أهلا بك عراف..
صدقت يا عزيزي، قد يخافوا من الوصول للمحظور، واضف الى ذلك الرهاب من الإقصاء الإجتماعي، فالبعض قد يملك أفكارا تعارض قناعات السائد العام، ويخشى أن يطرحها فيوصف بأوصاف لا تليق.
اعطيك مثالا بسيطا، أحدهم في يوم ما في مقابلة ما قال رأيه في قضية خلافية لن تنتهي (كشف وجه المرأة)، وبعد أن نشرت تلك المقابلة، ونتيجة الضغط الإجتماعي الرهيب خرج وتراجع عمّا قال سابقا.
ارأيت كيف أن المجتمع أحيانا برفضه الجديد يمارس ضغطا على المثقف، يدفعه للتراجع، مع أنني أؤمن أن المسؤولية تقع على كاهل المثقف لينفض الغشاوة عن عيون المجتمع، ويوقظه من سبات التخدير.
أشكرك كثيرا....