تفقه من حريّتها إلا شعورا مقيّدا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    هل الفضاءات الحرة التي نلجأ إليها كالأنترنت أو الفنون أو الكتابة كفيلة بمنحنا الشعور بالحرية

    الذي نفتقده في واقعنا ؟
    لا فهي وإن حققت نسبة كبيرة من الحرية لنا
    إذ تتخير الطبقة الفكرية التي تتعايش معها أفكارك وتتبادل التجارب المشابهة لماتريد
    فهي تهبنا شعور الإزدواجية
    المشتتة للاستقرار النفسي
    ذلك أنك تتواجد في مجتمعٍ يقيدك بالتجريم مهما تخفيت من نقدهم


    تلك الازدواجية التي عنها تتحدثين تقع فريسة هجمات فكرية ربما ليست إلا

    نبعا من انتقادات لاذعة أو لربّما اختلاسات أيديولوجية مبهرجة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    إلى أيّ مدى تكون أفعالنا و تصرفاتنا ناشئة عن رغبات أصيلة فينا لا مجرّد محاكاة لما

    نشهده كنماذج

    في الأوساط التي نعيشها ؟؟

    إلى مدى الذات التي نتمتع بها
    أي
    بحسب شخصية الفرد فهناك شخصيات جبلت على المحاكاة للشخصيات القيادية لا تنفك باحثة عنها
    لتسير مراكبها حسب اتجاهات رياحهم
    وغالبا يزعمون أنهم أصحاب قرارهم
    وأخرون فضلوا صنع قراراتهم وصياغة عالمهم بحرية بعيدا عن التبعية حتى لمن يحبونهم ويرونهم كبارا
    إلا في الفكر
    ماااريا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    هو الفرق إذن بين التبعية و الحرية الحقة ... فمن جبل على التقليد و المغلوبية


    إن صح التعبير لا ينفك يسبح في المحاكاة و العكس عند من يصنعون القرار


    بملء إرادتهم




    أين نحن من قيمنا و تراثنا في تجسيد أفكار و أيديولوجيات كثيرا ما تتضارب أو تتعانق مع غيرها من

    واردات الآخرين و خاصة المجتمعات غير المسلمة ؟؟


    بعدت عن الفلسفة ماريا بالمرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    باختصار نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يجدر بنا أن لا نقف بين البينين كالحبة بين شقي الرحاة
    أي
    لا نتقوقع في قيمنا وموروثاتنا
    ولا نستجلب ثقافات الآخرين
    بل
    نأخذ من كلٍ مالا يؤتر على تعايشنا في إطااار الدين



    هو الحفاظ على القيم دون أن يمنعنا ذلك من الإبحار في ظل ما يردنا


    و الفكر الحرّ بحق من عرف ما يصطاد في ذاك التعكر



    هل تغيّر أو تؤثّر تلك الفضاءات الحرة على شخصياتنا ؟؟

    أم أننا نظهر أنفسنا بمظهر المتحرر الواهم ؟؟
    لا شك أنها تؤثر والمقتحم لتلك الفضاءات سيؤيد قولي
    إذ يلاحظ ماحدث به حين خاض غمار تلك الفضاءات
    ربحنا قدرا من الحرية الخاصة بنا
    ف
    أهم اصناف الحرية أن تتحرر من قيود التبعية الفكرية
    وتعرف أنك كائن يجب أن يتميز بخصوصيته الفكرية
    ماااريا المحاورة الفيلسوفة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    صدقتِ فلسنا بمنأى عن ذاك التأثير و الفائز من حظي بمساحة خاصة يعبّر


    فيها عن فكره المتحرر دون ضرر أو ضرار





    ملكة من القلب أشكر هذا الفكر النيّر و التعقيب القيّم الذي أضاف للموضوع نكهة


    خاصة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •