لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 56 من 56

الموضوع: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة


    كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّمفي رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاءلعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآنأين أهل القرآن اليوم ... ؟
    ؟

    في رمضان، تكون تلاوة القرآن فيه، أعظم من أي شهر، يكفي أنه أنزل فيه القرآن، وهدى الله به القلوب في هذا الشهر الكريم،
    لا بأس من تلاوته والاكثار منه في الاحدى عشر شهر، ولككن في رمضان، تكون تلاوته وختمه أعظم وأجلى عند الله،





    لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟

    لا بأس ف ذلك ان تزودنا بالطاعلت في رمضان، فالله سبحانه يضأعف فيه أعمال العبد، وقد أجزل الله الثواب للممن يتزود فيه بالطاعات خلافا عن باقي الشهور
    أننا أؤيد فكرة أن يجتهد المؤمن ف رمضان أككثر من باقي الشهور،
    ولكن م أخشاه أن يضيع المسلم ما أوجبه الله عليه بعد انتهاء رمضان
    الصحيحح، أن يتزود المؤمن بالطاعات ف الشهر الكريم، ولا يضيع حقوق الله، اذا انتهى رمضان



    ما الأسباب ؟
    ضعف الارادة
    التكاسل والتهاون
    كثرة الشهوات والمغريات
    الركض وراء ملذات الدنيا
    قلة ذكر الله



    كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟

    القرب من الله
    مراقبة الله ف السر والعلن
    المحافظة على الفرائض، وفعل الصالحاتت
    التزود بالطاعاتت والمستحباتت
    اجتناب النواهي والمحرمماتت،


    أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضانما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة ..

    بل، الجهل بثواب الله وعظم عطائه لممن، يكثر من الطاعات وفعل المستحبات ف هذا الشهر الكريم

    هل يليق ذآك بشهر القرآن و بقلب المؤمن ؟؟

    طبعا، لا يليق، بمن أودع الله في قلبه - أشهد أن لا اله إلا الله'


    هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟

    لو أننا ندرك ذلك فعلا، لمما هجرناه، وجعلناه على رفوف المكتبه قد ملأت صفحاته الغبار
    قال تعال( رب ان قومي اتخذو هذا القرآن مهجورا)
    نسأل الله الستر والعافية
    يا رب اجعل القرآن ربيع قلوبنا،

    كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون ؟

    ذلك بيننا وبين اللّه، هو العالم بخفايا الأمور،
    العالم بقلب منافق يدس بباطنه الكفر والعناد
    وبقلب مؤمن، يذكر الله صبحا وعشيا،


    شكراً فيفي ماريا على جمال الطرح





    مرحبا بالشآعر الجميل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أنت في ردّك هذا تصرّ أن لا بأس لو اجتهد المرء في رمضآن أكثر فأكثر فتقرب إلى الله بالطاعات و لا سيما تلآوة القرآن .. لكنه لا يهجرها بعد ذلك


    ثم إن من الأسباب التي ذكرت لخفوت الوتيرة و هفوت العزيمة بعد الشهر الكريم الشهوات و المغريات و التكآسل ... و ما أشد تأثيرها على النفس فهي توهن فينا العزم و تمنعنا من الاستمرارية


    و لكن من جاهد نفسه و تذكر الفضل و الثواب و أن القرآن ليس مجرد صفحات نقرؤها في منآسبة تأتي كل عآم .. فهي تمضي فهل نحن عائدون بعد ذآك العام ؟؟


    و من الأمور التي ذكرتها حضرتك كسبيل لتجديد العزم و التواصل .. القرب من الله و الحرص على الطاعات و الفرائض ... نعم فمن تربى على الطاعة و الذكر لن يملّ و لن تعرف نفسه ضعفا


    بل هو الإيمان يتجدد في الروح نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكرا لحضورك و جميل تعقيبك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
    أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟

    يارب ان شلء الله نكون من اهل القرلءان نحاول جاهدين وربي يعيننا

    لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
    ما الأسباب ؟

    هذا فعلاً شيء مؤلم
    قد يكون لخصوصية هذا الشهر وروحانيته تجتهد النفس اكثر

    كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
    بتعزيز ذلك بانفسنا
    استشعار الاجر وعظمة الله
    استشعار عظمة هذا الكتاب

    أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
    ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
    أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
    و بقلب المؤمن ؟؟
    هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
    كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون

    سأتحدث عن نفسي
    ولله الحمد استمر بالقراءه يوميا بعد كل صلاه صفحه او صفحتين
    ذلك. الفعل جعلني اعتاد ع قراءته مثل الورد اليومي
    لو فعل كل انسان ذلك ماهجر القرءان ولا تراكم الغبار ع صفحاته

    ومع ذلك مازلنا مقصرين
    ونسال الله تعالى الاعانه يارب


    شكرا حبيبتي فيفي ربي يسعدك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا مشاهدة المشاركة
    لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
    أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
    يارب ان شلء الله نكون من اهل القرلءان نحاول جاهدين وربي يعيننا
    لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
    ما الأسباب ؟
    هذا فعلاً شيء مؤلم
    قد يكون لخصوصية هذا الشهر وروحانيته تجتهد النفس اكثر
    كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
    بتعزيز ذلك بانفسنا
    استشعار الاجر وعظمة الله
    استشعار عظمة هذا الكتاب
    أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
    ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
    أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
    و بقلب المؤمن ؟؟
    هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
    كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
    سأتحدث عن نفسي
    ولله الحمد استمر بالقراءه يوميا بعد كل صلاه صفحه او صفحتين
    ذلك. الفعل جعلني اعتاد ع قراءته مثل الورد اليومي
    لو فعل كل انسان ذلك ماهجر القرءان ولا تراكم الغبار ع صفحاته
    ومع ذلك مازلنا مقصرين
    ونسال الله تعالى الاعانه يارب
    شكرا حبيبتي فيفي ربي يسعدك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مرحبا ست الكل نورتيني مرة ثانية



    سأركز هنا في تعقيبك على الورد اليومي .. نعم فله الفضل الكبير في تعويد المرء نفسه الاستمرار على قراءة القرآن و عدم هجره فمتى ما ألزم ذآته يوميا بالذكر كآن له الأفضلية في تيسير الاجتهاد


    و ليس كمن يجتهد في رمضان و نحن لا ننكر خصوصيته كما أوردتِ غاليتي في ردّكِ .... و لكن المؤمن و إن هو استشعر حقا عظمة ذآك الكتاب و حضر في نفسه الخشوع و التدبر و هو يتلو


    و يقرأ لما عرف قلبه هجرانا و تركا و ذآك حسبه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بآركك الرحمن و دمتِ رائعة كمآ أنتِ


    كل التقدير و لروحكِ اللوتس نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
    أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
    ربما أهل القرأن شغلهم عنه الدنيا ولايعلمون ان رب الدنيا هو رب القران مشغلون بحياة لاتنتهي متطلباتها
    نحن أهل القرأن ونحن المفرطين ونحن المقصرين القرأن الكريم هو المنهاج وهو الدستور لكل مسلم وهو الطمئنينة الدائمة نسأل ان يردنا الى كتابة رداً جميلاً وان يعيننا على اداء حقة وتلاوتة حق التلاوة والعمل بما امر وترك مانهى قال تعالى (
    . (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد

    لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
    ما الأسباب ؟
    تشتد همة الناس في شهر رمضان ويكون الاقبال على الطاعات فهو شهر عفران ورحمة وعتق من النيران وهذا لايعني ان ابواب الرحمة مغلقة فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مُسئ الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النها ابواب الرحمة والمغفرة مفتوحة والله قريب مجيب دعوة الداعي اذا دعاه ومن الطاعات التي تقربنا الى الله تلاة القران حق تلاوتة بكل الاشهر والايام

    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم

    وقال صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة " رواه أحمد

    وقال صلى الله عليه وسلم : "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء " رواه ابن عباس


    كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
    نقوي العزم باخذ موقف من تفريطنا وبتشجيع بعضنا البعض بان نذكر ونتذكر ان فلاحنا وسعادنا وطمئنينتنا
    مصدرها كتاب الله والجميل ان نزرع هذا في ابناءنا ونربيهم على تعظيم كتاب الله والعمل به وترسيخ مفهوم ان القران هو كتاب النجاة والفلاح

    أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
    ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
    أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
    و بقلب المؤمن ؟؟
    لامانع يمنعنا للأسف تخاذل وتهاون وتفريط نسأل الصحو من الغفلة والعودة قبل فوات الاوان
    الان القرآن موجود بكل اجهزة العصر ونستطيع سماعة وتلاوتة ولم يعد لدينا ذريعة لما لانشغل اوقات انتظارنا باي مكان بالتلاوة بدل تصفح الواتس اب وغيره . نعم نستطيع ان عقدنا النية والعزم على ذلك

    هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
    ربيع واي ربيع ونور واي نور نستشعر ذلك مع بداية التلاوة بكل مرة ونتخذ عهداً على انفسنا ان لا نتوقف
    وتلهينا الدنيا وهي فانية والباقي اعمالنا الصالحة


    آيات في فضائل القرآن
    قال تعالى " وهذا كتاب أنزلناه مبارك ". (الأنعام.92)

    قال تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ". (الإسراء:9)

    قال تعالى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ". (الإسراء:1)

    قال تعالى " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً " (الفرقان:1)

    قال تعالى " قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبيناً " (النساء:174)

    قال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين " (يونس:57)

    قال تعالى " طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين ". (النمل:1)

    قال تعالى " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " (البقرة:185)


    قال تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور " (فاطر:29)
    ربما سيكون لهذا النقاش آثر بنفوسنا باذن الله وسيدفعنا الى متابعة التلاوة والتدبر بكتاب الله بعد رمضان
    موضوع قيم ورسالة ثمينة لكل مسلم ومسلمة
    شكرا اخت فيفي اسأل الله ان لايحرمك الاجر والمثوبة



  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل مشاهدة المشاركة
    لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
    أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
    ربما أهل القرأن شغلهم عنه الدنيا ولايعلمون ان رب الدنيا هو رب القران مشغلون بحياة لاتنتهي متطلباتها
    نحن أهل القرأن ونحن المفرطين ونحن المقصرين القرأن الكريم هو المنهاج وهو الدستور لكل مسلم وهو الطمئنينة الدائمة نسأل ان يردنا الى كتابة رداً جميلاً وان يعيننا على اداء حقة وتلاوتة حق التلاوة والعمل بما امر وترك مانهى قال تعالى (
    . (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد

    لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
    ما الأسباب ؟
    تشتد همة الناس في شهر رمضان ويكون الاقبال على الطاعات فهو شهر عفران ورحمة وعتق من النيران وهذا لايعني ان ابواب الرحمة مغلقة فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مُسئ الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النها ابواب الرحمة والمغفرة مفتوحة والله قريب مجيب دعوة الداعي اذا دعاه ومن الطاعات التي تقربنا الى الله تلاة القران حق تلاوتة بكل الاشهر والايام

    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم

    وقال صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة " رواه أحمد

    وقال صلى الله عليه وسلم : "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء " رواه ابن عباس


    كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
    نقوي العزم باخذ موقف من تفريطنا وبتشجيع بعضنا البعض بان نذكر ونتذكر ان فلاحنا وسعادنا وطمئنينتنا
    مصدرها كتاب الله والجميل ان نزرع هذا في ابناءنا ونربيهم على تعظيم كتاب الله والعمل به وترسيخ مفهوم ان القران هو كتاب النجاة والفلاح

    أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
    ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
    أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
    و بقلب المؤمن ؟؟
    لامانع يمنعنا للأسف تخاذل وتهاون وتفريط نسأل الصحو من الغفلة والعودة قبل فوات الاوان
    الان القرآن موجود بكل اجهزة العصر ونستطيع سماعة وتلاوتة ولم يعد لدينا ذريعة لما لانشغل اوقات انتظارنا باي مكان بالتلاوة بدل تصفح الواتس اب وغيره . نعم نستطيع ان عقدنا النية والعزم على ذلك

    هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
    ربيع واي ربيع ونور واي نور نستشعر ذلك مع بداية التلاوة بكل مرة ونتخذ عهداً على انفسنا ان لا نتوقف
    وتلهينا الدنيا وهي فانية والباقي اعمالنا الصالحة


    آيات في فضائل القرآن
    قال تعالى " وهذا كتاب أنزلناه مبارك ". (الأنعام.92)

    قال تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ". (الإسراء:9)

    قال تعالى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ". (الإسراء:1)

    قال تعالى " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً " (الفرقان:1)

    قال تعالى " قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبيناً " (النساء:174)

    قال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين " (يونس:57)

    قال تعالى " طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين ". (النمل:1)

    قال تعالى " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " (البقرة:185)


    قال تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور " (فاطر:29)
    ربما سيكون لهذا النقاش آثر بنفوسنا باذن الله وسيدفعنا الى متابعة التلاوة والتدبر بكتاب الله بعد رمضان
    موضوع قيم ورسالة ثمينة لكل مسلم ومسلمة
    شكرا اخت فيفي اسأل الله ان لايحرمك الاجر والمثوبة





    أهلآ و سهلا و مرحبا بعآشق الليل



    أحيّيك أولا على ردّك الجميل و وقوفك المتمعن عند التساؤلات التي طرحتها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    و دعني أقول أنّ أهل القرآن أو أمة القرآن مشغولة نعم بغيره تلهث وراء دنيا فانية و ما الدنيا إلا متاع الغرور .. نحن لا نغفل عن هذه الأمور نحن نتغافل و نتجاهل إنه الصدّ و نسأل الله أن لا يطبع


    على قلوبنا .. لا بدّ من استيقاظ و رفع عزيمة و تنشيط همم .. و لعلي أرجع دوما هنآ إلى دور المساجد و التربية فلهما فضل كبير في ترسيخ تلك القيم الربانية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ثمّ راقني في ردّك أيضا أنك سمّيت القرآن دستورا و نهج حياة و هو فعلا كذلك ... علينا أن نتخذه لنا هاديا و منهلا و نورا و كيف لا و هو التنزيل المحكم الذي لم يغفل الله فيه و حاشا لذاته المقدسه


    ذلك ... قلت لم يغفل فيه شيئا من حياتنا في جميع جوانبها الدنيوية و الأخروية إلا و ذكرها .. و ها نحن اليوم نرى الغرب يجددون الخطى في دراسة هذا الكتاب المعجز و نحن أهله نهجره فما بالنا ؟


    أن نعلّم أنفسنا و أبناءنا و الجيل بأكمله القرآن و نربيهم وفقه يعني أن نضع خطة دراسية ممنهجة تتمثل بداية في الأسرة فهي المنشأ و النواة الأولى .. و منها إلى المدرسة ، و ليست المدارس


    النظامية وحدها ، فليسهّل عمل المدارس القرآنية أيضا ، أيعجزون عن تخصيص أمكنة لتدارس و تذاكر القرآن و هم من يفتحون المخامر جهارا نهارا و ا أسفي ... أين المناهج التربوية الشرعية


    أين دور المربّين و المرشدين من تفقيه الجيل ... أين المساجد اليوم من الحث و التذكير ، أم لا زالوا فقط يتداولون قضايا لم تعد تجذب إليها سامعا بل و تنفّره في كثير من الأحيان


    كلّ ذلك لا بدّ أن نحرص عليه ليكون المنهج حقا قويما و لنحصد الثمار المرجوة فتنهض أمة القرآن من جديد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    و أخيرا وقفت أيضا على نقطة مهمة في مداخلتك هنا ألا و هي الوسائل التقنية و الحديثة التي تيسّر لنا سماع القرآن و تلاوته في أيّ حين و في أي مكآن .. فجميل لو شغلنا أنفسنا كما ذكرت


    و نحن ننتظر أو على سفر بالذكر و القرآن .. نحن تنقصنا ثقافة استغلال الوقت أيضا و الاستفادة منه فيما يزيدنا ثوابا و أجرا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكرا من القلب لحضورك العطر سيدي فقد راقني جدا


    لروحك الشقآئق النعمآن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دلال

    المنتدى العام

    سُقيَا الغَمَامْ
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    الدولة
    في قلبي أمي وأبي
    المشاركات
    26,267

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نعم هو شهر القرآن و شهر الفضائل و الخيرات ... يكثر نعم و لكن عليه أن لا يقلّ بعد ذلك فليجتهد


    و إليكِ هذه الأبيات :



    يَا ذَا الَّذِي مَا كفاهُ الذَّنْبُ في رَجبٍ حَتَّى عَصَى ربَّهُ في شهر شعبانِ
    لَقَدْ أظَلَّكَ شهرُ الصَّومِ بَعْدَهُمَا فَلاَ تُصَيِّرْهُ أَيْضًا شَهْرَ عِصْيانِ
    وَاتْل القُرانَ وَسَبِّحْ فيهِ مجتَهِدًا فَإِنه شَهْرُ تسبِيحٍ وقُرْآنِ
    كَمْ كنتَ تعرِف ممَّنْ صَام في سَلَفٍ مِنْ بين أهلٍ وجِيرانٍ وإخْوَانِ
    أفْنَاهُمُ الموتُ واسْتبْقَاكَ بَعْدهمُ حَيًّا فَمَا أقْرَبَ القاصِي من الدانِي



    شكرا غاليتي لجميل حضورك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبده حكمي
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    4,622

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    موضوع أكثر من رائع أختنا الكريمة فيفي ماريا
    كيف لا وهو يعنى بكتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
    ولكن للأسف أصبح الكثير منا لا يقرأ القرآن إلا في رمضان وفي بقية العام يهجره
    وكأن القرآن أصبح حصراً على رمضان فقط ونسأل الله لنا ولهم العفو والعافية ..

    ويبقى قليلٌ مستمر خيرٌ من كثيرٍ منقطع

    شكراً لك أختنا فيفي ماريا
    أسأل الله لك ولوالديك القبول في هذا الشهر الكريم والتوفيق والجنة
    وعذراً منك لتقصيري ولتأخري فهي الظروف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيا
    من بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديها
    ياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحيا
    ومن حوض خير الرسل ربي بيسقيها
    عبده حكمي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده حكمي مشاهدة المشاركة
    موضوع أكثر من رائع أختنا الكريمة فيفي ماريا
    كيف لا وهو يعنى بكتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
    ولكن للأسف أصبح الكثير منا لا يقرأ القرآن إلا في رمضان وفي بقية العام يهجره
    وكأن القرآن أصبح حصراً على رمضان فقط ونسأل الله لنا ولهم العفو والعافية ..

    ويبقى قليلٌ مستمر خيرٌ من كثيرٍ منقطع

    شكراً لك أختنا فيفي ماريا
    أسأل الله لك ولوالديك القبول في هذا الشهر الكريم والتوفيق والجنة
    وعذراً منك لتقصيري ولتأخري فهي الظروف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مرحبا بك شآعرنا الجميل عبده نوّرت الموضوع بطلّتك


    أحسنت التعقيب و القول و ها أنت تؤكد مثل من سبقوك أنّ فضل الشهر عظيم و تلآوة القرآن فيه لها نكهتها الخاصة


    لكن اعذرني حين أقول لك لا زلنا نمنّي أنفسنا فنقول قليل مستمر .. لماذا لا نكثّره أو ليس ربّنا معطاء فلمَ نبخل على أنفسنا .. أو ليس الأجر مضاعفا فلماذا لا نكثر الاجتهاد


    إن لم نطمع الآن فيما عند الله فهل ينفعنا ذآك القليل الذي ربما يندثر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    بوركت و تقبل الله منا و منكم يا رب


    احترآمي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "




    التقرير الختآمي للقضية


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أزفّ بداية تحية عطرة لكل آل صامطة ... و إلى القلوب النقية التي شرّفتني بحضورها مشآهدة و تعقيبا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أما و قد أنهينا النقاش و حطّت الأقلام رحالها ههنا لتصل إلى حيث المحطة الأخيرة ...


    دعوني أقدّم لكم ملخصا عن قضيتي و قضيتكم " رمضآن و الذكر الحكيم "

    " القرآن " ... تكفي عظمة ذآك الاسم لأقف عندها فأتأمل و أتدبر و أصغي السمع و يخرس القلب و اللسآن و تحضر الجوآرح ... كتآب جاء نورا و هدى

    و لا زال يعلّمنا أمور ديننا و دنيانا إلى أن يشاء الله

    قبل أن أكمل حديثي دعوني أقف برهة عند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ...

    فلطالما كان يطيب لرسول الله عليه السلام أن يستمع للقرآن من فم ابن مسعود..دعاه يوما الرسول، وقال له: اقرأ عليّ يا عبد الله قال عبد الله: أقرأ عليك، وعليك أنزل يا رسول الله ؟ فقال له الرسول: إني أحب أن أسمعه من غيري فأخذ ابن مسعود يقرأ من سورة النساء حتى وصل الى قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً فغلب البكاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفاضت عيناه بالدموع، وأشار بيده الى ابن مسعود أن حسبك.. حسبك يا ابن مسعود .

    وتحدث هو بنعمة الله فقال: والله ما نزل من القرآن شيء إلا وأنا أعلم في أي شيء نزل، و ما أحد أعلم بكتاب الله مني، ولو أعلم أحدا تمتطى إليه الإبل أعلم مني بكتاب الله لأتيته و ما أنا بخيركم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    بالله عليكم .. هل نسعى نحن اليوم للحفظ و للتدبر و للاجتهاد في التفقه و بين أيدينا ما إن تمسّكنا به و عملنا به لما تهنا و لما شقينا .. أوَ نشقى و نحن أمّة القرآن ، إذن فبئسا لنا و نحن نهجره بئسا

    يقبل المرء و هو في شهر الرحمات على الطاعات و التقرب بها إلى الله لعلّه ينال الأجر و المثوبة ... و في تلاوة القرآن حلاوة خاصة تعرفها القلوب المؤمنة في رمضآن ، تدمع العين و يخشى القلب

    و تخشع الروح ، و تمضي الثلاثون يوما كلمح البصر كأن لم تمرّ بنا ... و ها نحن نودّع شهر الخيرات ، سيعود فهل ترانا نعود ؟؟


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    أما و قد اتفقتم جميعا على فضل القراءة في رمضان و أن ليس ذآك يعني أنه حكر على هذا الشهر ، فإني أؤكد معكم أنّ رمضان كآن و لا يزال


    أكبر مدرسة و محطة لا نصل عندها لنقف و تنتهي رحلة الطاعة ، إنما هي مرحلة تنشئة و تدريب و سموّ بالنفس لتنطلق و تجدد العهد ..

    و أيّ عهد إنه عهد مع الله ، فكيف نخلفه و سبحانه يبسط يده ليستقبلنا و نحن العصاة الصادون عن الذكر ..

    علينا أن نفهم جيدا أن لا حياة تستقيم و القلب معرض عن ذكر ربه


    و أن لا سعادة سنحصّلها و نحن في الشقاء غارقون و ما ظلمنا إلا أنفسنا ، ألا يا نفس هلّا تتوبي و ترجعي إلى الهدى و تستنيري بالقرآن

    انظروا ما يقوله الإمام ابن الجوزي :


    من ناله داء الهوى بذنوبه ... فليأت في رمضان باب طبيبه
    فخلوف هذا الصوم يا قوم اعلموا ... أشهى من المسك السحيق وطيبه
    أو ليس هذا القول قول مليككم ... الصوم لي وأنا الذي أجزي به


    كتاب التبصرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..

    فهيا لنغسل تلك الذنوب و المعاصي .. هيا لنترك الهوى و نهوى من لا يجب أن نهوى سواه ربّ البرايا منزل الآي الحكيم سبحانه جلّ في علاه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ثمّ إنه و من الأمور الجميلة التي استوقفتني و أنا أقرأ معظم التعليقات هنا في الموضوع هو الحث على اتخاذ القرآن منهج حياة و دستورا

    و تربية الأبناء عليه و تفعيل المواقف الدافعة للتذاكر و لا شكّ أنه من الآراء الصائبة ..

    أما عن الحلّ فلا بد كما أوردت سابقا في مداخلاتي معكم أن تكون المناهج التربوية الصحيحة قائمة على تدريس القرآن ليس لمرحلة واحدة و لا لتخصص

    معين .. فهل يقرأ من يختص في الشريعة و يمنع من هم دون ذلك ؟؟

    لا بدّ من تربية الآباء أنفسهم قبل أبنائهم بالقرآن الكريم ...

    فاحرص أيها الأب و أيتها الأم أن لا تدعا الذكر الحكيم ، طهرا نفسيكما و زكيّاها بالقرآن ، هيّئا لأبنائكما الجو الجميل و النفحات الإيمانية

    و عودوهم على الاستماع إلى القرآن الكريم ، علّموهم في الحياة أنّ لهم منهلا و منهجا

    و اجعلوهم يتأملون حتى يكبروا و يكبر في قلوبهم حبّ القرآن .. و اعرضوا عليهم سيرة النبي العظيم و السلف

    الصالح و تدارسوا معهم ، خصصوا لهم وقتا للقراءة و للأوراد اليومية

    و كما تحفزونهم للنجاح حفزوهم لحفظ القرآن و التنافس و ما أجمل ما هم فيه متنافسون كيف و هو شفيعهم يوم الحساب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أيها القائمون على المساجد و دور العبادة عرّفوا من يزور بيوت الله قدر القرآن
    خصصوا لهم أمكنة تسمو بهم و تجعلهم للذكر لا يهجرون ، و الله و أنا في هذا الموقف أذكر و قد كنت أقصد المسجد

    للصلاة لأداء التراويح ، أذكر منظر الأطفال و هم يحملون كتاب الله

    و في كل زاوية أينما وجهت نظرك ترى الفتيات و النساء يحملن الكتاب الكريم ..

    جميل جميل ذلك ، لكن أن يتخذ الأطفال الكتاب لهوا و لعبا

    فيتعاملون معه كما يتعاملون مع أشياء و كتب عادية فهذا لا يجوز ..
    أين نحن من التوجيه ، ليس القرآن فقط لنقرأه كمن مرّ بسطور و حسب بل هو محل تقديس و هو كتاب ربّنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    و ليس من سبيل للاستمرارية بعد رمضان غير تنظيم المرء وقته و نفسه و تعويدها على التذاكر بالقرآن ، فلا بأس من تخصيص وقت للتلاوة و لا تنسوا فضل يوم الجمعة ..

    ثم ّ لا بأس كما ورد في أحد المداخلات هنا لو شغلنا وقتنا و نحن ننتظر أو نسافر بقراءة القرآن

    فهل يعجز أحدنا أن يحمل في يده مصحفا صغيرا فيه يتلو ، و إلا غيره من الوسائل و ما أكثرها اليوم ..

    أين ثقافة القراءة منا نحن المسلمين .. لا أقصد بالقراءة هنا فقط الكتب الجيبية و حسب بل لماذا لا يطبّق ذلك على الذكر الحكيم
    أو ليست كلّ ثقافتنا و تعاليمنا موضوعة بين دفّتيه و ما أجلّها من ثقافة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كآن ذلك تلخيصا مني للقضية و أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم

    و سأتبع فيما يلي ... أهم النقاط التي أفرزها الحوار ثم سألحقها بأفضل المداخلات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    احترآمي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الأغر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    3,536

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria مشاهدة المشاركة
    [font=traditional arabic][size=5]
    أين موقع هذا الذكر العزيز في رحاب الشهر الفضيل ...
    هل نقرأ القرآن لنتدبّر .. لنتّعظ .. أم ترآنا نقرأ كمن يضع بيده الجريدة
    هل القرآن للشهر الفضيل و حسب .. نخرج مصآحفنا من رفوفها لنهجرها طول السنة
    نودّع رمضآن و نودّع معه تلآوة كتاب ربّنا
    هل نحن بذآك القدر من الأدب في حضرة الباري عزّ و جلّ فندرك معنى أن يحظى هذا الشهر الكريم بإنزال آي الرحمن
    انظروا معي قول ربّنا :
    قال داود بن أبي هند .. قلت للشعبي :
    قال أما كان ينزل في سائر الشهور؟
    قلت بلى و لكن :
    كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّم
    في رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاء
    لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
    أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
    لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
    ما الأسباب ؟
    كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
    أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
    ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
    أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
    و بقلب المؤمن ؟؟
    هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
    كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
    لعل محور التساؤلات أختي الكريمة يرتكز على مفهوم الثبات على الطاعة بالمفهوم الشامل
    وإن كان مدارها على حالنا مع القرآن الكريم في رمضان وبعده.
    إن الأمر الذي يجعل الناس يقبلون على الطاعة في رمضان عكس بقية الشهور هي الخصوصية التي حباها الله تعالى لهذا الشهر الكريم
    فالمرء ينتظر عاما كاملا ويسأل ربه بلوغه فلما يبلغه من المؤكد أن منسوب الإيمان سيزداد وذلك راجع لكثرة من يقوم بالعبادة معك
    وهو مصداق قول الرسول الكريم صلى الله لأصحابه ( إنكم تجدون على الحق أعوانا ولا يجدون).
    فإقبال الناس على الطاعة من أهم البواعث على طاعة الرب عز وجل أما تنكب الطريق بعد مواسم الطاعات فهو الحال مع ذهاب البواعث وإقبال الصوارف
    عن الطاعة فقلة من يقبل على الطاعة كذلك مع ما فطره الله في النفس البشرية من حب الراحة والدعة وتغليب جانب الرجاء في باب الطاعات وعدم الخوف منم المعصية وشؤمها
    وها هنا يجب على الناس أن يعلموا الوسائل المعينة على الثبات على الطاعة بالمفهوم العام ولزوم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتدبره والمراد من آياته.
    ومما لا شك أن الثبات على الطاعة مطلب عظيم حث الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فقال تعالى { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} هود (112)
    أهم العوامل المعينة على الثبات:
    1- تدبر القرآن الكريم والعمل به قال تعالى {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} الفرقان (32).
    فالقرآن الكريم هو أعظم مصدر للتثبيت ولتقوية الصلة بالله عز وجل.
    2-التزام شرع الله والعمل الصالح قال تعالى يُ{ ثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } ابراهيم (27).
    3-الاستعانة بالله تعالى وسؤاله الثبات على الطاعة
    4-استشعار ان المسلم ملزم بالطاعة حتى الممات { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } الحجر99.
    سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأغر مشاهدة المشاركة
    لعل محور التساؤلات أختي الكريمة يرتكز على مفهوم الثبات على الطاعة بالمفهوم الشامل
    وإن كان مدارها على حالنا مع القرآن الكريم في رمضان وبعده.
    إن الأمر الذي يجعل الناس يقبلون على الطاعة في رمضان عكس بقية الشهور هي الخصوصية التي حباها الله تعالى لهذا الشهر الكريم
    فالمرء ينتظر عاما كاملا ويسأل ربه بلوغه فلما يبلغه من المؤكد أن منسوب الإيمان سيزداد وذلك راجع لكثرة من يقوم بالعبادة معك
    وهو مصداق قول الرسول الكريم صلى الله لأصحابه ( إنكم تجدون على الحق أعوانا ولا يجدون).
    فإقبال الناس على الطاعة من أهم البواعث على طاعة الرب عز وجل أما تنكب الطريق بعد مواسم الطاعات فهو الحال مع ذهاب البواعث وإقبال الصوارف
    عن الطاعة فقلة من يقبل على الطاعة كذلك مع ما فطره الله في النفس البشرية من حب الراحة والدعة وتغليب جانب الرجاء في باب الطاعات وعدم الخوف منم المعصية وشؤمها
    وها هنا يجب على الناس أن يعلموا الوسائل المعينة على الثبات على الطاعة بالمفهوم العام ولزوم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتدبره والمراد من آياته.
    ومما لا شك أن الثبات على الطاعة مطلب عظيم حث الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فقال تعالى { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} هود (112)
    أهم العوامل المعينة على الثبات:
    1- تدبر القرآن الكريم والعمل به قال تعالى {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} الفرقان (32).
    فالقرآن الكريم هو أعظم مصدر للتثبيت ولتقوية الصلة بالله عز وجل.
    2-التزام شرع الله والعمل الصالح قال تعالى يُ{ ثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } ابراهيم (27).
    3-الاستعانة بالله تعالى وسؤاله الثبات على الطاعة
    4-استشعار ان المسلم ملزم بالطاعة حتى الممات { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } الحجر99.


    سأفتتح الرد على مدآخلتك الثانية أخي الأغر بهذه الأبيات بما أنك أجبت فقلت أنه شهر الطاعات و له خصوصيته :



    تولَّى العمرُ في سهوٍ وفي لهوٍ وفي خُسْرِ
    فيا ضيعةَ ما أنفقـ ـتُ في الأيَّام من عُمْري
    وما لي في الَّذي ضيعْـ ـتُ من عمريَ من عُذْرِ
    فما أغفلَنَا عن وا جباتِ الحمد والشُّكرِ
    أمَا قد خصَّنا اللهُ بشهرٍ أيّما شهرِ
    بشهرٍ أنزل الرحما نُ فيه أشرفَ الذِّكْرِ
    وهل يُشبِهُهُ شهرٌ وفيه ليلةُ القدرِ
    فكم من خبرٍ صحَّ بما فيها من الأجرِ
    روينا عن ثقاتٍ أنْـ ـنَها تُطلْبُ في الوترِ
    فطوبى لامرئٍ يطلُـ ـبُها في هذه العشرِ
    ففيها تنزل الأملا كُ بالأنوارِ والبرِّ
    وقد قالَ: سلامٌ هِـ ـيَ حتَّى مطلع الفجرِ
    ألا [فادَّخِرَنْها] إنْـ ـنَها من أنفسِ الذخرِ
    فكم من معتَقٍ فيها من النَّار ولا يدري

    [ من " لطائف المعارف " للحافظ: ابن رجب الحنبلي --: ( ص 274 )



    لا ينكر أحد أنّ المرء حين يجد المقبلين على الطاعة فإنّ نفسه تتحفز و لعلّ التعاون و البرّ الجماعي حتى في العبادات يساعد و هذا جميل ما ورد في ردّك أخي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لكن أن ننصرف بعد الانقضاء فذآك ضعف ... نعم فالنفس تضعف و الإيمان كذلك و المؤمن العاقل من اجتهد فقوّم ذآته و توجه لربّه فكآن هو الثبات بإذن الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي و لعل القيآم بالفرائض


    و الالتزام بها في وقتها و ثمّ العمل الخيّر أيضا من المحسّنات لاستمرار تلك الطاعات و ليس خير من القرآن موردا ننهل منه ما يشفي صدورنا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أما من الوسائل المعينة على الثبات و التي أوردتها أيضا هنا فأتفّق معك فيها و لعلّ أول الأمور استحضار النية الخالصة و العزم و احتساب الأجر عند الله و متى عرف المؤمن أنه في النهاية


    سيحصل الرآحة و السعادة كآنت الطرق هيّنة للوصول و لا شكّ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    سلمت يدآك لحسن تعقيبك و حضورك


    كل التقدير لك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية STYLER

    منتدى السياحة والسفر
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    الدولة
    حيث يتواجد الأوفياء ..
    المشاركات
    6,399

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    يا كتاب الله يا مهجة القلوب وبهجتها ..
    يا نور الدروب ..
    يا ضياء العقول ..

    هو حقا مؤنس الجليس ..
    هو حقا رفيق الدرب ..
    هو الشفاء بأمر الله ..
    هو الروحانية ..
    هو الدواء ..


    ويكفي أنه كلام الله عز وجل وتعالى سبحانه ..


    القرآن ربيع القلوب


    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..


    جزاك الله أعالي الجنان
    أختي فيفي ماريا ..

    وإن سنحت لي الفرصة ستكون لي بإذن الله عودة ..~

    ببورك فيك ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي || نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا من الأعماق
    بحجم السماء وأكثر على هذه الأوسمة الرائعه
    والتكريم الجميل والأنيق .



    رددوها دائما :
    [ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ] نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [ اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنا ]
    [ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [ اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة STYLER مشاهدة المشاركة
    يا كتاب الله يا مهجة القلوب وبهجتها ..
    يا نور الدروب ..
    يا ضياء العقول ..

    هو حقا مؤنس الجليس ..
    هو حقا رفيق الدرب ..
    هو الشفاء بأمر الله ..
    هو الروحانية ..
    هو الدواء ..


    ويكفي أنه كلام الله عز وجل وتعالى سبحانه ..


    القرآن ربيع القلوب


    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..


    جزاك الله أعالي الجنان
    أختي فيفي ماريا ..

    وإن سنحت لي الفرصة ستكون لي بإذن الله عودة ..~

    ببورك فيك ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أهلا و سهلا بك خي Styler نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هآك ردّا على تعقيبك :



    أورد ابن الجوزي -- في "بستان الواعظين" :


    الصَّومُ جُنَّةُ أقوامٍ من النَّار ... والصَّوم حصنٌ لمَن يخشى من النَّار
    والصَّوم سِتر لأهل الخير كلِّهمُ ... الخائفين مِن الأوزار والعارِ
    والشَّهرُ شهرُ إلهِ العرش مَنَّ به ... ربٌّ رحيمٌ لثِقل الوِزر ستَّارِ
    فصام فيه رجالٌ يربحون به ... ثوابَهم مِن عظيم الشَّأن غفَّارِ
    فأصبحوا في جِنان الخُلد قد نزلوا ... مِن بين حورٍ وأشجارٍ وأنهارِ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أما عن الذكر الحكيم فنعم هو النور و الراحة و الشفاء .. و لعلنا لو أدركنا ذلك حقا لما عرفنا له هجرا و نكرانا



    و إليك هذه الأبيات :




    قد نلت يا حاملَ القرآنِ منزلة ***
    تبقى على الدهرِ للأسلافِ تذكارا


    قد خصك اللهُ بالخيراتِ والمننِ ***
    إذ كنتَ ممن لحفظِ الآي مختارا


    إهنأْ بما قد حباك اللهُ من شرفٍ ***
    فلستَ يوماً لأهلِ اللهو سمارا


    فبين جنبيك نورٌ قد سموتَ بهِ ***
    فلستَ كلاًّ ولا في الأرضِ جبارا


    يا حامل الذكر في الفردوسِ تقرأهُ ***
    من نهج داود قد أُوتيت مزمارا



    رتل كما كنت في الدنيا ترتلُهُ ***
    واقطف بهِ من جنان الخلد أثمارا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أشكرك على حضورك و تلبية الدعوة و أسأل الله لي و لك و للجميع التوفيق و القبول يا رب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "

    أحبتي بهذا أكون قد استكملت الرد على جميع المداخلات التي وردت في القضية


    و لي عودة هذه الليلة بإذن الله لختم الموضوع و تلخيص القضية مع تقديم الآراء الأفضل و الحلول إن وردت


    عذرا لو قصّرت في الرد فقد نآل مني التعب و أنا أتجهز للسفر


    شكرا للجميع نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  16. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "


    أهم النقاط التي أفرزها الحوار :

    رمضان شهر القرآن و ليس من المعقول أن لا نجتهد أكثر في هذا الشهر .. و لا يعني ذلك أن نقف عنده .
    القرآن الكريم منهج و دستور حياة لكل مؤمن .. و هو أوّل منهل و به ينال المرء الراحة و الطمأنينة .
    النية الخالصة و إلزام النفس بالطاعات و أداء الواجبات و الفروض يحسّن العزم و يعين المرء على الاستمرارية في الطاعة .
    التربية و الأسرة خاصة لهما الدور الكبير في تربية النفس بالقرآن .
    أن نفقه و نتدبر القرآن يعني أن نقبل عليه و نطلب المزيد في رمضان و في غير رمضان .. أما من لم يدرك معانيه فلن يناله غير الحروف التي قرأ .
    اجتناب المعاصي و العمل بما ورد في الشرع الفضيل أهم ما يمنح النفس تحصينا و إقبالا ..
    أهم المداخلات التي أثرت الموضوع :
    استوقفتني مداخلة الأستاذ أبو نزار .. فأوجه له من هنا شكرا بحجم السماء نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كما استوقفتني مداخلة "أعشق الليل " بتركيزه على كل النقاط و إلمامه بالموضوع .. أحيّيه و أهنّيه على روعة تعقيبه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    و لا يعني هذا أنّ من شاركوني لم يكونوا في مستوى الحوار بالعكس فقد أفادوني كثيرا و جعلوني أقرأ أكثر و أبحث قبل أن أردّ و أناقش .. و أخصّ بالذكر أخي الأغر بارك الله فيه
    و شكر خاص ل : دلال الأنيقة ، و ست الكل " قلب الوقاء " ... و ل " أوتار " التي تشاركني لأول مرة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحية تقدير للشاعرين الجميلين : فارس الكلمة الأنيق و عبده حكمي البارع ...
    و تحية عطرة لبآئع البخور و أهنّيه على موضوعه و على حضوره أيضا
    أخي Styler ... رغم الظروف شاركني فكل التقدير له ، و شكر موجّه للأخ " عجاج " ..
    أرجو أن لا أكون قد نسيت أحدا و مع ذلك فالتقدير كله لكم أحبتي زوارا أو مشاركين بالردود
    و لا أنسى أن أقدم تحية كبيرة لأستاذي الغالي " أبو فييه " و لسيد المكان " أبو اسماعيل " ... و للبحار الكبير الحاضر الغائب نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هذا و قد تمّ الموضوع بحمد الله فأسأل الله لي و لكم في هذه الأيام الأخيرة أن يبلغني الله و إياكم ليلة القدر و أن لا يحرمنا الفضل و الأجر
    و أسأله سبحانه من هذا المكان و نحن في شهر الخير أن يرفع الضرّ عن أهلنا في فلسطين و ينصر غزة .. و أن يكون لأهلنا في سوريا و أن يحفظ سائر بلاد المسلمين
    اللهم آآآآآآآآآآآآمين يا رب
    سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •