اشكر لكم مداخلتكم
لي عودة تليق بكم
شكرا ملايين
اشكر لكم مداخلتكم
لي عودة تليق بكم
شكرا ملايين
..
الفضائيات , المسلسلات الرمضانية ..قراءة هادئة وسط الضجيج!
مقال للكاتب
حامد بن خلف العمري
قضية موسمية اعتدنا أن يحتدم حولها الجدل في كل عام!
دبِّجت في نقدها الخطب وكتبت في هجائها القصائدّ , بل و صدرت في تحريمها الفتاوى!
إنها المسلسلات الرمضانية !
تلك المسلسلات التي أصبحت لدى البعض من لوازم الشهر الكريم!بل أن الدعاية لها في كثير من القنوات و الصحف تستهل بعبارة ( رمضان كريم مع مسلسل.....) !
بيد أن ما سأخصه منها بالحديث في هذا المقال هي تلك الأعمال التي تنتج أو تهتم بمعالجة قضايا محلية (سعودية) , و التي قد أصبحت في ازدياد و تنوع و تجدد متصاعد.
ولكن , وقبل أن ادلف إلى ما أنا بصدده , لنتساءل : هل تستحق هذه القضية فعلاً كل هذا الزخم ؟ أليس من المبالغة أن نتوجه بكل هذا النقد لهذه الأعمال ؟ أليس من الممكن الاستفادة منها ؟ هل يحق لنا أن نسقطها تماماً بسبب ما قد يعتريها من تجاوزات مقصودة أو غير مقصودة؟ هل صحيح أن سبب مهاجمتنا لهذه الأعمال هو خوفنا من النقد؟
تساؤلات عديد ة و مواقف متباينة !
فالبعض يقول عنها إنها لا تعدوا كونها أعمال درامية هدفها التسلية فقط , و ليس الهدف منها علاج الظواهر الاجتماعية أو النقد السياسي , ولذلك فهي غير مُلزمه بالمعايير الموضوعية أصلاً , وبالنسبة لما قد يحدث فيها من أخطاء أو عبارات خارجة عن الذوق , فإن ذلك من قبيل لوازم مثل هذه الأعمال , و أما ما نشعر به من حساسية مفرطة تجاهها فإن ذلك بسبب ما تعودناه من تضخيم و تهويل لكثير من مشكلاتنا وقضايانا .
فيما يرى آخرون أنها أعمال ناقدة و ذات رسالة, تعمل على توظيف الكوميديا الساخرة و الطرح الجريء لعلاج بعض مظاهر الخلل في المجتمع وبخاصة تلك القضايا التي تعتبر في عرف البعض خطاً احمر, وأن ما يثار حولها من ضجيج فإنما هو مؤشر نجاح , نظراً لأن من طبيعة جميع الأعمال الناجحة الجريئة التصادم مع كثير من المفاهيم التقليدية و الممارسات السلبية السائدة في المجتمع , و هذا لا يمنع من أنها قد لا توفق أحياناً في معالجة بعض تلك الممارسات .
وفي المقابل فهناك من يخالف الرأيين السابقين ويعتقد بأن هذه الأعمال ضررها أكبر من نفعها , و يقسمون هذه الأعمال تبعاً لضررها إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ما تشكل خطراً على الوحدة الوطنية و النسيج المجتمعي , وذلك بسبب ما تثيره من نعرات و ما تأججه من مشكلات, من خلال نبشها لوقائع تاريخية لا فائدة من إثارتها سوى الكسب التجاري .
القسم الثاني : ما تشكل خطراً على الذوق العام و الأخلاق بسبب تقوم به من تسويق لما يمكن أن يسمى (ثقافة الشوارع) , و يقصدون تلك الأعمال التي تنتهج التهريج الفاضح , و تروج لعبارات و حركات أقل ما توصف به أنها (قلة حياء)!
القسم الثالث : الأعمال التي تشكل خطراً على الدين و الفكر , و التي تتعدى كونها أعمالا كوميدية أو ناقدةً إلى كونها أداة من أدوات التيار التغريبي و الذي بحسب هؤلاء قد أعلن الحرب على ثوابت ومسلمات و أعراف هذا المجتمع ! ويتجلى هذا عندهم من خلال وجود التطابق و التناسق التام بين طريقة معالجة هذه المسلسلات لبعض القضايا الحساسة كالتطرف الديني وقضايا المرأة و التعليم وقضايا الحسبة و القضاء و غير ذلك, و بين الطريقة التقليدية المعروفة التي ينتهجها بعض الكتاب و المفكرين الليبراليين و التي عادة ما تتسم بخلوها من الموضوعية عند تناولها لتلك القضايا.
وعليه فأصحاب هذا الرأي يرون بأن دور هذا النوع من الأعمال إنما هو دور تكميلي لما تقوم به بعض الصحف و البرامج الفضائية و المواقع الالكترونية الليبرالية .
وأياً كان الرأي الصحيح فإن الجميع يتفق على أن هذه الأعمال قد أحدثت نوعا من السخط و الاستهجان لدى الشريحة الأكبر من المجتمع ,
ما أحدث ردة فعل مجتمعية قوية ( وغير مسبوقة ) تجاه هذه الأعمال بل تجاه القنوات الفضائية نفسها , بل أنه يمكننا القول أن هذه القنوات قد تلقت في هذا العام ضربات موجعة من السياسيين و المفتين و الصحف و المشاهدين كما لم تتلقى من قبل ! و يأتي في مقدمة أسباب ذلك ما تضمنته أعمالها الدرامية من تجاوزات أو ما أحدثته من مشكلات , و هذا ما حدا ببعض تلك القنوات إلى إلغاء تلك الأعمال أو تقديم الاعتذارات , بل وصل الأمر إلى الطلب من بعض الكتاب أن يكفوا عن إلقاء اللوم أو النقد لتلك الأعمال , و لا ندري في مقابل ماذا؟
/
و يبقى السؤال : بما أن الغالبية العظمى من السياسيين و العلماء و المثقفين , بل و المواطنين البسطاء يرفضون توجهات هذه القنوات ,
فأي مجتمع تمثله ؟
و إلى متى ستستمر في هذا النهج المصادم لجميع شرائح المجتمع ؟
و من المستفيد حقيقةً مما تقدمه؟
مرحبا بك استاذ ابو فييه
وشكرا لاطلالتك والمقال الرائع الذي ناقش اراء مختلفه
يمكننا القول أن الكاتب اجاد في تقسيم الاراء
فهناك من الاعمال الدرامية للتسلية والجميع يفضل متابعتها وان كانت تخل بالذوق العام احياناً
والبعض يفضل الاعمال الناقدة والطرح الجريء والكوميديا الساخرة وهي تشكل فئة كبيرة ولها جمهور كبير ربما لانها تعبر عن وجهة نظر للقضايا الاجتماعية من تعليم ومعاناة في الحياة اليومية
اما الاعمال التي تخرج عن الدين هنا يكمن الخطر .
في الحقيقة لا تخلو البرامج من جيد وسيء ونحن من نختار ونقلب بالرموت كنترول لذلك تقع علينا جزء كبير من المسؤلية
هنا التحدي الكبير للنفس أن نهجر ما يريده الشيطان وان نتبع ما يريده الله لنا ..
...
شكرا ابو فييه
بلغك الله ليلة القدر وبارك لك فيما تبقى من الشهر![]()
..
مقال رائع ولكن لاحياة لمن تنادي
والعجيب بعض العلماء يشجون حملة على هذه القنوات وبنفس الوقت يظهرون بها !!!
هذه القضية بالنسبة لي تنقسم الى قسمين
الاول وهو العارض لهذه البرامج :
من هم !!!
هنا قضية خطيرة جدا ولابد من علاجها وهي ظننا اننا مستهدفون من الغير , وان لا هم ولا عمل وشغل لغيرنا الا نحن في هذه الدنيا
وهذا في ظني خطا , المنتج لهذه البرامج والعارض له هدف واحد محدد وهو الكسب المادي في فسحه هو يراها من الخطا والصواب , هنا اكرر هو يراها , نحن نجزم ان غالبها خطأ وهي ما تشمل الرقص والمياعه والعري والهشك بشك وغيره , ولكن بيئة من ينتج ويقوم بهذه الاعمال لا تجعله يراها كما نراها نحن.
لهم بعض التبريرات وسمعناها مثلا من صالح كامل (هو سعودي بغض النظر عن الاصل) هو بالتاكيد مسلم يعلم ان هناك ثواب وعقاب وان هناك جنة ونار ولكن في عقله يرى انه اذا كان هو المنتج لمثل هذه البرامج فهو سيضمن ان هناك مادة تلفزيونيه اقرب الينا من بعض المواد التلفزيونيه الاخرى والتي يكون ضررها اكبر بكثير , فمثلا هو يظن ان المتلقي العربي اذا لم يجد شيء يشغله في القنوات العربية سيذهب الى غيرها ومن هنا هو يرى انه يمنع باب فتنه كبير
ومثله ملاك هذه القنوات مثل الابراهيم وغيرهم , سعوديييون ومسلمون ويعلمون ان هناك حساب وعقاب , لهذا يجب ان نمسح من عقولنا نظرية المؤامرة , فمن يقوم بهذا العمل هم منا وفينا , شئنا ام ابينا .
نأتي للطرف الاخر وهو المتلقي :
وهنا بيت القصيد : يا من تشتكي وتنوح وتملا الفضاء بصوتك رفضاً وانكارا
يا اخي حل مشكلتك بنفسك , لا تنتظر احد ان يحلها لك , كل شيء تريد الغير ان يقوم به , وأنت جالس لا تقوم بشيء
لماذا تتفرج عليها !!!
لماذا تفسد عائلتك بهذه القنوات , لماذا تتفرج عليها فعلا هو سؤال !!
هنا اسباب كثيرة !!!
منها الفراغ ويا ليلي على الفراغ , طول وقتك متسمر قدام التلفزيون اكيد راح تقلب القنوات ذي و يعني انت من بحث عنهم وليس العكس فمن المفروض انه يلام !!!
هذا الشهر مضى ما قارب نصفه , لم اشاهد ولا برنامج واحد في القنوات , لماذا !!!
حقيقة لاني وقتي لا استطيع ان اضيعه على ميلان ارداف فلانه والا على صوت شجي او غير شجي لفلان اوفلانه
لو كانت الظروف مختلفه ايضا ربما لكان شوتر وزنبقه هي ما يشدني , ولكنه شيء ممتع فكاهي , اذا انا من اختار وليس غيري
اذا ما المانع لغيري ان يختار الصحيح ويمتنع عن ما يراه مخالف
اللوم كل اللوم على من بيده الريموت , ويا سواد ليله من كان ليس بقدرته ان يتحكم بالريموت في بيته
شخشيخه يعني
الشخشيخه : هي اللعبه بيد الطفل الصغير (القلقيله)عشان لا تدخلونا في متاهات الفهم الخاطيء للمصطلحات العلميه
كونوا بخير وكونوا انتم اسياد ما تريدونه في هذه الدنيا , اما اللوم والتباكي فلن يعيد شيء فقده المجتمع وانما العمل والنيه والاصرار
ومنها ضبط ما تريد بالضبط ومنع ما لا تريده
هذا ظني وفهمي للامور وكل له ظنه وفهمه
شكرا دلال على هذا الموضوع الجميل
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
اهلا بك استاذنا القدير بن ثابت
مشاركة رائعة حيث قسمت القضية الى طرفين العارض والمتلقي
جميع ما ذكرته صحيح اهدافهم الربح المادي أياً كانت الطريقة ومهما كانت الضحايا فلن يأبهوا بهم لانهم يرون الموضوع من طريقتهم ورأيهم انها لا خلاف بها كما هي بيئتهم
نحن هنا نريد ان نزيح الستار عمن اغلقوا اعينهم وصموا اذانهم عن الحق ووقعوا ضحايا لهذه البرامج
انهم شريحه كبيرة من الناس وقد نكون منهم لولا اننا نجاهد انفسنا بين الحين والاخر
..........
ربما ليست مؤامرة كما ذكرت من الخارج وانما من الداخل ولكن المؤسف انهم منا وفينا ولا يهمهم سوى الربح المادي وان فسدت الاخلاق .!!
كلام جميل بن ثابت الحل يكون بيدك انت اتخاذ القرار يكون من رب المنزل
فهو الاحرص على عائلته واهل بيته
فعلا التحكم بالتصرفات وانت من تملك الريموت وتقلبه كيفما تشاء ولكن الاعلانات والمغريات تؤثر في كثير من المتلقين لهذه البرامج
نسأل الله الثبات والسلامة وأن نتخذ قراراً صائبا وهنيئاً لكم عدم اهتمامكم بما يعرض في شهر رمضان
بارك الله لك فيما تبقى من رمضان وبلغك ليلة القدر
شكرا لحضورك اخي![]()
..
مرحبا مرة ثانية دلآل .. عدت لاستكمال النقاش فيما طرحته من أسئلة بموضوعكِ الهام
على بركة الله نبدأ :
هل تمثل هذه القنوات وما يعرض بها خطرا على ابنائنا المراهقين بما تعرضه من مسلسلات لا تخلو من قصص تدور معظمها حول الرذيلة ؟
لآ شك أنها تشكل خطرا كبيرا إن نحن لم نعرف ما ننتقي لنا و لأبنائنا .. فمعظم المسلسلات التي نشهدها اليوم على مختلف القنوات لا تخلو من حثّ على الرذائل و الفاحشة ، و ليس ذلك من قيمنا و لا من ديننا
فكيف بهم يجعلون الخمرة أمرا عاديا و مشروعا فيشربون و تراهم يحملون الكؤوس في كل حين .. و يدخنون رجالا و نساء و كأنّ ذلك ليس منهي عنه و نحن المسلمون ... و قس على ذلك الأفعال و المظاهر
السلبية التي يعرضونها ... فالمراهق له الظاهر و المظهر و هو في هذه السن يصدّق و يقلّد من باب الامتثال بالشخصيات فتراه يسلك ما يسلكون و لا أبعد من أن تجده يقع في غرام تلك المشاهد
فيتعلق قلبه و القلب ضعيف إن هو كآن غير محصّن تماما ، فما بالك بالفتاة المراهقة التي تبحث عن منفذ إن هي كآنت تعيش في محيط ترى كل ما فيه مقيدا من وجهة نظرها ، لا شك أنها تجد في تلك البرامج
و لا سيما المسلسلات ما به تنفس عن ذاتها فتراها تحلم و تبني لنفسها ملجأ و ليست بعيدة من الوقوع فيما يقعون فيه من باب الاتباع أو الحضارة كما يعتقدون و هم واهمون ....
وما واجبك انت /ي كأم وأب او أخ / ت تجاه نفسك وتجاه من تعول في منزلك من تقديم النصح وما هي افضل الطرق لاقناع الذات أولا والاخرين بالابتعاد عن تلك البرامج؟
هنا لا بدّ من الوقوف قليلا .. فالتربية هي الحصن المنيع و الأول الذي يجب أن نركز عليه في درء تلك المفاسد المترتبة عما نشاهد و لا سيما في الشهر الفضيل ، فالوالدان لا بدّ أن يقفا على ما يشاهد
أبناؤهم و ذووهم فيحرصون على انتقاء ما هو مفيد و اجتناب ما يضر بالعين و القلب و النفس ، أنت كأب و أنتِ كأمّ عليكما تنبيه أبنائكما إلى ما هو غير لائق بنا و بديننا و قيمنا ، علموهم الصحيح
و وبخوهم إن هم حادوا عن الصواب ، لا تحرموهم فتضيقوا عليهم و لا تمنحوهم كل الحرية فيحصل ما لا يحمد عقباه ، احضروا معهم البرامج المفيدة و المثقفة لعقولهم و التي من شأنها أن تكسبهم مناعة
و قوة ... شاركوهم الآراء فيما تحضرون من برامج و حصص و مسلسلات ناقشوهم و اعكسوا ذلك على ما تعيشون ... و لتكونوا دوما حاضرين لا مغيّبين بحجة العمل و الانشغال فنفوسهم قد تهوى و أنتم
لا تعلمون ....![]()
ليس من سبيل للإقناع إلا الحوار و التمكن من أمور ديننا و الاطلاع على ما يحدث حولنا في الواقع .. فلا نحن نعيش الوهم و الخيال و لا نحن بالبعيدين عما يحيط بنا![]()
_حينما كنا صغاراً كنا نتابع الفوازير وبعض برامج التي لايظهر بها تعري ومنكرات هل صُناع المادة الاعلامية اليوم لهم اهداف وفِكر يسعون لنشره من خلال ما ينتجون ؟
لست أدري تماما ما سبب ذآك الاختلاف الشاسع بين الإنتاج الإعلامي قديما و اليوم ، ربما هو تسارع الأحداث و كثرة الوقائع ، و اختلاف المفاهيم و تداخلها ببعضها ، نعيش في زمن يدّعي فيه هؤلاء الحرية
الإعلامية و رفع كل محظور في حين أنهم تجاوزوا باب الحرية إلى انتهاك حرياتنا فيما نشاهد ، إنهم و لا شك اليوم لا يهمهم ترسيخ القيم بقدر ما يهمم الريع المادي الذي يحصلونه من وراء الكم الهائل الذي
نشهده من إنتاجات فاشلة و بين قوسين " بايخة لدرجة تخليك تقرف حالك " ... إنها سياسة مبيّتة و فلسفة و إيديولوجية باتت تغرس فينا قيم الغير التي هي ليست بلائقة بنا و نحن من صار يتبعها من غير وعي
بالله عليكم أليس الاستعراض الذي نشهده من خلال المسلسلات و غيرها من البرامج الترفيهية لنساء مائعات هو تفكير منحل يدعو للترويج لسلعة بائرة .. أليس ذآك تفكيرا شيطانيا يرينا المرأة ذأك المخلوق الجميل
في صورة مستنكرة صرنا نستهجن فيها كل بنت حواء تدخل ذآك المجال .. إنه و لا شكّ أمر مدبّر![]()
_ الإعلام العربي وخصوصاً الخليجي هل أصبح في سباق مع المُنتج المكسيكي والتركي المدبلج من خلال الخوض في قضايا وقصص تدور حول الرذيلة وخصوصاً مع المحارم والاقارب؟
دعيني أقول هنا أن الإعلام العربي ليس سوى نآسخ لا مبدع ، فما ينتجونه و يقال أنه منافسة ليس إلا تقليدا أعمى و إن كآنت بعض الوقائع التي يعرضونها باتت و للأسف الشديد منتشرة في مجتمعاتنا العربية
فهل يريدون الرجوع بنا إلى الدرك الأسفل بما يقدّمون أم تراهم حقا يؤمنون أنّ أعمالهم تلك من باب الحرية و المنافسة .. إن كآن كذلك فهو أدهى و أمرّ .
_ الى اي مدى ترون ان البرامج الرمضانية التلفزيونية تلهينا عن شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وكيف لنا ان نحُد من تأثيرها على مستوى الأسرة والمجتمع؟
إنها ملهية لدرجة كبيرة تدع المرء منا ينجرف وراءها متابعا بشكل إدماني خطير ، فلا هو ذآكر و لا هو قآئم يصلي ، و لا هو بالغاض بصره في شهر له حرمته عند الله ، و لكي نحد من تأثيرها على مستوى
الأسرة و المجتمع لا بدّ أن يبدأ كلّ واحد منا بذاته فيصلحها ، و على كلّ أب و أم في كلّ أسرة مصغرة الحرص على أبنائهم و على أنفسهم مما يشاهدون ، عليهم الرجوع إلى حلقات الذكر و التذاكر بدل
السعي وراء أفكار تافهة لا تزيدهم إلا خسارا .. لا بدّ على الدعاة و المصلحين و القائمين على الإعلام أن يروجوا أكثر للبرامج المضادة إن صح القول ، فينشروا ما هو طيّب و يذكروا لعلّ الذكرى تنفع
المؤمنين .. على المساجد أن تقوم بدورها ... و أين هي اليوم من هذا الدور ؟
ذآك كان تعقيبي على موضوعكِ و قد استكملته بفضل الباري عزّ و جلّ فإن أصبت فالحمد لله و إن أخطأت فقد اجتهدت و سنرقب بقية الآراء![]()
شكرا غاليتي
من الحلول التي اقترحتها فيفي
*الأسرة و المجتمع لا بدّ أن يبدأ كلّ واحد منا بذاته فيصلحها ،
*و على كلّ أب و أم في كلّ أسرة مصغرة الحرص على أبنائهم و على أنفسهم مما يشاهدون ،
* عليهم الرجوع إلى حلقات الذكر و التذاكر بدل
*السعي وراء أفكار تافهة لا تزيدهم إلا خسارا ..
*لا بدّ على الدعاة و المصلحين و القائمين على الإعلام أن يروجوا أكثر للبرامج المضادة إن صح القول ،
*فينشروا ما هو طيّب و يذكروا لعلّ الذكرى تنفع
*المؤمنين .. على المساجد أن تقوم بدورها ... و أين هي اليوم من هذا الدور ؟
...
دور المساجد يبرز في الخطب أيام الجمعه ربما في رمضان ما بين صلاة العشاء والتراويح
لا مانع أن يجهز الامام كلمة ونصيحه ينتفع بها المصلون
لقد كان مرورا رائعا عزيزتي فيفي
بارك الله لك فيما تبقى من رمضان وبلغك ليلة القدر
شكرا وأكثر
..
هل تعتقدون أن ما تعرضة الشاشة برمضان يُعتبر إنتهاك لحرمة الشهر الفضيل؟
بلا شك فما يعرض من فسق ومجون وخلافة يعتبر انتهاك لحرمة الشهر وغير الشهر
_ هل تمثل هذه القنوات وما يعرض بها خطرا على ابنائنا المراهقين بما تعرضه من مسلسلات لا تخلو من قصص تدور معظمها حول الرذيلة
وما واجبك انت /ي كأم وأب او أخ / ت تجاه نفسك وتجاه من تعول في منزلك من تقديم النصح وما هي افضل الطرق لاقناع الذات أولا والاخرين بالابتعاد عن تلك البرامج؟
الحملات التي تسبق المسلسلات والمقاطع الدعائية يكون فيها من الترغيب الكثير وقصص غريبة وقذرة بنفس الوقت لجذب الناس اليها قصص تدور حول الخيانات ومغامرات غرامية لايليق ذكرها . يجب توعية الشباب خصوصاً انهم مستقصدون بهذا الغزو الاعلامي وخصوصاً بشهر الخير شهر رمضان
_حينما كنا صغاراً كنا نتابع الفوازير وبعض برامج التي لايظهر بها تعري ومنكرات هل صُناع المادة الاعلامية اليوم لهم اهداف وفِكر يسعون لنشره من خلال ما ينتجون ؟
بالتاكيد الان المادة الاعلامية تحمل رسالة واهداف وللاسف تهدم القيم وتشجع على الرذيلة
مشاهد مؤلمة لابنه ترد على امها وابيها انها حره وتفعل ما تريد وكان المقصد من المشهد ان الحرية بالخروج دون ولي ولا محرم هو الحرية وحينما استنكر اخوها قامت الدنيا عليه لانه منعها من الخروج وحدها
هذا مشهد واحد من سموم الفضائيات التي تبثها القنوات بكل وقت
الاعلام زمان لم يكن اكثر من مجرد شاشة واجتماع عائلي لمغامرة او مسلسل بدوي او فوازير لم يكن يحمل رسالة فيها من الدسائس والقيم غير السوية ما يجعل المراهق والمراهقة بذاك الزمان بمئمن امام الشاشة
_ الإعلام العربي وخصوصاً الخليجي هل أصبح في سباق مع المُنتج المكسيكي والتركي المدبلج من خلال الخوض في قضايا وقصص تدور حول الرذيلة وخصوصاً مع المحارم والاقارب؟
ما اعرفة انها لم تعد قصة مكسيكي او تركي المنُتج الخليجي الان ادهى وامر للاسف يحاولون زيادة معدل الجُرأة
وكسر الحدود والحواجز الاخلاقية من اجل لفت انظار المشاهد لاقيم تردع ولادين يُحترم وتفاني حقيقي في التعري والانحلال حمانا الله واياكم
_ الى اي مدى ترون ان البرامج الرمضانية التلفزيونية تلهينا عن شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وكيف لنا ان نحُد من تأثيرها على مستوى الأسرة والمجتمع؟
لابد من تعريف الاسرة وخصوصاً الابناء ان شهر من اجل الشهور واقدسها شهر القران والرحمة والغفران والعتق من النيران وان لايلهينا عن العبادة اي شيء اخر وان نزرع فيهم حب الخير بهذا الشهر وجذبهم بعيداً عن الاعلام وما يبث من سموم في فكرهم وتؤثر باخلاقهم لمدى كبير
موضوع رائع اخت دلال بارك الله فيك والتنبية والتنوية الى ان شهرر رمضان شهر عبادة وغفران لاشهر القنوات الفضائية الوعي مطب اساسي لكل مسلم
واخيرا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته
اهلا بك استاذنا القدير اعشق الليل
من الحلول التي اقترحها استاذنا اعشق الليل
1- لابد من تعريف الاسرة وخصوصاً الابناء ان شهر من اجل الشهور واقدسها شهر القران والرحمة والغفران والعتق من النيران
2- وان لايلهينا عن العبادة اي شيء اخر
3-وان نزرع فيهم حب الخير بهذا الشهر وجذبهم بعيداً عن الاعلام وما يبث من سموم في فكرهم وتؤثر باخلاقهم لمدى كبير
..........
كل الشكر لحضورك ومشاركتك الموضوع
بارك الله لك فيما تبقى من رمضان وبلغك ليلة القدر
..
..
توجد العشرات من الدراسات العلمية الجادة التي تكشف مخاطر محطات التلفزة وآثار البث المباشر الخطيرة لكن قليلة تلك الدراسات التي تتناول تلك المشكلة من منظر شرعي وأحسب أن ما طرحته مشرفتنا القديرة الأخت الكريمة دلال من إثارتها لتساؤلات تؤرق أرباب الأسر المحافظة.
من المعلوم أن (الأمراض الاجتماعية والآفات الأخلاقية تلعب دوراً بارزاً في تقويض عرى الحضارات الإنسانية المختلفة فالقوة المادية وان كانت تعدد من اسباب التحضر الا انها قد تكون من عوامل التخلف فالانحراف الاخلاقي هو كذلك من أقوى الاسباب الجالبة لزوال تعم الله تعالى وتحول عافيته ) بتصرف من مقال للدكتورة رقية العلواني موسوم بعنوان الانحراف الأخلاقي وأثره في الانحسار الحضاري.
إن غياب الوعي بعوامل الانحراف يتسبب في تأخر التشخيص الصحيح للداء ومن ثم العلاج الناجع.
كثر الحديث عن مدى تأثير التلفزيون في سلوك المشاهدين للمادة الإعلامية من مرجع ذلك الانحراف إلى عوامل عديدة من ضمنها الاسرة والمدرسة والأقران وبعض هذه المؤثرات متشابكة ومتداخلة يشكل أو بآخر غير أن الإعلام هو الأوفر حظاً في توجيه الناس والتأثير في سلوكهم لكن الاختلاف هنا هو في كيفية التأثير.
فالبعض يكون التأثير لديه في التصور والأغلبية في السلوك.
من تلك السلبيات
-ان التلفاز لا يعرض الواقع وانما صورا من الواقع فالبعض يستقي ثقافته من المادة الاعلامية المعروضة ويعتبرها حقيقة مسلمة.
-كثافة المادة الاعلامية الفنية المتحررة من المعايير الاسلامية.
هذه المواد أثرها السيئ على بعض المثل والقيم السلوكية كخدش الحياء والحشمة للمرأة.
ومن المقرر أن أكثر المجتمعات تضرراً هي المجتمعات المحافظة بل إن بعض الدراسات ذكرت أن بعض المجتمعات غير المحافظة اكتسبت قيم جديدة جيدة لم تكن مألوفة لديها لوجود فضائيات عززت هذه القيم في نفوس افرادها كالقنوات الدينية مثلاً والبرامج الدينية في الأخرى.
ها هنا نقطة لا بد من أخذها بغين الاعتبار وهي لو تم وضع المعايير الاسلامية لتقييم المحتوى الكمي لكافة البرامج المقدمة من قبل القنوات الفضائية العربية ربما الناجح هو القليل وهذا احكم مرده إلى افتقار تلك القنوات ووسائطها إلى ضوابط شرعية تؤطر لدورها الإعلامي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لخصوصية الشهر الكريم ومنافاة غالب ما يطرح لمقصود الرب من فرض شريعة الصيام.
غير أن الملاحظ هن أن غالب القنوات الفضائية هي زيادة في عدد المواد الدينية المقدمة بيد أن طغيان المواد الفنية والغنائية والتي تعرض حتى في نهار رمضان مما يؤدي إلى بث مشاهد فاضحة وساخنة يعتادها المستقبل ولا يشعر بالحرج منها لكثرة المساس الذي أمات الإحساس.
وهي أن ما يشاهده يتنافى تماما مع فريضة الصيام والحكمة المرجوة من ورائه.
وتوجد علامة استفهام كبيرة بجانب حرص وتخصيص شهر رمضان بالأعمال الدرامية الكبيرة والمبالغة والتركيز الكبيرين على جانب الإغراء والإغراء والإيحاءات الجنسية بشكل مبتذل كما أن ساعات البث لها تزداد ويخصص لها أوقات الذروة وكذلك كثرة اللقاءات بنجوم الفن والغناء وما يتخلل تلك الحوارات من مقاطع فيديوية تعزز لهذا المنحى.
ومما زاد بلة هو تخصيص بعض القنوات أوقات بعض تعرض فيها بعض الافلام الاجنبية وهي بلاشك تحمل مخاطر تستحق الدراسة خاصة مع قيام تلك القنوات بالترجمة الى اللغة العربية سواء بالدبلجة أو الكتابة وهذا يعني أن الخطورة لا تقتصر على المشاهدة الفاضحة فقط وإنما الأفكار والمضامين التي تصل إلى عقل المشاهد.
ومما يؤسف له أن المتابع لا يجد فارقا يذكر بين ما يبثه الإعلام العربي والإعلام الغربي في ظل تداخل المناهج مع غياب الإسلامي والحس الديني للمالكين لتلك القنوات الفضائية.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
اهلا بك استاذنا القدير الاغر
من خلال قرائتي للمقال نخرج بالتالي
1-الانحراف الاخلاقي من أقوى الاسباب الجالبة لزوال نعم الله تعالى وتحول عافيته.
2- إن غياب الوعي بعوامل الانحراف يتسبب في تأخر التشخيص الصحيح للداء ومن ثم العلاج الناجع.
3-الإعلام هو الأوفر حظاً في توجيه الناس والتأثير في سلوكهم لكن الاختلاف هنا هو في كيفية التأثير.
4-ان التلفاز لا يعرض الواقع وانما صورا من الواقع فالبعض يستقي ثقافته من المادة الاعلامية المعروضة ويعتبرها حقيقة مسلمة.
5-كثافة المادة الاعلامية الفنية المتحررة من المعايير الاسلامية.
6-طغيان المواد الفنية والغنائية والتي تعرض حتى في نهار رمضان
7- علامة استفهام كبيرة بجانب حرص وتخصيص شهر رمضان بالأعمال الدرامية الكبيرة والمبالغة والتركيز الكبيرين على جانب الإغراء
..
جميع النقاط السابقة تدل على ان المشاهد هو المستهدف من وراء ذلك الكم الهائل من البرامج التلفزيونية
وذلك لانه يقضي وقتاً لابأس به مع عائته امام التلفاز هنا يجب علينا أن نقف في وجه ذلك الهجوم على أوقاتنا الثمينة في رمضان أن نتخذ موقفاً صائباً نحن لم نعد نجهل ما يريدون منا ثم ماذا نستفيد نحن من متابعة تلك البرامج التافهة والتي ستُعاد مرارا بعد انقضاء رمضان
الافضل أن نكون أكثر وعيا وحرصا على شهرنا الفضيل ..
والحمد لله أن وفقنا لمن يرشدنا ويدلنا على الطريق الصحيح قبل فوات الأوان
شكرا اخي الأغر
بارك الله لك فيما تبقى من رمضان وبلغك ليلة القدر
![]()
..
مع وقفه جديدة
خلال شهر رمضان المبارك، تتكاثر وتتنافس البرامج التلفزيونية على جميع المحطات.
ويمكن لكلّ واحد من أفراد الاسرة أن يرغب بحضور برنامج دون آخر ما يخلق جوّاً من التوتّر.
لكن ماذا عن الزوجين؟ وهل التلفزيون يفرّقهما في رمضان؟.
التلفزيون والمشاكل الزوجية
أثبتت دراسة إماراتية أعدّها المستشار الاسري خليفة المحرزي ارتباطاً وثيقاً بين عدد ساعات مشاهدة التلفزيون،
والخلافات التي تقع بسببها المشكلة بين الزوجين. فكلما زاد عدد ساعات مشاهدة التلفزيون في رمضان،
زادت احتمالات وقوع المشاكل بين الزوجين.
فقد تبيّن أنّ نسبة ٨٤% من الأزواج يعتبرون أنّ إدمان أحد الأطراف على متابعة عمل فنّي معروض على التلفزيون هو السبب الأول في حدوث المشكلة،
وأن نسبة ٤٥٪ منهم كانوا يتشاجرون يومياً بسبب جلوس أحدهما لمتابعة الاعمال الفنّية.
لكن لاحظ الخبراء أنّ نسبة الطلاق عند الأسر الإماراتية تكاد تنعدم في محاكم الدولة خلال هذا الشهر،
على الرغم من أنّ نسبة الطلاق في الدول الأخرى تكون مرتفعة نسبياً.
وشارك في الدراسة عينة مكونة من ١٠٠ زوج وزوجة،
طلب منهم الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بأسباب المشكلات التي قد تقع في رمضان وآثارها على سلوكياتهم في الحياة اليومية.
وكانت النتائج أنّ الأزواج والزوجات يتأثرون سلبياً بمسلسلات رمضان،
لأنها تؤدي إلى غياب السلام العائلي. فينعدم تقبل أطراف النزاع لبعضها البعض،
بل يريد كل واحد أن يفكر الجميع كما يفكر هو.
إضافة إلى ما ينتج عن هذا الأمر من عدم احترام الأطراف لاحتياجات الطرف الثاني من الإفطار أو السحور أو استقبال الضيوف وزيارتهم،
والسعي لفرض الرأي وممارسة السلطة الزوجية
.....
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل اليكم هذه الرسوم الكاركيتيرية ...التي تبين واقع الامة في رمضان
نبدأ بهذا الرسم الذي يبين ان هلال الشهر محبوس داخل التلفاز...
وهذا الرسم يدل على تعلق القلب بالمسلسلات فحتى الدش لا ينتقل الى الهلال
اما هذا الرسم فللاسف هذه حال اغلب ان لم تكن كل عوائلنا عند مائدة الافطار
وهذه الصورة تدل على ضياع ليالي رمضان بالمسلسلات ...فحتى هلال الشهر يبكي حالنا
اما التعاون على الاثم والعدوان ...فهو موجود وبكثرة ومن صوره ان تدل صديقك على وقت المسلسل او الفلم
وترك صلاة الجماعة من اهم ما نجنيه من التلفاز...
واختم بهذه الصورة التي تبين حال مدراء القنوات العربية مع ابليس...
اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم ان اردت فتنة قوم فاقبضنا غير مفتونين
بارك الله لي ولكم بالشهر الكريم
واعاننا على صيامه وقيامه والعمل الصالح
..
مشاهدة التلفزيون وأثرها على الصوم
أجاب فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي على تساؤل مهم، وهو ما أثر مشاهدة التلفزيون على الصوم؟
قال: التليفزيون وسيلة من الوسائل، فيه خير وفيه شر، والوسائل لها حكم المقاصد دائمًا؛ فالتليفزيون كالإذاعة وكالصحافة..
فيها ما هو طيب وما هو خبيث. وعلى المسلم أن ينتفع بالطيِّب، وأن يتجنب الخبيث، سواء كان صائمًا أم غير صائم..
ولكن في الصيام، على المسلم أن يحتاط أكثر؛ حتى لا يفسد صومه، وحتى لا يذهب أجره، ويحرم من مثوبة الله .
فمشاهدة التليفزيون، لا أقول فيها حلال مطلق ولا حرام مطلق، وإنما يتبع ذلك الشيء الذي يشاهد في هذا الجهاز؛
فإن كان خيرًا جازت رؤيته وسماعه، كبعض الأحاديث والبرامج الدينية، ونشرات الأخبار، والبرامج الموجّهة إلى الخير..
وإن كان شرًّا كبعض المشاهد الراقصة الخليعة ونحو ذلك، فهذا يحرم رؤيته في كل وقت، ويتأكد ذلك في شهر رمضان.
وبعض المشاهدة تكره رؤيتها وإن لم تصل إلى درجة الحرمة، وكل وسيلة من الوسائل تصدُّ عن ذكر الله فهي حرام..
فإذا كانت مشاهدة التليفزيون أو سماع الراديو وغير ذلك، يلهي عن واجب أوجبه الله على عباده كالصلاة..
ففي هذه الحالة يحرم.. يحرم الاشتغال عن الصلاة بأي شيء؛ فالله I حينما علّل تحريم الخمر والميسر، جعل من هذه العلة
{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].
وعلى المسئولين عن برامج التليفزيون، أن يتقوا الله فيما ينبغي أن يقدم للجمهور دائمًا، وفي رمضان خاصة؛
رعاية لحرمة الشهر المبارك، وإعانة للناس على طاعة الله، والاستزادة من الخيرات؛ حتى لا يحملوا إثم أنفسهم،
وإثم المشاهدين معهم، كالذين قال الله فيهم:{لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25]. والله أعلم[1].
بلغنا الله واياكم ليلة القدر
..
قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ
لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [لقمان:6].
في شهر رمضان تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران,
ويعتق فيها الرحمن رقاباً من بني الإنسان, ويفيض القلب ويذوب وينساب مع آيات القرآن.
فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر.
باب من الخير اصطفاك الله وفضلك على غيرك بحضوره فكم ممن حضر معنا رمضان الماضي هو الآن بين الأموات.
ومع استعداد المتقين الصالحين لموسم الطاعات, يعد شياطين الإنس لهم الكثير والكثير من الموبقات ليتسلموا الراية من إخوانهم شياطين الجن, وليقولوا لهم بلسان حالهم,
ستصفدون ونحن مكانكم فلا تقلقوا.
يا باغي الخير دعك من هذا الهراء, فأهل الفن والعفن لا يرجون من عملهم إلّا تجارة أجساد يتربحون بها لإثراء دنياهم على حساب دينهم,
أمّا أنت إن تبعتهم فستخسر دينك ودنياك سويا, فلا مربح لك من ورائهم إلّا الذنوب,
...
عشرون مضت سريعه فلنغتنم ما تبقى من رمضان
عشر ليال باقيات
فيها ليلة من أعظم الليالي
ليلة القدر وفقني الله واياكم لقيامها
..
..
نسأل الله العافية ما يعرض ضرره اكبر من نفعه
بارك الله فيك